Advertisement

لبنان

رسالة أميركية جديدة وكاتس يهدد بقصف بيروت.. برّاك: لبنان دولة فاشلة ولم يعد لديه وقت لسحب سلاح "حزب الله"

Lebanon 24
01-11-2025 | 22:58
A-
A+
Doc-P-1436955-638976603811543232.jpg
Doc-P-1436955-638976603811543232.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
برز الى الواجهة، موقف متقدم للموفد الأميركي إلى سوريا توم برّاك، أعقب معلومات تحدثت عن وصول وفد عسكري أميركي الى لبنان لتقييم ما احرزه الجيش والاطلاع على الاحتياجات، عشية جولة يقوم بها وكيل وزارة الخزانة الاميركية لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي في المنطقة تقوده الى بيروت، حيث سيركز على التعاون مع عدد من الشركاء الرئيسيين لتنفيذ حملة «الضغط الاقصى» التي اطلقها الرئيس دونالد ترامب ضد ايران، وتاليا تنفيذ العقوبات والتدابير الصادرة عن الامم المتحدة.
Advertisement
 

ففي كلمة القاها أمام منتدى حوار المنامة اعلن برّاك، "أنّ لبنان دولة فاشلة، لا يوجد بنك مركزي والنظام المصرفي مفلس لا كهرباء ولا تعليم والجيش اللبناني يعاني من نقص في الموارد المالية والبشرية"، وأضاف: "إسرائيل مستعدّة للتوصل إلى اتفاق مع لبنان بشأن الحدود، وعلى اللبنانيين اللحاق بركب المفاوضات والحرص على حدودهم".
 
 
واذ قال ان إسرائيل قد ترد في لبنان وفقاً للتطورات، تابع: "من غير المعقول ألا يكون هناك حوار بين لبنان وإسرائيل"، لافتاً إلى أنّ "القيادة اللبنانية صامدة لكن عليها التقدّم أسرع بشأن حصر سلاح حزب الله، ولن تكون هناك مشكلة بين لبنان وإسرائيل إذا تم نزع سلاح الحزب. فإسرائيل تقصف جنوب لبنان يوميًّا لأن سلاح حزب الله لا يزال موجوداً".
 
 
 
كذلك، أشار إلى أنَّ "آلاف الصواريخ في جنوب لبنان لا تزال تهدد إسرائيل". وشدّد على أنّه "لم يعد هناك وقت أمام لبنان وعليه حصر السلاح سريعاً". 
 

وأكد مصدر سياسي متابع لـ "نداء الوطن"، أن تصريحات براك ليست مستغربة لأن أسلوبه الصدامي والحاد بات معروفًا ومعتادًا، داعيًا إلى عدم التوقف عند الشكل والأسلوب فحسب، وقراءة ما قد يكون الرسالة الأميركية الأخيرة التي أرادت واشنطن إيصالها عبر براك.
 

ووفقاً للمصدر نفسه، يبدو أن صبر واشنطن فعلًا بدأ ينفد حيال لبنان وسياسييه، الذين لم يدركوا بعد حجم التغيرات في المنطقة التي يجب الالتحاق بها، لتجنيب البلاد التداعيات التي يمكن أن يواجهها في حال عدم الإسراع في بت موضوع حصر السلاح بيد الشرعية وفرض سيطرة الجيش والقوى الأمنية على كامل الأراضي اللبنانية، محذرًا من أن هذه التداعيات قد لا تقتصر على العقوبات، وتصل إلى انفجار أمني كبير عبر توسيع إسرائيل لنطاق اعتداءاتها المستمرة على لبنان، وقد يكون الأمر أسوأ من الحرب الأخيرة.


وكتبت "النهار": مع ان اللبنانيين اعتادوا تلقي الطريقة اوالمقاربة الخاصة التي يعبر فيها الموفد الأميركي توم براك عن مواقفه ورؤيته إلى الوضع السائد في لبنان سواء كان يعكس عبرها مواقف وأجواء ومناخات الإدارة الأميركية او من خلال خصوصيته وهامش تعبيره المستقل ، فانه غالبا ما يحدث هزات ارتدادية عند كل محطة إعلامية يطل فيها على لبنان.
 
 
آخر تجلياته او موجاته او حتى صدماته في المسار التعبيري الصادم والجاف تمثل في وصفه لبنان امس من منبر منتدى حوار المنامة بانه دولة فاشلة من جهة ومن ثم حضه لبنان على التحاور المباشر مع إسرائيل من جهة أخرى . وشكلت مواقفه مع تصاعد الحديث عن الاتجاه إلى تطعيم لجنة الميكانيزم بمدنيين لكي تغدو اطارا لمفاوضات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل اطارا إضافيا لتفاعل أجواء التحركات والاقتراحات والمساعي الديبلوماسية مع اجواء التهديدات والضغوط الميدانية التي تهدف إلى حث السلطات اللبنانية على استعجال عملية نزع سلاح "حزب الله " تجنبا لحرب إسرائيلية جديدة على لبنان من جهة وتامين مستلزمات الدعم الدولي للبنان المشروط بانهاء نزع السلاح من الحزب من جهة أخرى.   


وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أبلغ نائبة الموفد الأميركي مورغان أورتاغوس وتوم برّاك، بأن إسرائيل ستقصف العاصمة اللبنانية بيروت "إذا حاول حزب الله إطلاق النار على أي مستوطنة في الشمال". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "لن يوقف الهجمات في لبنان ولن يخرج من الحزام الأمني بعدما حقق هدوءًا في الجليل لم يره منذ 20 سنة".
 

وفي جديد المعلومات والمعطيات المتعلقة بالتحركات الديبلوماسية اعلنت "هيئة البث الإسرائيلية" أنّ "القاهرة تتحرّك دبلوماسياً في لحظة توتر متصاعدة على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية، بهدف طرح مقاربة جديدة تمنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة"، موضحة ان" خطة القاهرة تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من النقاط الخمس في لبنان، مقابل التزام حزب الله بتجميد نشاطاته العسكرية جنوب نهر الليطاني".
 

وكتب أحمد عياش في "نداء الوطن": استبق المبعوث الرئاسي الأميركي توم برّاك خلال مشاركته في مؤتمر حوار المنامة للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، الجواب الرسمي اللبناني بتوجيه انتقادات للحكم وتحديدًا الرؤساء الثلاثة بأنهم ليسوا على مستوى التحديات..تركت مقارنات برّاك بين الدولة وبين "حزب الله" انطباعًا أن لا أمل يرتجى من الدولة التي تتأخر كثيرًا من حيث الإمكانات عن الحزب. فهل هذا هو فعلًا ما ذهب اليه برّاك في حملته غير المسبوقة من حيث الشدة على سلطات لبنان الرسمية؟ لا يبدو الأمر على هذا النحو، من خلال التأمل أكثر في اطلالة برّاك التي قاربت الساعة تقريبًا إضافة إلى ما أدلى به أمام الصحافيين على هامش المؤتمر. وبدا أن مبعوث الرئيس الأميركي غير راغب في مناقشة مواقف المسؤولين على هذا الصعيد وعلى رأسهم رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي كان له حديث مسهب خلال استقباله الجمعة الماضي وزير خارجية ألمانيا يوهان فاديفول. فقد اعتبر الرئيس عون أن اسرائيل تقابل دعوات لبنان للتفاوض بمزيد من "الاعتداءات". وأبلغ الرئيس عون الوزير الألماني "أن الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملًا في جنوب الليطاني، إضافة إلى مهامه الكثيرة على مستوى الوطن ككل، لافتًا إلى أن لبنان يرحب بأي دعم للجيش وتوفير الإمكانات الضرورية له لتمكينه من القيام بدوره الكامل في حفظ السيادة وسلامة الوطن".
 

لا تبدو الأمور بين الولايات المتحدة وسلطات لبنان على ما يرام، وأعطى توم برّاك إشارات واضحة إلى ما تريده واشنطن من بيروت وعلى وجه السرعة، وهو: "يجب أن تكون المحادثة مع إسرائيل. إسرائيل جاهزة". وأضاف: "إذا ساروا إلى ذلك الباب، إلى إسرائيل، وأجروا محادثة، فلا يمكن أن يضر".
 
 
لكنه قال إن القادة اللبنانيين "متوترون بحق" بشأن مثل هذه المحادثات، وتابع: "إنهم مترددون بحق لأنها بيئة خطرة، لكن إذا كنت تريد القيام بذلك، فسنساعد. سنمارس ضغوطًا على إسرائيل لتكون معقولة".
 
 
وخلص الى القول: "الطريق واضح جدًا أنه يجب أن يكون إلى القدس أو تل أبيب". قال برّاك ما قاله. لكن سيأتي الرد الرسمي اللبناني بطريقة غير مباشرة كما حصل سابقا على الرغم من شدة ملاحظات براك.

مواضيع ذات صلة
تابع
11:20 | 2025-11-02 Lebanon 24 Lebanon 24
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك