Advertisement

لبنان

وزير الثقافة وأرسلان وأبي المني نعوا طليع حمدان: كان من أبرز عمالقة الشعر الزجلي اللبناني

Lebanon 24
26-10-2025 | 03:47
A-
A+
Doc-P-1434124-638970690162955959.jpg
Doc-P-1434124-638970690162955959.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نعت شخصيات سياسية ودينية، كبير شعراء الزجل اللبناني الشاعر طليع حمدان، الذي وافته المنية، أمس السبت، عن عمر ناهز 81 عاماً.
 
Advertisement
 
ونعى وزير الثقافة غسان سلامة حمدان، وقال في بيان: "برحيل شاعر المنبرين طليع حمدان تفقد الثقافة احد ابرز عمالقة الشعر الزجلي اللبناني الذي وصف طوال مسيرته بشاعر الكلمة الملتزمة وصاحب القصائد التي عبّر فيها عن قضايا الوطن والناس بصدق ونبرة لا تشبه سواه".


وأضاف: " لم يكن طليع حمدان شاعرًا عاديًا ، بل كان ذاكرة ناطقة لجبل يمشي على قدميه، يحمل التاريخ والكرامة والتقاليد على كتفيه، ويزرع القصيدة مثل غرسة في أرض لا تموت ،برحيله، ينكسر غصن من شجرة الثقافة الشعبية اللبنانية. لكن جذور الشجرة ما زالت ثابتة، وفي تربتها قصائد طليع حمدان، تنمو وتكبر وتعلّم. سلامٌ على شاعر لا يموت، بل يتحول إلى نغمة في الوجدان، وصدى لا يغيب".

وختم سلامة: "لروحه الرحمة ولذويه وعائلته ومحبيه ومريديه كل التعازي سائلين المولى ان يلهمهم الصبر والسلوان".
 
 
من ناحيته، كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال ارسلان  عبر منصة" اكس": "نودّعُ، والجبل ولبنان اليوم، ظاهرة شعرية استثنائية في تاريخ الشعر والزجل الأصيل، ظاهرة قد لا تتكرّر في عصرنا هذا، فقيداً كبيراً دخل إلى كلّ بيت، وكلّ قلب، وكلّ وجدان حيّ. باسمي وباسم الحزب الديمقراطي اللبناني، أنعى إلى اللبنانيين عامة، وأبناء الجبل وعين عنوب خاصة، رحيل الشاعر الكبير طليع حمدان، أحد أعمدة الزجل اللبناني وصوت الجبل الشامخ. برحيله يفقدُ لبنان ركناً من إرثه الثقافي والشعري، ووجهاً من وجوه الأصالة والالتزام الوطني. رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته، وألهم عائلته ومحبّيه الصبر والسلوان".
 
 
بدوره، نشر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى على صفحته "آكس" تعليقاً على وفاة حمدان مع صورة للراحل، وقال: "طليع حمدان جزءٌ من تاريخ الجبل وصورةٌ عن عنفوانه. تفاخر بتاريخه وبطولات أبنائه، وغنّى للوطن ولأرزه وعلَمه. خاف على الوطن فاستصرخ أبناءه لعيش المحبة وصون بعضهم بعضاً، قائلاً: وطنّا لو وقع مدماك منو ‏الخطر بيبلّش بمدماك ثاني.. ‏طليع حمدان: صوتك كان صادحاً وشعرك سيبقى رسالة للأجيال".
 
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك