Advertisement

لبنان

ماذا يعني تفويض الجيش بالردّ على إسرائيل؟

Lebanon 24
31-10-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1436387-638975112614665259.jpg
Doc-P-1436387-638975112614665259.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "ارم نيوز"، أنّ خبراء وصفوا طلب رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون من الجيش، التصدي لأي توغّل إسرائيلي، بأنه "قرار مصيري" ورسالة واضحة، بعد ارتكاب إسرائيل 5 آلاف خرق لاتفاق الهدنة، وأوضحوا أنّ الرسالة مفادها، أنّ "لبنان لن يبقى صامتًا بعد اليوم أمام الاعتداءات الإسرائيلية، وسيُدافع عن نفسه بكل الأدوات المتاحة".
Advertisement

وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري العميد منير شحادة، إنّ "إسرائيل تمادت في غطرستها وعربدتها، ليس فقط في لبنان بل في المنطقة بأكملها، إلا أن ما يحدث في لبنان منذ 27 تشرين الثاني من العام الماضي حتى اليوم تجاوز كل الحدود".

وأوضح أن "إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 5 آلاف مرة، وواصلت تنفيذ الاعتداءات والاغتيالات وتدمير البنى المدنية في القرى الأمامية حتى سُويت بالأرض".

وأضاف شحادة أن "إسرائيل واصلت استهداف كل ما يوحي بوجود نية لإعادة الإعمار، فقامت بقصف الآلات الهندسية ومعامل الإسمنت، في إشارة واضحة إلى أنها لا تريد السماح بإعادة الإعمار، لتتجاوز لاحقًا بتسلل مجموعة من جنودها إلى بلدة بليدا واقتحام مبنى البلدية واغتيال أحد الموظفين هناك".

وتابع أن "هذا الحادث جعل الأمور غير قابلة للسكوت، ما دفع رئيس الجمهورية إلى الطلب من قائد الجيش التصدي للاعتداءات الإسرائيلية، وهو ما كان يجب أن يحدث منذ البداية".

من جانبه، رأى رئيس مركز "الشرق الأوسط" للدراسات العميد الركن المتقاعد هشام جابر، أن "موقف الرئيس عون طبيعي ومنتظر بعد كل ما عاناه لبنان من العدو الإسرائيلي، الذي لم يتوقف منذ عام عن الاعتداء يوميًّا على الأراضي اللبنانية".

وبيّن جابر أن "رئيس الجمهورية أعلن بوضوح، وباسم الشعب اللبناني، أنه يريد السلام، لكنه في الوقت عينه يريد وقتًا كافيًا لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف عدوانها وإعادة الأسرى"، مؤكدًا أن "لبنان مستعد لمعالجة قضية السلاح عبر التفاهم مع الأطراف المعنية، ومن بينها حزب الله، على أن يُحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية".

وشدّد جابر، على أن "ذلك لا يمكن أن يتم تحت الإرهاب أو التهديد أو الترهيب، ولذلك جاء هذا الموقف من رئيس الجمهورية لينقل لبنان إلى مرحلة التصدي، وهو أمر ليس جديدًا، بل ثابت في الدستور اللبناني والعقيدة القتالية للجيش". (ارم نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك