Advertisement

لبنان

اجتماع "من دون اضواء" بين خليل وعدوان وتوافق بشأن الانتخابات

Lebanon 24
27-10-2025 | 23:41
A-
A+
Doc-P-1434870-638972286762356806.jpg
Doc-P-1434870-638972286762356806.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب رضوان الذيب في" الديار":الانتخابات في موعدها بقرار حاسم من رئيس الجمهورية جوزاف عون وغطاء دولي وعربي وموافقة كل القوى السياسية الرئيسية، والانتخابات ستجري على القانون الحالي.
وحسب المتابعين للعملية الانتخابية، فان الاجتماع الذي عقد بين النائبين علي حسن خليل وجورج عدوان البعيد عن الاضواء واستمر لساعات خلص الى توافقات على اجراء الانتخابات وعدم تعطيلها ان تم التعديل لمصلحة اقتراع المغتربين للنواب الـ ١٢٨، او لم يحصل التعديل، وابقاء معركة قانون الانتخابات تحت السقف مهما بلغت السجالات.
Advertisement
الاجواء المحمومة حول القانون، لم توقف تركيب التحالفات واللوائح وغربلة الاسماء، وفي الجبل فان التوافق الجنبلاطي الارسلاني حسم في عاليه والشوف وبيروت وراشيا وحاصبيا، وعنوان المعركة اسقاط مارك ضو التغييري في عاليه لمصلحة طلال ارسلان وفراس حمدان التغييري ايضا في حاصبيا لصالح مروان خير الدين بدعم من جنبلاط وارسلان رغم ان حزب الله لم يقل كلمته بعد في هذا الشان، ويبقى احتمال ابعاد خير الدين واردا في اللحظات الاخيرة. وفي الشوف حسم موضوع ابعاد مروان حمادة لمصلحة  حسام حرب مستشار تيمور جنبلاط، اما في عاليه فان اسم أكرم شهيب ما زال متقدما رغم وضعه الصحي،  ويطرح اسم جمال الجوهري او مفوض الداخلية في الاشتراكي من ال دعيبس في عاليه، اما الثوابت فهم، وائل ابو فاعور في راشيا وهادي ابو الحسن في المتن الأعلى وفيصل الصايغ في بيروت.
وحسب المتابعين للعملية الانتخابية، فان التحالف بين الاشتراكي والقوات اللبنانية حسم في عاليه والشوف وسط اجتماعات دائمة، لكن المشكلة بين الفريقين تمثلت بالرغبة الجنبلاطية في ضم كتائبي الى لائحة عاليه وهذا ما اصطدم بالمعارضة القواتية، ويحاول جنبلاط اقناع جعجع في هذا الطرح، وفي المعلومات، ان الاشتراكي يرغب في ضم سامر خلف الارثوذكسي، وهو رئيس نادي الاخاء الاهلي عاليه ومتأهل من ابنة المرحوم جان عبيد على حساب النائب القواتي نزيه متى، على ان تكون حصة القوات اللبنانية نائبا مارونيا على حساب راجي السعد، اما الماروني الثاني فيكون كتائبيا، وفي المعلومات، ان الهدف الجنبلاطي من ضم كتائبي الى اللائحة سحب الأصوات الكتائبية من مارك ضو، لان اصوات الكتائب والمغتربين حسمت النتيجة لمصلحة  ضو في الانتخابات الماضية وهما غير متوافرين في الانتخابات الحالية مما يسهل فوز ارسلان الذي نال ٩٧ صوتا اغترابيا مقابل ٢٧٠٠ صوت لمارك ضو في انتخابات ٢٠٢٢.
ورغم التوافق الجنبلاطي الارسلاني فان القانون الحالي يفرض ان يكون جنبلاط وارسلان في لائحتين منفصلتين بسبب توزيع الأصوات التفضيلية، وربما كان ارسلان الى جانب التيار الوطني الحر والقوى الحليفة الى المقاومة في لائحة واحدة، هذا الامر لم يحسم بعد، ومهما كان شكل التحالفات فان المعارك الكبرى ستكون على المقاعد المسيحية في عاليه والشوف بعد ان نال التيار الوطني الحر حصة الاسد في الانتخابات إلماضية بـ ٣ نواب هم سيزار ابي خليل وغسان عطالله وفريد البستاني مقابل نزيه متى وجورج عدوان للقوات اللبنانية وراجي السعد المستقل ونجاة صليبا عون "التغيير"، لكن المعركة الحالية ستكون مختلفة في الشوف وعاليه على الصعيد المسيحي، فمعركة سيزار ابي خليل في عاليه ستكون قاسية جدا في مواجهة الكتائب والقوات، لكن في الشوف، فان تحالف التيار الوطني والاحرار صاحب القاعدة الشمعونية البارزة اذا حصل سيعدل في المعركة السيحية - المسيحية، خصوصا ان هذا التحالف حسم المعركة البلدية لمصلحته في دير القمر ذات الرمزية المارونية التاريخية على حساب القوات اللبنانية، وهذا ما يجعل المعركة المسيحية المسيحية على المنخار خصوصا ان النائب فريد البستاني لديه خدمات واسعة في الشوف، بالإضافة إلى التواجد البارز للوزير السابق ناجي البستاني الذي يرتبط بعلاقات جيدة مع الجميع وتحديدا جنبلاط .
وهناك عامل إضافي في الشوف يتمثل بوجود ٤٠٠٠ الاف نائب شيعي يصوتون "بلوك واحد"، وما يقلق كل القوى السياسية ان تكون حساباتهم الانتخابية مخالفة ومغايرة لحسابات الشباب وتكرار المفاجأت التي حصلت في انتخابات ٢٠٢٢ بفوز التغييريين مارك ضو ونجاة صليبا عون وحليمة القعقورفي الشوف - وعاليه على حساب القوى التقليدية التاريخية.
لكن اللافت ان المعادلة في الشوف باتت ثلاثية وليست درزية مسيحية فقط، بعد ان اصبح عدد الناخبين السنة على مستوى واحد مع الناخبين الدروز والمسيحيين، واللاعب الاكبر يتمثل سنيا في تيار المستقبل وبعده الجماعة الإسلامية ثم الحضور الجنبلاطي.  
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك