Advertisement

لبنان

المطران مالويان قديس جديد للبنان والعالم

Lebanon 24
19-10-2025 | 07:02
A-
A+
Doc-P-1431307-638964791112437109.webp
Doc-P-1431307-638964791112437109.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مرة جديدة، يكون للبنان المتعدد والمنفتح هذا الحضور الفاعل في حاضرة الفاتيكان، حيث أعلن قداسة الحبر الأعظم البابا لاوون الرابع عشر قداسة المطران إغناطيوس مالويان، بحضور كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرين ميناسيان، والبطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والسيدة عقيلته، وحشد من المؤمنين من كافة الطوائف المسيحية في لبنان.
Advertisement
















 
وألقى البابا، من ساحة القديس بطرس خلال ترؤسه القدّاس الإلهي عظة قال فيها: "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، السؤال الذي اختارته اليوم الليتورجيا يفتح تأملنا حول مدى تجاوب الإنسان ويكشف رباط المحبة بين الله والإنسان".


وتابع: "اليوم يقف أمامنا سبعة شهود قديسين وقديسات الذين، بنعمة الله، تركوا مصباح الإيمان مضيئًا وأصبحوا مصابيح تنير بنور المسيح في العالم".


وأشار إلى أنّ "العلاقة مع الله علاقة مهمّة، فهو أوجدنا من العدم منذ بدء الزمن، والإنسان من دون إيمان سيعيش كمخلوق بلا خلاص".


وأوضح أن "الرب يتحدث لتلاميذه عن وجوب المداومة على الصلاة من دون ملل، ومثلما أننا لا نتعب من التنفس، كذلك لن نتعب من الصلاة، ومثلما يُعضد التنفس الجسم، كذلك تُعضد الصلاة النفس".


واعتبر أن "أمورًا عديدة تمتحن إيماننا وتجعلنا في نفس الوقت نظن أن الله لا يسمع صراخ المظلومين ولا يرحم الأبرياء، ولذا يجب أن تكون الصلاة سبيل الخلاص، وأن نكرر دائمًا عبارة 'لتكن مشيئتك'، ويجب أن نعلن باسم المسيح العدل والخلاص".


كما تمّ إعلان، إلى جانب قداسة المطران إغناطيوس، قداسة كل من: "بيتر تو روت مالويان، فينتشنزا ماريا بولوني، ماريا ديل مونتي كارميلو رينديليس مارتينيز، ماريا ترونكاتي، خوسيه غريغوريو هيرنانديز سيسنيروس، بارتولو لونغو". وفي الختام، تلت صلاة التبشير الملائكي.


 




حياة المطران الشهيد إغناطيوس مالويان (1869-1915)

وُلد المطران إغناطيوس مالويان في مدينة ماردين عام 1869، وتربّى منذ صغره في بيئة دينية ملتزمة بالقيم المسيحية والإنسانية.
التحق المطران بالمدارس الكنسية وتدرّج في مسيرته الروحية حتى نال سر الكهنوت، ليُعرف لاحقًا بتفانيه في خدمة الرعية وحرصه على تثقيف المؤمنين في الإيمان والتعليم المسيحي.
وفي العام 1911، عُيّن مطرانًا على أبرشية ماردين الأرمنية الكاثوليكية.
ومع بدء أعمال تنفيذ وارتكاب الإبادة الجماعية التي طالت الأرمن في أراضيهم، وجد المطران مالويان نفسه أمام امتحان قاس كقائد لرعيته وقدوة لشعبه، فقد اعتُقل مع مئات من المؤمنين، وكما جرت العادة، طُلب منه إنكار إيمانه، لكنّه رفض بجرأة، معلنًا ولاءه المطلق للمسيح وكنيسته، معتبرًا أن “الإيمان أغلى من الحياة، والموت في المسيح لهو ولادة جديدة”.
وبعد سلسلة طويلة من التعذيب والاضطهاد تمّ إعدام المطران مالويان في حزيران 1915، ليصبح رمزًا للشّهادة المسيحية وللثبات على القيم الروحية.


مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك