Advertisement

لبنان

اورتاغوس تلتقي عون غدا و"رسالة حاسمة"مع مدير المخابرات المصرية إلى بيروت

Lebanon 24
26-10-2025 | 23:06
A-
A+
Doc-P-1434412-638971391278083926.png
Doc-P-1434412-638971391278083926.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
الأسبوع اللبناني الطالع سيحمل معطيات وتطورات تتّسم بأهمية كبيرة مفترضة لجهة اتّضاح بعض الخطوط التي ترتبط بالتصعيد الميداني والعسكري الإسرائيلي المتدرج في لبنان، بعدما رسمت وقائع الأيام الأخيرة صورة مثيرة للقلق المتصاعد حيال احتمال انفجار حربي ميداني واسع لم يعد لبنان يقوى إطلاقاً على تداعياته الكارثية.
Advertisement
فعلى وقع هذا التصعيد على الجنوب والبقاع، تصل المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس خلال اليومين المقبلين إلى بيروت وتجتمع برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون غداً الثلاثاء وتشارك في اجتماع لجنة «الميكانيزيم» في الناقورة، على أن يصل السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى مطلع الأسبوع المقبل تليه زيارة للمبعوث الأميركيّ توم برّاك لاستئناف المفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين حول تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و«إسرائيل.
وكتبت" النهار": لم يعد يخفى أن الخشية من عملية إسرائيلية واسعة، اتخذت في الأيام الأخيرة بعداً شديد الأثر على لبنان في ظل انفلاش غير مسبوق للأجواء الإعلامية الغربية والعربية كما الإسرائيلية التي تنذر بخطر حرب متجددة على ما تبقى من ترسانة "حزب الله " في لبنان، وما يمكن أن تطوره إسرائيل في أي هجمات جديدة محتملة. حتى أن ما يبلّغ المسؤولين اللبنانيين من معطيات مباشرة أو ضمنية في الآونة الأخيرة، وسواء كان على سبيل التهويل أو نقل معطيات جدية، يفيد بأنه قد لا يكون أي موعد محتمل لعملية واسعة دقيقاً، لكن الأيام الأخيرة رفعت منسوب التوقعات السلبية إلى الذروة وكأنها صارت مرتبطة بالتوقيت الإسرائيلي فقط. ولذا برزت في الأيام الأخيرة عودة الحديث وتزخيمه عن استعدادات لبنان للتفاوض مع إسرائيل من دون أفق واضح بعد لأي إطار عملي جدي لهذا التفاوض، ولكن تردّدَ أن الأوضاع الزاحفة نحو متاهات تصعيدية خطيرة قد تعيد فتح المشاورات بين رئيس الجمهورية جوزف عون وكل من رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري حول آلية التفاوض والاندفاع نحو تأكيد استعداد لبنان للتفاوض تجنباً لخطر تجدّد الحرب الإسرائيلية.
وتندرج في السياق المأزوم نفسه المعلومات عن الزيارة التي سيقوم بها وفد أمني مصري برئاسة مدير المخابرات المصرية لبيروت حاملاً دعم مصر لموقف الرئيسين عون وسلام في مواجهة التطورات الخطيرة الراهنة، بما يشكّل رسالة مصرية برسم إسرائيل رفضاً لأي تصعيد لعملياتها في لبنان، كما رسالة مقابلة لإيران لحضّها على اتخاذ سياسات عملية ترغم "حزب الله" على تسليم سلاحه إلى الجيش . 
وقال مرجع سياسي كبير لـ «اللواء» ان اتصالاته بسفراء الدول المعنية بلبنان تشير الى ان لا حرب اسرائيلية كبيرة على لبنان، لكن سيظل يتلقى الضربة تلو الضربة، وربما تمتد هذه المرحلة الى نهاية السنة.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان زيارة اورتاغوس من شأنها ان تجيب عن اسئلة تتصل بكيفية تفعيل عمل لجنة الميكانيزم، ولفتت الى ان لبنان الرسمي سبق واعلن أهمية تفعيل هذا العمل ودعا الى تفعيل الاتصالات للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة.
وذكرت هذه المصادر ان اورتاغوس بدورها ستطلع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على  مهمتها وما تحمله من افكار من اجل التقدم في هذه اللجنة.
ويُتوقع أن يصل وفد مصري رفيع إلى بيروت في الساعات المقبلة، برئاسة مدير المخابرات العامة المصرية حسن رشاد في زيارة وصفت بأنها سريعة. وهو الذي يتولى متابعة مفاوضات عدم تعريض اتفاق غزة للخطر، والتقى نتنياهو لهذا الغرض في تل أبيب.
وتتحدث المعلومات عن رسالة يحملها رشاد إلى المسؤولين التي تحذر من خطورة الوضع عند الحدود اللبنانية – الاسرائيلية، وداعياً إلى اتخاذ اجراءات عملية تسمح بسحب الذرائع الاسرائيلية، للحؤول دون وقوع العدوان الاسرائيلي الوشيك، أو لتقديم اقتراحات للدولة اللبنانية للعودة إلى مسار اتفاق وقف الاعتداءات والعمليات العدوانية عند طرفي الحدود، علماً أن اسرائيل وحدها لم تحترم قرار وقف النار..
ويلتقي رشاد الرؤساء الثلاثة جوزف عون ونبيه بري ونواف سلام، وقائد الجيش رودولف هيكل، للبحث في تطورات الوضع اللبناني والاقليمي ونقل رسالة الى المسؤولين تتضمن موقف مصر منها..ونفت المعلومات ما تردد عن ان رشاد سينقل رسالة إلى الرؤساء الثلاثة تقول «إن الوضع أصبح في غاية الخطورة»، حيث ان اي مسؤول لا يعلم مضمون الرسالة. 

وكتبت" نداء الوطن": تطورات الساعات الأخيرة أثارت مخاوف حقيقية من انزلاق البلاد إلى مواجهة جديدة. وفي السياق، علم أن التحذيرات الدولية إلى لبنان بشأن تكثيف إسرائيل عملياتها وتوسيع الحرب في حال لم يسلّم "حزب الله" سلاحه، ليست جديدة بل تحذيرات مستمرة منذ أشهر، وتصاعدت في الفترة الماضية وليس من الولايات المتحدة الأميركية فقط، بل من دول أوروبية وعربية، وبالتالي هناك تخوف رسمي لبناني من توسيع نطاق الضربات الإسرائيلية خصوصًا أن الأجواء التي وصلت إلى المسؤوليين اللبنانيين تؤكد مضي تل أبيب في غاراتها واستهدافاتها وإصرارها على ضرب بنية "الحزب"، في حين تسعى اتصالات لبنان مع واشنطن لتجنب الحرب، ونجحت حتى الساعة في تأخيرها لكن ليس في حذف احتمال نشوبها.
تزامنًا، علم أن زيارة مدير المخابرات المصرية إلى بيروت تأتي في توقيت حساس، حيث سيحمل رسالة إلى لبنان يحذره فيها من مغبة الوضع الأمني وضرورة اتخاذ لبنان خطوات فعالة على الأرض لحصر السلاح تجنبًا لأي حرب جديدة خصوصًا أن مصر كانت في صلب اتفاق غزة وتريد تجنيب لبنان الحرب.
وكتبت"الاخبار":السؤال الوحيد الذي يشغل السياسيين والمواطنين هذه الأيام هو: متى تقع الحرب؟ وسط شعور عام بأن الأمور تسير نحو جولة جديدة من المواجهة مع إسرائيل، وأن العدو يتصرّف وكأنه يُمهّد لعدوان واسع، متذرّعاً بعجز الدولة اللبنانية عن نزع سلاح حزب الله. أمّا التبرير الذي يسوّقه أمام الخارج، فهو استناده إلى معلومات استخباراتية تزعم أن حزب الله يعيد بناء قدراته العسكرية، وليس فقط المدنية، وأن عمليات القصف والاغتيال التي ينفّذها تهدف عملياً إلى إعاقة هذه العملية.

وأجرى وزير حرب العدو يسرائيل كاتس جولة على الحدود مع لبنان، برفقة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، عشية زيارة متوقّعة لها إلى بيروت في اليومين المقبلين، حيث يُفترض أن تشارك في الاجتماع المقبل للجنة «الميكانيزم». فيما سُرّبت معلومات في بيروت عن قرب وصول موفد مصريّ أمنيّ رفيع المستوى حاملاً رسالةً تتعلّق بـ«تطورات تشير إلى أنّ الوضع أصبح في غاية الخطورة».
وكتبت"الانباء": وضعت مصادر سياسيّة التصعيد الإسرائيلي في إطار الضغط الأميركي على لبنان قبل استئناف التفاوض لتحقيق المكاسب الأمنية والعسكرية والسياسية والتي عجزت عن تحقيقها طيلة فترة الحرب حتى الآن. ولفتت إلى أنّ لبنان لن يسلم للإملاءات الأميركية رغم حجم التضحيات والصعوبات، لأنّ كلفة الاستسلام وتقديم التنازلات السياديّة أكبر بكثير من كلفة التضحيات.
ولفتت الى أن المقاومة بصدد إعادة الترميم وتكوين القدرة والقوة لكنها تتعامل مع المرحلة بكل حكمة وصبر استراتيجيّ ولن تتخذ أي قرار يؤدي إلى زيادة الضغط على بيئة المقاومة والبلد ومنح الإسرائيلي ذريعة لتوسيع الحرب باتجاه المدنيين والمرافق الحيوية للدولة اللبنانية.
وشدّدت المصادر على أن المقاومة مستعدّة لكافة الاحتمالات لمواجهة أي توسيع للعدوان ووضعت الخطط لكل احتمال منها التقدم البري من الحدود السورية – اللبنانية باتجاه البقاع. وجزمت المصادر بأنّ المقاومة لن تسلّم سلاحها لأنها ترى أنّ «إسرائيل» تشكل خطراً استراتيجياً على لبنان وتصريحات القيادة الإسرائيلية تؤكد ذلك بإعلان ضمّ لبنان الى دولة «إسرائيل» المزعومة واقتطاع منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي وبناء مستوطنات فيها.
ونقل زوار مراجع رئاسية نفيَهم تلقيهم رسائل رسمية من الولايات المتحدة أو دول عربية وغربية بنيّة «إسرائيل» شنّ حرب كبيرة على لبنان في القريب العاجل وفق ما تشيع وسائل إعلام محليّة وأجنبية وعربية. مشيرين إلى أنّ الموقف اللبناني الرسمي موحّد لجهة رفض التفاوض المباشر مع «إسرائيل» والتفاوض تحت النار، وتجميد تطبيق القرارات الحكومية حتى التزام «إسرائيل» ببنود اتفاق 27 تشرين. وعلم أنّ المسؤولين اللبنانيين سيطلبون رسمياً من المبعوثين الأميركيين الذين سيزورون لبنان قريباً أن لبنان طبّق كل ما عليه من موجبات في القرارات والاتفاقات ولن يقدّموا أيّ تنازلات أخرى قبل أن يُقدّم الجانب الإسرائيلي خطوات مقابلة، وسيؤكدون أنّ الضغط الإسرائيلي العسكري لن يحلّ المشكلة ولن يثني لبنان للتنازل عن الحقوق السيادية.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك