Advertisement

لبنان

النائب فرنجيه اعلن دعم مروان ضاهر لمركز نقيب المحامين في طرابلس

Lebanon 24
03-11-2025 | 04:13
A-
A+
Doc-P-1437450-638977653075179018.png
Doc-P-1437450-638977653075179018.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكّد النائب طوني فرنجيه أنّ " لبنان يمرّ بمرحلة دقيقة من تاريخه، فالقصف مستمرّ في الجنوب والغرف السوداء مستمرة في محاولاتها تقسيم لبنان، وذلك على الرغم من أن أيّ كلام تقسيمي هو مضيعة للوقت ولحياة اللبنانيين، فخلاص بلدنا لا يكون إلّا بوحدته.
Advertisement

والمعركة اليوم لها نكهة خاصة، نريد من خلالها أن نثبت أن لبنان لا يقوم إلّا على الوطنية، والوطنية لا تقوم إلّا على الإعتدال والإنفتاح والعيش الواحد".

وقال فرنجيه وفي لقاءٍ مع  محامي"المرده" قبيل انتخابات نقابة المحامين في طرابلس بحضور المرشح لمركز النقيب  مروان ضاهر، المرشح لعضوية  مجلس النقابة نبهان حداد، أعضاء مجلس نقابة المحامين في طرابلس إبراهيم حرفوش وأنطوني فرنجيه، المنسق العام لقطاع النقابات الحرة في "المرده"  جميل جبور، مسؤول قطاع المحامين في "المرده"  نقولا بو نقولا والنقيبين السابقين أنطوان عيروت وماري تريرز القوال:" نؤمن أن المعركة في لبنان هي معركة الإنفتاح والإعتدال بوجه التطرف والإنعزال. بين من يؤمن بأن العدالة والاقتصاد والمؤسسات والشباب هم قوام لبنان، ومن يؤمن أن المزايدات السياسية والطائفية الإنعزالية هي قوام لبنان .فهل يعقل مثلا أن تتحوّل قضايانا إلى معارك طائفية بحتة كما شهدنا في "صخرة الروشة" و"تنورين"؟".

وتابع: "السؤال في المرحلة المقبلة، أيّ لبنان نريد: لبنان الضعيف، المشوّه، المريض والمنقسم على نفسه أم لبنان المنفتح، المعتدل، الواحد، المزدهر والمتعافي؟".

 

وعلى صعيد الجدل الدائر حول انتخاب المغتربين، رأى النائب فرنجيه  أنّ " نهج التقسيم والتهجير مستمر عند بعض الأحزاب في لبنان، فبعد التسبب بتهجير اللبنانيين يطالبون بحقهم في الاقتراع  ويتناسون بشكل كليّ أموالهم المنهوبة، معتقدين انهم بذلك يكسبون صوت المغتربين وغريزتهم وعاطفتهم.

ينتهجون سياسة إلهاء الناس لابقاء بلدنا ضعيفاً ومنقسّماً، وهنا نسأل، هل تقدّم أيّ نائب أو كتلة من الكتل النيابية  التي توسعت بفعل أصوات المغتربين بقانون أو مساءلة لتبيان مصير أموال المودعين ومنهم المغتربين لاستعادة ثقتهم؟".

 

وفي ما يتعلق بانتخابات نقابة المحامين في طرابلس اعتبر فرنجيه أنّ " معركتنا هي معركة انفتاح واعتدال وعيش واحد وذلك تكريساً للبنان الواحد الموحّد من بقاعه وجنوبه إلى شماله وبكل مكوّناته وأبنائه".

وأضاف:"وجودنا إلى جنب بعضنا البعض نحن و"تيار المستقبل"  و"تيار الكرامة "يجب أن يكون أساسياً وضرورياً لاسيما أن المعركة في لبنان والشرق في هذه المرحلة هي بين من يريد الإعتدال والإنفتاح والنموّ الاقتصادي والعدالة والشفافية والتطوّر وبين من يريد أن يعيدنا إلى القرون الوسطى لنعيش في الظلمة شعوبا تتقاتل بإسم الطوائف والمذاهب".

وإذ أكّد فرنجيه حضور "المرده" الفاعل في العمل النقابي، لاسيما في نقابة المحامين في طرابلس، قال:" المحامي مروان ضاهر مرشح نشيط وديناميكي لمركز نقيب المحامين وهو مؤهل لقيادة النقابة، كما أن المحامي نبهان حداد هو مرشح يشهد له بمناقبيته ومهنيته ولديه كل المؤهلات للعب دورهام في مجلس النقابة".

 وختم : "نقابة المحامين أكانت في بيروت أو طرابلس تشكّل الى جانب القضاء أحد اجنحة العدالة. وحماية العدالة أساس الأوطان وكرامة الإنسان وركيزتهما وبغياب العدالة والمحاسبة تسقط القيم الكرامة ويسقط المجتمع".

المحامي مروان ضاهر، الرمشح لمركز نقيب المحامين في طرابلس

وفي خلال اللقاء ألقى المرشح لمركز نقيب المحامين في طرابلس المحامي مروان ضاهر كلمة قال فيها: "يشرفني ويسعدني ان التقي بكم اليوم في دارة المرده، معقل الشهامة والمروءة والاصالة،

برعاية سعادة النائب طوني فرنجيه سليل تلك العائلة العريقة الضاربة جذورها في التاريخ، والحاملة في ذاكرتها ارثا من الوفاء للوطن والناس والصدق في الالتزام بالقرار والصلابة في الموقف والوقار والرزانة في المواجهة".

وتابع: "اللقاء اليوم في هذه الدار العامرة يحمل في طياته تأكيدا على عمق العلاقة بين القانون والسياسة الشريفة،بين الكلمة الحرة المسؤولة والموقف الاصيل،بين الرغبة في بناء المؤسسات والتصرف الرشيدبين من يصنع القرار ويلتزم باحقاق الحق والعدالة.

وأضاف ضاهر: "رؤيتي وقد اعلنت عنها سابقا، لذلك اكتفي بالاشارة الى بعض ما نراه

جميعا من احقيات المرحلة:

-سنثبت فعلا لا قولا

-ان العمل النقابي عمل مؤسساتي يحتاج الى المبادرة بالتكاتف والتضامن وتضافر الجهود.

-أمن المحامي الصحي وكرامته وحصانته القانونية من اولى واجبات ومسؤوليات النقابة،

-السعي الى انشاء معهد للمحاماة يلائم مستقبل المهنة

-القضاء والمحاماة جناحا العدالة، فلتكن العلاقة بينهما متينة قائمة على التعاون والاحترام المتبادل

-الشفافية في العمل النقابي

-اخيرا، اكرر التزامي بقناعتي ان السياسة والتجاذبات والاصطفافات لن تجد سبيلا الى روح الزمالة والعمل النقابي".

وأردف "لقد كنا وما زلنا نؤمن ان البيوتات التي تبنى على القيم والمبادئ لا تهزها عاديات الايام، ولا تقوض بنيانها المكاسب الانية والمصالح الضيقة،والرجال الذين ينحازون للحق والحقيقة لا يهزمون، والمؤسسات التي يشارك في بنائها المنزهون ويسودها الصدق والود والوئام تبقى حصنا حصينا للحق والعدالة مهما تبدلت الايام. ولا جدال في ان الالتزام بالصدق والوفاء سمة الشرفاء والاحرار والايفاء بالوعود نور لا يحجبه غبار السياسة والموقف الجريء مظلة يتظلل بها العقلاء".

وأضاف: "ليكن موقفنا واحدا موحدا، يحكمه اجماع الرأي وانسجام الرؤى والتطلعات،

لقيام نقابة تشبهنا ويحلم بها كل محام: حاضنة للجميع، خميرة للعدل والعدالة، مرآة للمجتمع الحر،متميزة متحررة في قرارها".

وقال: "اكرر شكري الجزيل وامتناني العميق للنائب طوني فرنجيه على الاستضافة ورعاية اللقاء وايلاء ترشيحي اهتمامه الخاص وللزميلات والزملاء في تيار المرده على حسن الاستقبال والكلمة الطيبة وعلى ما يبذلونه من همم ونشاط في سبيل دعمي لمركز نقيب المحامين في الشمال.

وختم: "كما قيل في اهل الوفاء:

“اذا وعدوا صدقوا، واذا قالوا فعلوا" وفي تيار المرده، الكلمة عهد، والعهد لا ينكث.

لان الوفاء في تيار المرده ليس مجاملة في المناسبات، بل ارث في الدم تتوارثه الاجيال".

 

المحامي نبهان حداد، المرشح لعضوية مجلس نقابة المحامين في طرابلس

كما تخلّل اللقاء كلمة للمرشح لعضوية مجلس نقابة المحامين في طرابلس المحامي نبهان حداد، الذي أكّد " عمق العلاقة بين مدينتي طرابلس وزغرتا فهما النموذج الذي لا بد من اعتناقه على طول مسافة الوطن من أجل تحقيق عيش واحد فعليّ بعيداً عن المزايدات والشعارات التي سئم منها المواطن اللبناني".

وأشار نبهان إلى أنّ " العلاقة بين "تيار الكرامة" و"تيار المرده" ليست تاريخية وحسب، بل هي علاقة مبنية على التضحيات من أجل الحفاظ على لبنان الموحّد في مواجهة كلّ أفكار وأشكال التقسيم".

وقال: "بناء على ما تقدّم يبدو العمل النقابي المشترك بيننا، لاسيما في نقابة المحامين في الشمال من الأمور الطبيعية والبديهية. معاً بإذن الله سنخوض هذه المعركة ونخرج منتصرين، فنوجه كلّ اهتماماتنا لخدمة العدالة في الشمال وكلّ لبنان ولخدمة المحامين في شتى المجالات الممكنة".

وختم: " شكراً لتيار المرده ممثلاً بالنائب طوني فرنجيه على هذا الدعم، وكلّ الشكر للزميلات والزملاء المحامين في المرده على ثقتهم ومحبتهم".
 

بدوره، قال المنسق العام لقطاع النقابات الحرة في "المرده"  جميل جبور:" المرده ومنذ نَشأَتِه آمَن بِالانفتاح وَالشراكَةِ وَالتكامل، لا بِالانْعزال وَلا بِالمناكفاتِ. آمَن بِأنَّ السّياسَة الحَقيقيَّة لَيْست خصومَة بَيْنَ أَشخاص، بَل تَعاوُن بَيَن شرَكاء في الوَطَنِ والمَصلَحَةِ العامة".

وأضاف: " العمل النّقابِي جزء لا يَتجزأ مِنَ العَمَل الوَطنِي. فَالنقابات كانَت دائِما نَبْض المجتَمَعِ وَصَوتَه الحَي، وَمِساحَتَه لِلتَّعبيرِ عَن العَدالَة والكرامة وحق الإنسَان بِالعَيشِ في وَطَن يُحْتَرم فيهِ القانون وَتصان كَرامَة المِهنَة.

وَلِذَلِك نَعتَبِر في تِيارِ المرده أَنَّ وُجودَنا في النِّقاباتِ هو امْتِدادٌ طَبيعي لِنهْجِنا السِّياسيّ الواقعي والثابِت، الّذي يَرفُض الشِّعاراتِ الفارِغَة وَيُفَضِّل العَمَل الفِعْليّ عَلى الخطاب النَّظَري

وَهَذا ما يكَرِسه المارِد الشّاب طوني فرنجيه  في كُلِّ خُطوَة وَمَوقِف، مِن خِلالِ رُؤيَتِهِ المُنْفَتِحَةِ، وَقِيادَتِهِ الهَادِئةِ، وَإيمانِهِ بِأَنَّ السِياسةَ فِعل خِدمَة لا مَوقِعُ سلطَة".

وتابع جبور: "أَثبَتْنا  من خِلالِ نَتائِج الانتِخابات البَلَدِيّة الأَخِيرَة، أَنَّنا قادِرون على تَرجَمَة الانْتِماء إِلَى فِعل، وَالثِّقَة إِلَى حُضور مَلْموس،  ونواصِل هَذا النَّهجَ مِن خِلالِ تَعاونِنا في النِّقاباتِ مَعَ الحلَفاءِ وَالأَصدِقاءِ، لأَنَّنا نُؤمِن أَنَّ التَّنَوعَ غِنى، وَالتَّكامُلَ قُوَّة، وَأَنَّ المرده يخاف مِنَ التَّشارُك بَل يسعَى إِلَيه.

وفي هَذا السِّياقِ، نتوجه  بِتَحيَّةِ دَعمٍ وَاحْتِرامٍ إِلَى المُرَشَّحِ لمَركَزِ نَقيب المُحامين الأُستَاذ مروان ضاهر مِن التِّيّارِ الحَليفِ، وَإِلَى مرشح عضوية  مَجلِسِ النِّقابَةِ الأُستَاذ نبهانَ حَداد مِنَ التِّيّارِ الصَّديقِ، مُؤَكِّدينَ أَنَّ المَرَدَه مَعَ الكَفاءَةِ وَالالتِزامِ، وَمَعَ كُلِّ مَن يَحمِلُ هَمَّ النِّقابَةِ وَالنّاسِ لا هَمَّ المَقعَدِ وَالمَوقِع"

وقال: "لا يَفوتُنا في هَذا اللِّقاءِ أَن نُهَنِّئَ الزُّمَلاءَ الّذينَ تَرَفَّعوا إِلَى الجَدْوَلِ العامِّ، مُتَمَنّينَ لَهم مَسيرَة مِهنيَّةً مُشَرِّفَة، وهنا لا بُدَّ أَن نَتَوَجَّهَ بِخالِصِ الشُّكرِ وَالتَّقديرِ إِلَى مَسؤُولِ قِطاعِ المُحامين في التِّيّارِ الأُستَاذِ نِقولا بو نِقولا وَأَعضاءِ اللَّجنَةِ فَردًا فَردًا،عَلَى جُهودِهِم الدُّؤوبَة وَالتَّنسيق المُتَواصِلِ لِإنجاحِ هَذا اللِّقاءِ وَكُلِّ الاستِحقاقاتِ النِّقابِيَّةِ المُقبِلَةِ".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك