Advertisement

لبنان

ممر رئاسة المجلس النيابي الزامي انتخابيا وتحرك معارضيه "لن ينفع"

Lebanon 24
23-10-2025 | 22:46
A-
A+
Doc-P-1433330-638968817542553945.png
Doc-P-1433330-638968817542553945.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب عماد مرمل في" الجمهورية": إلى أن يتضح المصير النهائي للانتخابات المقبلة التي أكّد رئيس الجمهورية أنّ تأجيلها ممنوع، تستمر المعركة السياسية على أشدّها حول تصويت المغتربين.

وترافق ذلك مع تشكيل قوة ضغط على رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، تمثلت في الوفد النيابي الذي زاره في قصر بعبدا، لحضّه على دعم مشروع القانون المقترح ودفع مجلس الوزراء في اتجاه إقراره.
Advertisement
في المقابل، يوحي الرئيسان عون ونواف سلام، بأنّهما يتعاملان بحذرٍ وتأنٍ مع تحرك الكتل النيابية التي استعانت بهما لتجاوز حاجز رئاسة المجلس، وذلك على نحو يؤشر إلى أنّهما يميلان إلى تفادي الإنزلاق نحو أي احتكاك مع بري.

اياً يكن الأمر، تلفت مصادر نيابية مستقلة إلى أنّ ما يفعله معارضو بري لن يجدي نفعاً، وانّ الاستقواء عليه برئيسي الجمهورية والحكومة لن يؤدي إلى نتيجة، لأنّه حتى لو أقرّ مجلس الوزراء مشروع القانون الذي قدّمه رجي في شأن تصويت المغتربين، فإنّ القرار بإدراجه على جدول أعمال جلسة تشريعية من عدمه يعود إلى بري، «وبالتالي مهما لفّوا وداروا فلا مناص في نهاية المطاف من عبور ممر رئاسة المجلس الإلزامي».

وتشير المصادر إلى انّ اقتراح القانون المعجّل المكرّر الذي قدّمه عدد من النواب، هو في الأساس أكثر الحاحاً وإلزامية من مشروع القانون، ولم يطرحه رئيس المجلس على الهيئة العامة، الأمر الذي يعني انّ مصير مشروع رجي لن يكون أفضل ما دام التوافق السياسي حول نمط تصويت المغتربين لا يزال متعذراً. وتعتبر المصادر، انّ بري «شخصية محنكة ليس من السهل اللعب معها»، مشدّدة على انّ التكتيكات التي يستخدمها خصومه لإخضاعه هي مضيعة للوقت، والأجدى هو التفاهم معه بدل تحدّيه.
وتوضح المصادر، انّ سبب إصرار بعض الجهات السياسية على إشراك المغتربين في الاقتراع لـ 128 نائباً يعود إلى معرفتها بالتأثير الوازن الذي سيكون لأصواتهم على النتائج النهائية. وتلفت المصادر، إلى انّ ارقام الانتخابات السابقة أظهرت أنّ حزب «الكتائب» نال نحو 40 في المئة من أصوات المغتربين و «القوات» نحو 30 في المئة و «التغييريون 25» في المئة تقريباً. «وهذه النسب او ما شابهها ستصنع فارقاً لمصلحة تلك الأطراف في أي انتخابات مقبلة. في حين انّ الثنائي الشيعي وحلفاءه لا يملكون الفرص نفسها في دول الانتشار، بفعل القيود السياسية التي تكبّل ناخبيهم من جهة، وتحول دون امتلاك مرشحيهم هامش حركة واسع لخوض الحملات الانتخابية في الخارج من ناحية أخرى.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك