Advertisement

لبنان

موقف عون رسم خطا فاصلا وحازما في الرد على العدوان الاسرائيلي

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
31-10-2025 | 02:00
A-
A+
Doc-P-1436246-638974932289932724.webp
Doc-P-1436246-638974932289932724.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رسم موقف رئيس الجمهوربة جوزاف عون امس بشأن اطلاق يد الجيش في الرد على الاعتداءات الاسرائيلية، خطا  فاصلا في طريقة التعاطي الرسمي اللبناني مع الميدان الجنوبي، واعاد تموضع الدولة اللبنانية في قلب المعادلة الأمنية.
Advertisement
ووفق المعطيات الرسمية، فان قرار رئيس الجمهورية ليس دعوة إلى مغامرة عسكرية، بل استجابة لمقتضيات تنفيذ ترتيبات وقف الأعمال العدائية، بعدما تمادت إسرائيل في خروقاتها. فالخطوة تهدف إلى تحصين الموقف التفاوضي اللبناني، خصوصاً أن بيروت تستعد لجولات محتملة من المفاوضات غير المباشرة بشأن  الترسيم أو العودة الى"اتفاقيةالهدنة".
كما ان القرار شكّل  تذكيراً هادئاً للداخل اللبناني، بأن الدولة لم تتنازل عن مسؤولية الجنوب، وأن دور الجيش ليس شكلياً ولا محصوراً بالمراقبة.
وأفيد ان اتصالات اميركية جرت مع المعنيين في محاولة لمعرفة الترجمة العملية لدعوة الرئيس قائد الجيش للرد على التوغلات الاسرائيلية، وكان الجواب واضحا لجهة مسؤولية القوى الشرعية عن حماية السيادة اللبنانية وحماية الاهالي الذين شعروا انهم متروكون لمصيرهم بعد تخلي "اليونيفيل"عن واجباتها، وغياب اي رد فعل من قبل "الميكانيزم" على اعتداء واضح وصريح ضد منشآت مدنية تابعة للدولة اللبنانية. كما تم ابلاغ الاميركيين بان جنود وضباط الجيش كانوا "قاب قوسين"او ادنى من الدخول في اشتباك مباشر مع القوة الاسرائيلية المتوغلة بعدما نفذت انتشارا ميدانيا استفزازيا، ما استدعى استقدام تعزيزات للجيش  الى المنطقة، وكادت الامور تخرج عن السيطرة".
ووفق المعطيات، فان الأميركيين أبلغوا الجانب اللبناني انهم يقومون بمراجعة الموقف مع الاسرائيليين، دون ان يقدموا اي ضمانة حيال وقف التوغلات والاعتداءات".
ووضعت مصادر رسمية متابعة تصعيد العدوان الاسرائيلي في اطار مزيد من الضغط العسكري على لبنان بموازاة الضغط السياسي الاميركي الذي عبرت عنه المستشارة مورغان اورتاغوس لدفع لبنان نحو مفاوضات مباشرة مع اسرائيل تتجاوز مسألة تطبيق قرار وقغ اطلاق النار الى تفاوض سياسي، ولتسريع جمع السلاح في كل لبنان وليس فقط في جنوبي نهر الليطاني كما عبّرت في اجتماع لجنة الميكانيزم امس الاول".
وفيما عزز الجيش وجوده عند سهل المحافر في أطراف بلدة عيترون الحدودية،وأرسل آليات اضافية نحو بلدة الخيام ،ذكرت  هيئة البث الاسرائيلية  أن تل ابيب تدرس تكثيف هجماتها في لبنان، مضيفة أن اسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن وتيرة الضربات الاسرائيلية على لبنان ستتزايد.
وقال الاعلام الإسرائيلي "إن وتيرة الضربات الاسرائيلية ستتزايد، وأن كبار مسؤولي المؤسسة الامنية الاسرائيلية وافقوا على رفع التصعيد ضد حزب الله في لبنان والاستعداد لعدة أيام من القتال".


المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"