Advertisement

لبنان

حركة موفدين بين لبنان وفرنسا وتحذيرات غربية من مرحلة خطرة جداً وبالغة الدقّة

Lebanon 24
22-10-2025 | 22:05
A-
A+
Doc-P-1432860-638967936323191568.png
Doc-P-1432860-638967936323191568.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تترقب الأوساط الرسمية زيارة الموفدين الأميركيين إلى لبنان لكشف حقيقة الموقف الأميركي من الملف اللبناني والمفاوضات للتوصل إلى حلّ يوقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب قوات الاحتلال من الأراضي المحتلة.
Advertisement
 وأفادت مصادر متابعة للتطورات الراهنة في لبنان أنّ حركة لافتة بدأت على خطّ لبنان - فرنسا، ولفتت ل" لبنان 24" إلى أنّه من المتوقع توجّه موفد رسمي من بيروت إلى باريس للقاء الموفد الأميركي توم برّاك.وأضافت المصادر أنّ هذا اللقاء يأتي في إطار التحضيرات التي تسبق زيارة برّاك المرتقبة إلى لبنان في الأسبوع الأول من تشرين الثاني المقبل.

ووفق المعلومات فإنّ مسؤولين أميركيين سيصلون تباعاً إلى لبنان مطلع الشهر المقبل وفي مقدّمهم السفير الأميركي الجديد في لبنان ميشال عيسى وقد تحضر الموفدة مورغان أورتاغوس أيضاً بعد فكّ الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة لإعادة إحياء ملف التفاوض بين لبنان وإسرائيل. وتوقعت المصادر أن تحمل الزيارات الأميركية مقترحات جدية لحل الأزمة بين لبنان وإسرائيل.
وأشارت مصادر رسمية لـ»البناء» إلى أنّ لبنان لم يتبلغ رسمياً بأيّ موعد لزيارة أميركية إلى لبنان، لكن الاتصالات التي تجريها مرجعيات رئاسية بمسؤولين أميركيين ولقاءات بعض النواب في الخارج تؤشر إلى أنّ زيارات أميركية عدة إلى لبنان ستحصل مطلع الشهر المقبل.

وكتبت" الاخبار":نقلت مصادر سياسية بارزة استغراباً من التعامل الأميركي مع لبنان القائم على قاعدة أن «العرض واحد وأخير» كما نقله المبعوث الأميركي توم برّاك قبلَ يومين.
وحتى الساعة لا أنباء أو معلومات مؤكّدة عن زيارات لموفدين إلى لبنان، باستثناء الحديث عن حضور متوقّع لمورغان أورتاغوس في اجتماع لجنة «الميكانيزم» الأسبوع المقبل، من غير أن يكون واضحاً ما إذا كانت الموفدة الأميركية ستنقل موقفاً أميركياً جديداً.
وفيما تداولت معلومات عن زيارة سيقوم بها برّاك إلى بيروت في الأسبوعين المقبلين لمتابعة ملف التفاوض، لفتت مصادر مطّلعة إلى أن «لبنان لم يتلقَّ حتى الآن أيّ معلومات رسمية بشأن هذه الزيارة»، لكنّ الجهات الرسمية تتبلّغ عبر مسؤولين سياسيين وأمنيين غربيين وعرب تحذيرات بأن لبنان يقف على أبواب مرحلة خطرة جداً وبالغة الدقّة، وبأن إسرائيل لن تبقى طويلاً مكتوفة اليدين أمام ما تعتبره تقصيراً من قبل الدولة اللبنانية في تنفيذ مهمة نزع سلاح حزب الله على كل الأراضي اللبنانية»، وهم يدعون إلى «عدم تجاهل ما أعلنه برّاك، خصوصاً دعوته لمحادثات أمنية وحدودية مع إسرائيل، وتحذيره من أنه «إذا استمرّت بيروت بالتردّد في قضية السلاح فقد تتصرّف إسرائيل منفردة، وعندها ستكون العواقب وخيمة» و«إذا فشل لبنان في التحرّك، فإنّ الجناح العسكري لحزب الله سيكون حتماً أمام مواجهة كبرى مع إسرائيل».
اضافت"الاخبار":قال زوار العاصمة الأميركية إن اللهجة القاسية التي يعتمدها المسؤولون الأميركيون مع السلطة في لبنان، تستهدف بشكل خاص رئيس الجمهورية جوزيف عون، وإن إشارات أعطيت لسياسيين وإعلاميين مقربين من الجانب الأميركي، وخصوصاً فريق «القوات اللبنانية»، بشن حملة انتقادات ضد رئيس الجمهورية، لـ «نكثه» بعهود قطعها للأميركيين قبل انتخابه رئيساً. ونُسب إلى مسؤول أميركي بارز قوله: «التقينا عون كقائد للجيش بعد توقف الحرب في لبنان، وكنا حاسمين في دعمه للوصول إلى رئاسة الجمهورية، وتعهد لنا بأنه يحتاج إلى ثلاثة أشهر فقط لتثبيت وضعه في القصر الجمهوري وتشكيل الحكومة، ثم سيباشر فوراً في عملية نزع سلاح حزب الله من دون التشاور معه. إلا أنه صار أخيراً يتحدث أمامنا عن صعوبة المهمة، وعدم رغبته في الدخول في مواجهة مع حزب الله والشيعة».

وكتبت نداء الوطن": تشير الأجواء في واشنطن إلى أن الإدارة الأميركية تدرس فرض عقوبات على شخصيات ومكوّنات لبنانية تقوم بمساعدة «حزب اللّه» ماليًا. وتقول المعلومات إن هناك استياءً أميركيًا من العرقلة اللبنانية لاقتراع المغتربين، كما أن هناك استياءً أميركيًا من التساهل مع «حزب اللّه» في الداخل، ما يجعله يعيد ترميم نفسه، وهذا الأمر لن يمرّ في واشنطن التي سيكون لها موقف وإجراء منه.

وكتبت" الديار": اشارت المعلومات الى انه عشية زيارة المبعوث السعودي الامير يزيد بن فرحان لبيروت، اجرت قطر محادثات مكثفة مع كل من واشنطن وطهران للحيلولة دون حصول تطورات ميدانية خطرة بين لبنان و «اسرائيل»، بخاصة ان تصريحات براك الاخيرة لا تدع مجالا للشك في أن الرئيس الاميركي اعطى الضوء الاخضر للائتلاف الحاكم في «اسرائيل» بتوجيه ضربات صاعقة لحزب الله تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، ودفعه الى التخلي كليا عن جناحه العسكري والابقاء على جناحه السياسي فقط. هذا الامر يبدو مستحيلا في الظروف الراهنة، ما قد يؤدي الى حدوث تفاعلات داخلية في لبنان لا يمكن التكهن بطبيعتها.
وكتبت " الانباء الكويتية": ان أجواء القصر الجمهوري في بعبدا، تشير إلى إمساك الجانب اللبناني زمام الأمور في ملف المفاوضات غير المباشرة التي اقترحها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون مع إسرائيل.
وفي المعلومات أيضا، ان رئيس الجمهورية حاز دعم كل الأطراف المحليين لموقفه، ويواصل اتصالاته الخارجية لدعم الموقف اللبناني، والذي فاجأ الجانب الإسرائيلي الطامح إلى المزيد من قبل لبنان، محددا أطر المفاوضات، بحسب جهات دولية، بمشروع يتعدى تنفيذ وقف إطلاق النار، إلى تكريس منطقة عازلة في الضفة اللبنانية من الحدود، والوصول إلى اتفاقات سلام.


براك
وكان الموفد الأميركي توم برّاك في ذكرى تفجير مقرّ مشاة البحرية الأميركية في 23 تشرين الأول 1983: "قُتل 241 من مشاة البحرية الأميركية والبحارة والجنود، و58 عسكريّاً فرنسيّاً، وستة مدنيين لبنانيين عندما دمّر انتحاري ثكنة مشاة البحرية في بيروت، في واحدة من أعنف الهجمات على الأميركيين في الخارج". وأضاف: "نُخلّد ذكراهم بتذكر الدرس: على لبنان أن يحلّ انقساماته ويستعيد سيادته"، مؤكداً أنّه "لا يمكن لأميركا ويجب ألّا تُكرّر أخطاء الماضي".

سلام
وكان رئيس الحكومة نواف سلام اعتبر "أن حزب الله يجب أن يمارس نشاطه بشكل طبيعي من دون أن يحتفظ بميليشيا مسلّحة". وشدّد في مقابلة مع مجلّة "باريس ماتش" الفرنسية على ضرورة احترام وقف إطلاق النار مع إسرائيل ونزع سلاح الحزب.
وأشار إلى أن الوضع الحالي يتّسم بـ"حرب استنزاف" على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية تُرهق الطرفين. أما في خصوص التفاوض المحتمل بين لبنان وإسرائيل، فأوضح سلام أنّ "ما نطالب به اليوم هو التطبيق الكامل لوقف إطلاق النار المعلن في تشرين الثاني الماضي، إذ لم ينسحب الإسرائيليون بالكامل بعد". وفي ما يتعلّق بملف نزع سلاح "حزب الله"، أوضح سلام أن الهدف واضح وهو استعادة احتكار الدولة للسلاح جنوب نهر الليطاني خلال 3 أشهر، وقال إنّ ذلك سيتم عبر عملية متعدّدة المراحل تهدف في النهاية إلى تحويل "حزب الله" إلى حزب سياسي من دون جناح مسلّح.
وردّاً على المبادرات الفرنسية لدعم الجيش اللبناني وإعادة إعمار البلاد، عبّر سلام عن أمله معوّلاً كثيراً على هاذين المؤتمرين"، وقال: "جيشنا يفتقر إلى الموارد". كما شدّد على أن المساعدة الدولية ستكون حاسمة في ظل واقع يعيش فيه أكثر من 74% من اللبنانيين تحت خط الفقر.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك