Advertisement

لبنان

سيناريو جزين يتكرر في زحلة وعكار.. هل ينقذ باسيل الوضع؟

نايلا عازار - Nayla Azar

|
Lebanon 24
28-10-2025 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1434936-638972395463329217.jpeg
Doc-P-1434936-638972395463329217.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تضج كواليس" التيار الوطني الحر" بالعديد من الاحاديث التي بدأت تؤرق بال المحازبين، حيث أشارت المعلومات الى ان العديد من الخلافات بدأت تتظهر الى العلن مع بدء حسم اسماء المرشحين للانتخابات النيابية.
Advertisement
ففي زحلة، تشير المعلومات الى ان اسم النائب سليم عون بات خارج المعادلة الانتخابية، وان اسما جديداً يتم التحضير له ليخوض المعركة الأمر الذي اثار استياء عون الذي قرر مواصلة العمل للضغط على "التيار"لترشيحه للانتخابات وقطع الطريق أمام المرشح الاخر.
وأكدت المعلومات ان القاعدة الشعبية العونية في زحلة مستاءة من عون وان انقساماً كان قد حصل في الانتخابات الماضية الا انه تم تطويق الموضوع  منعاً لخروجه الى العلن وتأثيره على الاصوات داخل صناديق الاقتراع، مع وعد بالقيادة بتغيير الواقع على الارض. ومع تعذر تغيير طريقة عمل عون، ما كان من القاعدة الشعبية الزحلاوية الا ان عمدت الى عدم التصويت له في الانتخابات الداخلية ما دفع القيادة الى البحث عن بديل.
أما في عكار فالمشهد مشابه الى حد كبير، حيث يسود التنافس بين اعضاء اللائحة الواحدة، لا سيما وان القيادة الداخلية لم تحسم بعد بشكل نهائي اسماء المرشحين، حيث يسعى كل طرف الى شد العصب، وسحب الرأي العام الى طرفه، لكسب اكبر عدد ممكن من الاصوات في الانتخابات المقبلة، حيث بدا الاصطفاف عمودياً وعلى اكثر من محور وبين اكثر من مرشح . كما تشتد المنافسة بين العديد من الاسماء الحالية والجديدة لكسب ثقة القيادة والترشح عن المقاعد المارونية والارثوذكسية والعلوية.
وفي هذا الاطار، أشارت المعلومات الى ان "البياضة" وجهت رسائل واضحة الى الجميع بان الأمور وصلت الى حدها الاقسى، وبدأت تتجاوز الخط الأحمر ويجب العمل على لجم كل "الحرتقات" السياسية التي تحصل معتبرة ان اي خطأ في "التيار" كما حصل في جزين في الانتخابات الماضية سيكون ثمنه غالياً جداً، خصوصاً وان "التيار" ليس في وارد خسارة اي مقعد من مقاعده النيابية بعد ان لمست القيادة تراجعاً كبيراً في اعداد المؤيدين ما يشكل خطراً على وضعه السياسي.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

نايلا عازار - Nayla Azar