Advertisement

لبنان

المناخ السياسي بعد "احتفالية الروشة" مقبل على تبدّل؟

مروان القدوم Marwan Kaddoum

|
Lebanon 24
06-10-2025 | 06:00
A-
A+
Doc-P-1425754-638953419901112809.jpg
Doc-P-1425754-638953419901112809.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وكأن تداعيات احتفالية الروشة لم تنته بعد بدليل انها خلفت وراءها اسئلة عن اختلاف المقاربات الرئاسية والمناخات التي سادت والتي قد تترك اثرا مستقبليا لاسيما بالنسبة الى علاقات الافرقاء السياسيين، فهل بات المشهد الحالي يؤشر الى وجود اصطفاف سياسي معين؟
Advertisement
المعطيات المتوافرة تشير الى ان العمل مستمر لمعالجة تداعيات هذه الإحتفالية من الناحية السياسية وعدم إبراز الإنقسام بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام في مجلس الوزراء، وإظهار الأمر وكأن هناك احتضانا لرئيس مجلس الوزراء من عدد من الأطراف في حين يسجل تقارب بين حزب الله ورئاسة الجمهورية.
في هذا السياق، تفيد مصادر سياسية مطلعة ل" لبنان ٢٤" ان طي صفحة احتفالية الروشة قد تأخذ بعض الوقت اذ لا تراجع من قبل رئيس الحكومة في مسألة "الهيبة"واتخاذ الأجراءات المناسبة، وفي الوقت نفسه لا يراد تصوير موقف رئيس الجمهورية وكأنه يكسر هذه الهيبة مع العلم ان هذه القضية تفتح النقاش الواسع امام التباينات بين الرئيسين عون وسلام بشأن قرار تطبيق حصرية السلاح بشكل فعلي، لافتة الى ان العلاقة بين الرئيسين أصيبت في الصميم حتى وان اعتبر البعض انه جرت معالجتها كما يجب .
وتعتبر ان التقارب الحاصل بين حزب الله ورئيس الجمهورية له علاقة بالحوار الذي يقوم به الرئيس عون في سياق ملف السلاح، انما أتى تعاطي رئيس البلاد مع ملف احتفالية الروشة ليسرع في خطوات الحوار وتؤكد ان الخطوط مقطوعة بين الرئيس سلام وحزب الله وهذا امر واضح، داعية الى انتظار ما سيحل بعد تقديم قيادة الجيش تقريره الاول عن حصرية السلاح في مجلس الوزراء وعندها تتظهر المواقف تباعا.

وماذا عن مواقف "القيادات السيادية"؟ هنا ترى المصادر ان البعض منها استفسر من رئيس الجمهورية عن حقيقة موقفه من دور الأجهزة الأمنية وقوله انها لحماية السلم الأهلي ولا يراد ان تقف بوجه المشاركين في الإحتفالية، مشيرة الى ان البعض دعم موقف رئيس الحكومة والبعض تفهم موقف رئيس الجمهورية.

ما هو مقبل من ايام يعطي اكثر من مؤشر عن مستقبل العلاقة الرئاسية ولاسيما في ظل ارتفاع وتيرة الضغوط الأميركية والدولية بشان تنفيذ مبدأ حصرية السلاح كما يجب.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

مروان القدوم Marwan Kaddoum