Advertisement

لبنان

تحذيرات من كارثة بيئية تهدّد صحة المواطنين!

Lebanon 24
07-10-2025 | 07:15
A-
A+
Doc-P-1426252-638954435593877514.jpg
Doc-P-1426252-638954435593877514.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تفاقمت أزمة النفايات في كسروان والمتن بعد إقفال مطمر الجديدة، ما أثار استياء عدد من النواب والفاعليات البيئية، وسط تحذيرات من كارثة بيئية تهدّد صحة المواطنين مع اقتراب موسم الأمطار.

إذ كتب النائب فريد هيكل الخازن عبر حسابه على "إكس" أنّ "إقفال مطمر الجديدة بهذا الشكل سيغرق كسروان بالنفايات، وهذا أمر لا نقبل به بأي شكل من الأشكال"، داعياً رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الداخلية والوزراء المختصين إلى "إيجاد حل فوري لهذه الكارثة البيئية".

من جهته، اعتبر النائب ميشال المر أن "توقّف شركة رامكو فجأة عن جمع النفايات في المتن وكسروان وبيروت هو جريمة مكتملة بحق الناس والبيئة"، موضحاً أنّ ما حصل "ليس صدفة، بل نتيجة تقاعس وإهمال وارتجال، وتحويل الشوارع إلى مكبّات مفتوحة يهدد صحة المواطنين وسمعة الدولة". وطالب المر بإعلان خطة طوارئ خلال 24 ساعة وتحميل كل وزارة وكل جهة مسؤولة كامل واجباتها، مع محاسبة كل مقصر، داعياً أيضاً إلى إطلاق مسار جدي وشفاف لإدارة النفايات بشكل لا مركزي، يعتمد على الفرز من المصدر والتدوير والمعالجة، بعيداً عن الصفقات والمحاصصة.

إلى ذلك، أوضح مكتب رئيس لجنة البيئة النيابية، النائب غياث يزبك، أنّه تم التوصل سابقاً إلى اتفاق مع وزيرة البيئة تمارا الزين على اعتماد مطمر الكوستابرافا لمدة ٣ أشهر ونصف لتفادي أزمة النفايات، إلا أنّ الاتفاق تم التراجع عنه فجأة، مما أدى إلى توقف شركة رامكو عن الجمع وتهديد المنطقة بالغرق بالنفايات. وناشد البيان الوزيرة بالتحرك سريعاً لإنقاذ الوضع قبل حلول موسم الأمطار.

كما كتب النائب رازي الحاج عبر حسابه على منصة "اكس": "ابتزاز علني لأهل المتن وكسروان وبيروت، بمنع جمع النفايات فقط لاننا رفضنا توسعة مطمر الجديدة، ونحن وهم يدركون اننا لدينا أربعة أشهر في ذمة مطمر الكوستابرافا وان المطمر الصحي الوحيد في لبنان اليوم هو مطمر الناعمة . أناشد رئيس الحكومة طلب رفع النفايات من الشوارع الآن!".
Advertisement
 
بدوره،  كتب النائب ابراهيم كنعان على منصة "إكس": "لكل من يتحدث عن كسروان أو المتن بمعادلة إما مطامر الموت وإما النفايات في الشوارع، أقول له هذا المنطق مرفوض وهو الذي أوصلنا إلى هنا. المسألة ليست بين كسروان والمتن ولا أي منطقة أخرى، إنما قصّة جريمة بيئية صحية إنسانية مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، مع وعود من الحكومات المتعاقبة في الهواء".

أضاف: "أما قانون تمكين البلديات من استرداد كلفة الجمع و/أو المعالجة، فأقر في لجنة المال والموازنة بجلسة ماراتونية، وكان على جدول اعمال الجلسة التي فقد نصابها، ولكن وحدة ليس حلا لاستحالة المعالجة من دون خطة شاملة وامكانات توفرها السلطة المركزية".

وتابع: "ابتزازنا في منطقتنا في الجديدة البوشرية السد منذ أكثر من ١٠ سنوات لتحمل تبعات هذا المطمر على حساب حياة أولادنا وصحتهم، ومن دون أي حل جدي أو مسؤول من قبل الجميع لا يمر. يكفي خبثا وابتزازا، واجهوا المشكلة من دون تمييز أو تسويف".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك