Advertisement

لبنان

حديثٌ عن "اقتحام لحزب الله".. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
25-10-2025 | 15:42
A-
A+
Doc-P-1434017-638970254496514227.jpg
Doc-P-1434017-638970254496514227.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية تقريراً جديداً تحدث فيه عن واقع الجبهة بين لبنان وإسرائيل، متطرقاً إلى مسألة النقاط الـ5 التي تحتلها إسرائيل في لبنان وأهميتها الإستراتيجية بالنسبة لتل أبيب.
Advertisement
 
 
التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقولُ إنهُ "على مدى الأشهر القليلة الماضية، برزت تقارير مختلفة تزعم أنه لا يوجد هدف عسكري حقيقي لإسرائيل من الاحتفاظ بالنقاط الجغرافية الخمس داخل الأراضي اللبنانية، بالقرب من الحدود".


وأضاف: "كذلك، يُزعم أيضاً أن الهجمات الإسرائيلية اليومية على الأراضي اللبنانية تُضعف الحكومة اللبنانية وتُعطي حزب الله ذريعةً لعدم تسليم سلاحه. مع هذا، يُقال أيضاً إن حزب الله، من جانبه، يُبدي صبراً، لكن استمرار التصعيد الإسرائيلي سيؤدي إلى ردٍّ منه".


يرى التقرير أنَّ "إسرائيل تواجه أعداءً ذوي أيديولوجية دينية متطرفة مثل إيران وحزب الله وحماس، بالإضافة إلى جزء كبير من القوى التي تُشكل نظام أحمد الشرع في سوريا"، وأضاف: "سيظل أعداءٌ من هذا النوع يحملون دائماً أيديولوجية ودافع المقاومة وفكرة تدمير إسرائيل، ولديهم ما يكفي من الوقت والصبر".


واستكمل: "مع ذلك، تستطيع إسرائيل تحليل قدرات وتقييم تلك الجهات وتحديد ما يمكن أن تفعله. وبناءً على هذا التحليل والتقييم، تستطيع إسرائيل الاستعداد عسكرياً".


التقرير قالُ أيضاً إنَّ "النقاط الجغرافية الـ5 في جنوب لبنان والتي تتواجد فيها إسرائيل، تشكل عنصراً أساسياً في استعداد إسرائيل العسكري ضد التهديد المحتمل من حزب الله"، وأضاف: "هذه النقاط الـ5 تقع في مناطق استراتيجية تتمتع بهيمنة طوبوغرافية على المساحة الجغرافية المحيطة بها - على الجانبين اللبناني والإسرائيلي - وتوفر حماية مادية قوية للمجتمعات الإسرائيلية القريبة من الحدود".


وتابع: "من الناحية العملية، من الواضح أن النقاط الـ5 كلها تقع في قلب طرق كانت ستستخدمها وحدة الرضوان التابعة لحزب الله من أجل تنفيذ خطة التسلل التي تم التخطيط لها والتوغل من خلالها في الجليل داخل إسرائيل.. أي شخص يعتقد أن دوافع حزب الله لاختراق الأراضي الإسرائيلية بطريقة أو بأخرى قد اختفت يجب أن يفكر مرة أخرى".


وأضاف: "على الصعيد النفسي/الإدراكي، لا يستيقظ سكان شمال إسرائيل قرب الحدود اللبنانية ليروا علم حزب الله مرفوعاً وحوله مقاتلو وحدة الرضوان، مسيطرين على المنطقة، بل إنهم يستيقظون ليروا العلم الإسرائيلي. يدرك سكان الشمال أن حزب الله لا يستطيع، في الوقت الحالي، تنفيذ خطته الأصلية لغزو الجليل وتنظيم نسخة جديدة من 7 تشرين الأول ولكن شمالاً".


يقول التقرير إن "الضربات الإسرائيلية على لبنان تستهدف أنشطة حزب الله عموماً وجهوده لإعادة الإعمار على وجه الخصوص"، وأضاف: "في المقابل، لا تملك الدولة اللبنانية الإرادة والقدرة على مواجهة حزب الله بجدية. من يعتقد أن حزب الله سيُنزع سلاحه أو يُنزع فهو مُخطئ ومُضلّل، ومن يعتقد أن ضربات إسرائيل تُعطي حزب الله عذراً لعدم نزع سلاحه فهو مُخطئ ومُضلّل أيضاً".


يرى التقرير أن "مصلحة حزب الله في الوقت الراهن هي الحفاظ، قدر الإمكان، على استمرارية إعادة الإعمار، وتجنب القيام بأي تحركات ضد إسرائيل قد تُلحق ضرراً أكبر بكثير بجهود إعادة الإعمار"، وأضاف: "لكن دعونا لا نخطئ، فحزب الله يمتلك حالياً قدرات عملياتية، وإذا قرر ذلك، يُمكنه شنّ هجمات ضد إسرائيل بأشكال مُختلفة".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"