مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 
يواصل العدو 
الإسرائيلي مسلسل اعتداءاته اليومية مستهدفا اليوم بطيرانه المسير سيارة عند طريق عام الشرقية الدوير أمام عدد من المحال التجارية في وقت ذروة تبضع الأهالي لحاجياتهم الحياتية وأتت الحصيلة شهيدا وسبعة جرحى بحسب وزارة الصحة فيما ارتقى شهيد اخر في قصف لدراجة نارية في بلدة عيتا الشعب.
        
        
        
        
في المقابل تتجه الانظار الى اللقاء التنسيقي الأول نحو إعادة الإعمار والذي سيعقد في المصيلح يوم غد برعاية من رئيس مجلس النواب نبيه بري ومشاركة وزراء ونواب ووفود من بعثة البنك الدولي والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وقيادتي الجيش واليونيفيل بالإضافة إلى مجلسي الإنماء والإعمار والجنوب ومحافظين ورؤساء اتحادات بلديات الجنوب والنبطية.
وهذا اللقاء يشكل الخطوة الرسمية الأولى نحو مشوار إعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي.
ومن المنتظر أيضا أن ينجلي خلال الايام المقبلة الموقف 
الاميركي ومن خلفه الاسرائيلي حول مصير التفاوض غير المباشر بين 
لبنان وإسرائيل عبر لجنة الميكانيزم في ضوء ما طرحه رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي أكد أمام زواره اليوم ان "ليس امام لبنان إلا خيار التفاوض" الذي لا يكون مع صديق او حليف بل مع عدو"، مشددا على "ان لغة التفاوض اهم من لغة الحرب وكذلك اللغة الدبلوماسية التي نعتمدها جميعا، من الرئيس نبيه بري الى الرئيس نواف سلام.
وابدى الرئيس عون تفاؤله في الزيارة التي سيقوم بها البابا لاون للبنان، والمؤتمرات الدولية فيه، مؤكدا أنها دليل عافية وازدهار واستقرار.
هذا ويبقى ملف قانون الانتخاب في صدارة الاستحقاقات الداخلية، وستعقد اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة قانون الانتخاب اجتماعا غدا الثلاثاء استنادا إلى مشروعي وزارتي الداخلية والخارجية وتقديمها إلى جلسة 
مجلس الوزراء المقررة يوم الخميس المقبل والتي يفترض أن تكون حاسمة حيال الموقف الحكومي من هذه الأزمة.
وفي قطاع غزة يستمر تبادل الأسرى على وقع الخروقات 
الإسرائيلية لإتفاق وقف إطلاق النار وقد سلمت حركة حماس جثث ثلاثة أسرى إسرائيليين فيما يستمر بحثها عن جثث أخرى.
وبالحديث عن الأسرى أقرت لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون "عقوبة الإعدام للأسرى الفلسطينيين" وأعطى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لإقراره بعد أن أقرته اللجنة بالقراءة الأولى ومن المتوقع أن يطرح للتصويت في الهيئة العامة للكنيست يوم الأربعاء المقبل.
مقدمة الـ "أم تي في" 
"التفاوض هو الخيار الوحيد بعدما لم تؤد الحرب إلى نتيجة، ونهاية كل حرب في العالم تكون عبر التفاوض، الذي لا يكون مع صديق أو حليف بل مع عدو".
هذا ما أعلنه رئيس الجمهورية اليوم، وهو موقف غير جديد  ومصدر أهميته أنه غير جديد.
إذا إن الاستعادة والتكرار يعنيان أن الرئيس عون مصر على مبدأ التفاوض، وإن كان لم يوضح ما إذا كان التفاوض مباشرا أو غير مباشر. والأهم أن عون أشرك معه رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة في موقفه، إذ ذكر أنه وبري وسلام يعتمدون اللغة الدبلوماسية، لا لغة الحرب "التي رأينا ماذا فعلت بنا"، كما قال.  
فماذا بعد هذا الموقف المتقدم، لا لرئيس الجمهورية فحسب، بل لأركان الدولة ككل؟
وهل سيقابله الإسرائيليون بإيجابية، أم أن حساباتهم مختلفة وغاياتهم مغايرة أيضا؟
قد يكون الميدان هو أفضل جواب.
فإسرائيل واصلت اليوم استهدافاتها، وهي على ما يبدو مصرة على التصعيد العسكري حتى استكمال تحقيق أهدافها. 
وفي السياق لفت تصريح وزير خارجية فرنسا الذي دعا في حديث تلفزيوني إلى نزع سلاح 
حزب الله وإلى انسحاب إسرائيل من النقاط الخميس.
ولكن، قبل تفصيل الوقائع السياسية والعسكرية، وقفة عند ظاهرة، أخذت تستفحل في الفترة الأخيرة.
فمن علي برو إلى هشام قعفراني، ثقافة الشتائم والتجرؤ على المقامات طاولت "سيدة حريصا". مذكرات توقيف تصدر على الورق من أعلى السلطات القضائية، وما من جهاز أمني يجرؤ على تنفيذها.
مقدمة "المنار"  
دم عزيز ينهمر من عين الوطن المتعبة، فيحرق جفونها بوجع على ابنائها الذين يقتلون كل يوم، وعلى آخرين بقوا على غيهم رغم كل ما يرون من عدوانية صهيونية على اخوتهم برعاية اميركية.
شهيدان وعدد من الجرحى حصيلة اليوم الجنوبي النازف من عيتا الشعب الى الدوير، فيما البلد يدور في حلقة مفرغة، والمفروغ منه ان الاصوات التي تعتاش على دماء اهلها ستبح ذات يوم ولن تستطيع ابتلاع عداد الخروقات الصهيونية التي لا يمكن تبريرها، والتماهي الاميركي مع العدو الصهيوني الذي لا يمكن تجاهله.
فيما القلة القليلة التي تنتظر على مفترق عدوان صهيوني بالتهليل والوعيد، عند خيبتها المرضية التي لم تستطع الخروج منها منذ عشرات السنين، فلا يزالون يراهنون على الاميركي والاسرائيلي ليعوض لهم فشلهم المدقع. ومهما كانت وجهة الضغوط الخارجية ومآلاتها فان اهل التضحية والسيادة الحقيقية لا يعرفون الاستسلام.
وأما عنوان السلام فما برح العدو الصهيوني يقطع كل يد تحمله في عموم منطقتنا بمنطقه الاجرامي الذي يقتل وينكل ويستبيح الاتفاقات من غزة الى الضفة فسوريا ولبنان، وجديده اقرار قانون الاعدام بحق الاسرى الفلسطينيين على مرأى ومسمع دعاة صناعة السلام في منطقتنا والعالم.
وفي بلدنا لم يعد يرى رئيس الجمهورية امام لبنان الا خيار التفاوض، مبررا ان لغة التفاوض اهم من لغة الحرب، وان الامور ليست صعبة كما قال.
في ايران صعب الامام السيد علي الخامنئي على الاميركي اوهامه، معتبرا ان طلب التعاون مع إيران لا يتوافق مع تعاون أمريكا ومساعدتها للكيان الصهيوني، رابطا اي خطوة من هذا النوع بتخلي واشنطن التام عن هذا الكيان وسحب قواعدها العسكرية من المنطقة، والتوقف عن التدخل بشؤونها.
في اليمن توقف قلب ما عرف التعب ولا الحقد ولا الضياع، مشى ببوصلة عقله ناصرا للمستضعفين والمحرومين، فكان صوتا للحقيقة ونبضا للرسالة الانسانية.
إنه الاعلامي اليمني ومراسل قناة المنار خليل العمري.
أبو مالك الذي ملك قلوب عارفيه بحكمته وحنكته وخفة ظله، ترجل عن صهوة عشرات السنين من جهاد الاعلام والتبيين، قضى اكثر من عقدين منها على شاشة المنار.
نفتقده اليوم بعد ان غلبه قلبه بقرار الرحيل، فكل العزاء لاسرته وللشعب اليمني وإعلامه، ولكل صوت حر في عالمنا العربي والاسلامي.
مقدمة الـ "أو تي في" 
سياديا وديموقراطيا، الوضع غير مطمئن.
على المستوى السيادي، السلطة 
اللبنانية ضائعة بين تصريحات الموفد الأميركي الحالي إلى 
بيروت توم براك والسابق آموس هوكستين، وتخبط الحكومة واضح، فيما التصعيد الاسرائيلي مستمر، والاحتلال باق ويتمدد.
 وفي انتظار الجواب الاميركي-الاسرائيلي على موقف لبنان من تطعيم لجنة الناقورة، جدد رئيس الجمهورية اليوم الإشارة إلى أن ليس أمام لبنان إلا خيار التفاوض. وإذ شرح أن هناك ثلاث ادوات للعمل في السياسة، وهي الدبلوماسية والاقتصاد والحرب، سأل: عندما لا تؤدي بنا الحرب الى اي نتيجة، ما العمل؟ 
وشدد رئيس الجمهورية على أن نهاية كل حرب في مختلف دول العالم كانت التفاوض، والتفاوض لا يكون مع صديق او حليف بل مع عدو.
أما على المستوى الديموقراطي، فالجديد إعلان وزارتي الداخلية والخارجية أن في إطار متابعة التحضيرات للانتخابات النيابية المقبلة، تم تسجيل 33390 طلبا عبر منصة 
وزارة الخارجية لغاية تاريخ 3112025، وقد تسلمت وزارة الداخلية منها 24822 طلبا حيث يجري العمل على تدقيقها ومطابقتها مع قوائم الناخبين. 
وإذ ذكرت الوزارتان اللبنانيين غير المقيمين على الأراضي اللبنانية بأن مهلة التسجيل للاقتراع في الانتخابات النيابية تنتهي بتاريخ 20 تشرين الثاني الجاري، تشير المعطيات المتداولة الى اتجاه واضح لدى اللجنة الوزارية المعنية بالتوصية بإحالة ملف اقتراع المنتشرين مجددا على مجلس النواب، بذريعة استحالة تطبيق القانون النافذ.
وفي انتظار ثبوت العكس، الاستحقاق في خطر شديد، ومن هذا المنطلق، يعقد رئيس 
التيار الوطني الحر جبران باسيل لقاء إعلاميا الخامسة والنصف من مساء الغد، علما ان النائب جورج عطالله يعقد مؤتمرا صحافيا الواحدة من بعد ظهر اليوم نفسه في مجلس النواب، يتطرق خلاله الى موضوع الاسئلة الموجهة من تكتل لبنان القوي الى حكومة نواف سلام.
مقدمة الـ "أل بي سي" 
بإسمه، وبالنيابة عن الرئيسين بري وسلام، فجر رئيس الجمهورية "قنبلة التفاوض" فقال: "ليس أمام لبنان سوى خيار التفاوض، واللغة الدبلوماسية نعتمدها جميعا، من الرئيس نبيه بري الى الرئيس نواف سلام".
صحيح أنها ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس عون عن التفاوض، لكن أهميتها هذه المرة أنه أدخل معه "الدولة كلها"، وكان لافتا قوله:" عندما لا تؤدي بنا الحرب الى اي نتيجة، ما العمل؟ فنهاية كل حرب في مختلف دول العالم كانت التفاوض، والتفاوض لا يكون مع صديق او حليف بل مع عدو".
خيار التفاوض هو الكلام الأوضح،  واستخدامه في هذا التوقيت بالذات جاء بعد تسونامي الكلام عالي السقف، أميركيا وإسرائيليا، بحيث بلغ الإنتقاد الأميركي حد قول الموفد توم براك أن لبنان دولة فاشلة. كذلك فإن الأنتقاد الإسرائيلي سمى رئيس الجمهورية مباشرة. 
أهمية الكلام الرئاسي اليوم، ينتظر كيف سيتلقفه الجانبان المعنيان، 
الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، بمعنى أوضح، إذا تلقفتا إيجابا الموقف اللبناني، فهل تشترطان أسلوب التفاوض؟
وماذا لو اشترطتا التفاوض المباشر؟
الجدير ذكره أن الموفد الاميركي طوم براك، كان سأل لدى انتهاء كلمته في منتدى المنامة، ردا على سؤال أحد الصحافيين : لماذا لا يتصل الرئيس عون بنتنياهو؟  
يبقى سؤال واحد: الرئيس سمى رئيس الحكومة ورئيس المجلس، ماذا عن موقف حزب الله؟ 
المشهد من إسرائيل غير مشجع إذ تتحدث التقارير عن أن الدولة العبرية بلغت في استعداداتها نقطة اللاعودة، فهل جاء موقف لبنان من خيار التفاوض متأخرا؟
أم هو من ضمن مسار غير معلن، بدأ يتحول تدريجا إلى مسار معلن يلجم التصعيد الإسرائيلي المرتقب؟