Advertisement

لبنان

التقرير الاول للجيش امام مجلس الوزراء: احتلال المواقع الحدودية يعرقل تنفيذ القرار الحكومي

Lebanon 24
05-10-2025 | 22:03
A-
A+
Doc-P-1425656-638953244574644683.jpg
Doc-P-1425656-638953244574644683.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ينطلق هذا الأسبوع بجلسة حكومية حامية يُخشى أن تفاقم الانقسام الحاصل في البلد، سواء مع المكوّن الشيعي او بين رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام.والبارز في الجلسة سيكون التقرير الأول الذي سيعرضه قائد الجيش العماد جوزاف عون، لتنفيذ قرار حصرية السلاح يبقى الأهم، وان كانت المعلومات تشير الى أنه «لن يلحظ مفاجآت، وسيشدد بشكل أساسي على أن استمرار اسرائيل باحتلال عدد من المواقع الحدودية، يعرقل تنفيذ القرار الحكومي».
Advertisement

وكتبت" النهار":الأيام الأخيرة اتّسمت بكثافة مشاورات ديبلوماسية غير علنية بين بيروت وعواصم عدة أوحت الأجواء الناشئة عنها بميل كبير نحو توقعات إيجابية للانعكاسات المرتقبة على لبنان، في حال اقلعت إجراءات وضع خطة ترامب موضع التنفيذ في غزة. وتشير هذه الأجواء إلى أن الموقفين الفوريين اللذين أعلنهما رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام من تأييد لبنان لخطة ترامب عقب إعلانها، تركا ترددات إيجابية مشجعة عربياً وأميركياً وغربياً بما يساهم في تعزيز الحضانة الدولية للبنان في استحقاقاته كما في مواكبة ترددات حدث غزة عليه. ولكن يبدو واضحاً أيضاً من خلال هذه المناخات الأولية أن عواقب خطيرة لا تزال تتهدد لبنان بضغوط متنامية عليه إذا تمادت التبريرات لبطء عملية حصرية السلاح، علماً أن أي انهيار محتمل في غزة سينعكس أيضاً بخطورة عالية على لبنان نظراً لترابط "محور السلاح" المطلوب تسليمه في غزة كما في لبنان سواء بسواء.
وتتخذ حالة الترقب هذه دلالات مهمة، لكونها تتزامن مع عودة أولوية تنفيذ خطة الجيش اللبناني لتنفيذ قرار حصرية السلاح والتي ستقدم قيادة الجيش تقريرها الشهري الأول في شأنها إلى مجلس الوزراء عصر اليوم الاثنين، وهو تقرير سيكون بمثابة الخط البياني الذي يظهر ما أنجز وما الذي لا يزال أمام الجيش لإنجازه في جنوب الليطاني ومن بعده المناطق الأخرى، علماً أن ثمة مهلة حددت بنهاية السنة الحالية لإنجاز حصرية السلاح في جنوب الليطاني. ويعوّل لبنان الرسمي على هذا التقرير لإظهار صدقية مجلس الوزراء في التزام تنفيذ قرار حصرية السلاح أمام المجتمع الدولي، كما لإظهار الجدية التي تحكم تنفيذ خطة الجيش. وأعرب وزير الدفاع ميشال موسى عشية الجلسة عن "تفاؤله بنتيجة تقرير الجيش" في جلسة اليوم، وقال إن "لا خوف على لبنان من حرب".

وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» ان مجلس الوزراء الذي يطّلع على تقرير قيادة الجيش بشأن تنفيذ حصرية السلاح بيد الدولة في كافة المناطق اللبنانية سيتوقف عند بعض التفاصيل التي انجزتها القيادة، وبالتالي ما حققته من خطوات على صعيد الانتشار والصعوبات التي ترافق بعض المناطق لاسيما بفعل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسيصار الى التأكيد ان خطة الجيش متواصلة وفق ما هو مخطط لها.
وقالت المصادر ان تقرير قيادة الجيش سيُقدَّم شهرياً كما جرى الإتفاق بشأنه.
وكتبت" الديار": التقرير الأول الذي سيعرضه قائد الجيش العماد جوزاف عون، لتنفيذ قرار حصرية السلاح يبقى الأهم. وان كانت معلومات «الديار» تشير الى أنه «لن يلحظ مفاجآت، وسيشدد بشكل أساسي على أن استمرار «اسرائيل» باحتلال عدد من المواقع الحدودية، يعرقل تنفيذ القرار الحكومي».
ويبدو حزب الله مطمئنا تماما لآداء قائد الجيش وحرصه على السلم الأهلي، وهو ما عبّر عنه قياديون في الحزب أمام من التقوهم مؤخرا، معتبرين أنه تجاوز وبنجاح اختبار الروشة. 

وكتبت" الانباء الكويتية":سيعرض قائد الجيش العماد رودولف هيكل ما تم تحقيقه، والتحديات التي تواجه عمل الجيش في المرحلة المقبلة. ولن يواجه أي اعتراض داخل الحكومة، ذلك ان الجيش من خلال خطته على السير بين الألغام وتجنب أي خطوة غير محسوبة وإنجاز المطلوب منه، مع إشادة محلية، تبقيه خارج أي سجال قائم بين الأطراف السياسية، وخارجية تشدد على دعمه لإنجاز المهمة المطلوبة منه، من دون تغييب العراقيل التي تواجه الجيش في المرحلة المقبلة، من خلال استمرار الاحتلال الإسرائيلي للمواقع الحدودية.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك