أكد رئيس
تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي، "أنّ زيارته إلى مرفأ
طرابلس تأتي في إطار متابعة أوضاع هذا المرفق الحيوي ميدانيًا، والاطلاع مباشرة على سير العمل بعد كل اللغط الذي أُثير مؤخرًا حول نشاط المرفأ وآلية عمله".
جاء كلام كرامي خلال زيارته لمرفأ طرابلس عقب قرارات
وزير المالية فيما يتعلق بالإجراءات والتدقيق في المعاملات الجمركية، حيث جال برفقة مدير المرفأ الدكتور أحمد تامر وعدد من المسؤولين الإداريين والجمركيين على مختلف الأقسام، مستمعًا إلى شرح تفصيلي حول حركة الشحن والتفريغ والإجراءات الجديدة المعتمدة.
وشدد خلال الجولة على "أهمية الحفاظ على ديمومة العمل في المرفأ باعتباره ركيزة أساسية في
الاقتصاد الوطني ورافعة إنمائية لشمال
لبنان".
وقال كرامي:" إنّ "مرفأ طرابلس هو الرئة التي يتنفس منها الطرابلسيون، ومن واجبنا جميعًا دعمه وتطويره بدل أن يكون عرضة للتعقيدات الإدارية التي تعرقل النشاط التجاري".
وأشاد بجهود وزير المالية ووزارة الأشغال ومدير المرفأ والشركة المشغلة في "ضمان استمرارية العمل بأمان وتنظيم وشفافية، خصوصًا بعد اتخاذ سلسلة إجراءات هدفت إلى زيادة عدد الكشافين وتحسين آليات الرقابة".
وأضاف كرامي أنّ "المرفأ عاد إلى مساره الطبيعي، إذ تُفرغ وتخرج أكثر من مئة حاوية يوميًا بشكل منتظم وآمن، مع الكشف الكامل على البضائع بنسبة مئة بالمئة، فيما يُعمل حاليًا على معالجة ملف البضائع القديمة بالتنسيق بين الجميع لإيجاد حلول آمنة وسريعة".
كما نوه كرامي بالمشاريع التي أطلقها وزير الأشغال قبل فترة قصيرة لتطوير المرفأ وتعزيز قدراته التشغيلية، مؤكدًا دعمه الكامل لاستكمال هذه المشاريع إلى جانب العمل على تفعيل مطار الشهيد رينيه
معوض "ليصبح للشمال رئتان اقتصاديتان، المرفأ والمطار، ومن هنا يبدأ الإنماء الحقيقي لطرابلس".
وختم كرامي مؤكدً أن "التعاون بين الإدارات الرسمية والقطاع الخاص والفاعليات المحلية هو الطريق الوحيد للنهوض بمرفأ طرابلس كمرفق استراتيجي يخدم كل لبنان". (الوكالة الوطنية)