Advertisement

لبنان

الرئيس عون: الاوضاع ستتغيّر في الجنوب بوجود الجيش

Lebanon 24
14-11-2025 | 07:46
A-
A+
Doc-P-1442215-638987285777618729.jpg
Doc-P-1442215-638987285777618729.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نوّه رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون بالموقف السعودي لتعزيز العلاقات التجارية مع لبنان، وقال "نحن بانتظار المملكة، وحماية لبنان تأتي من محيطه العربي".
Advertisement
 
 
وكان الرئيس عون استقبل وفد حركة "نحو الانقاذ"، وقال إنّ "الاوضاع ستتغير في الجنوب بوجود الجيش الذي تنبع قوته من شرعيته ومن التفاف الناس حوله والثقة التي يمنحها له اهالي الجنوب".
 
 
كما استقبل الرئيس عون وزير المهجرين وشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، ورئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل سليم غزالة، ورئيس المجلس الوطني للعلم اللبناني فيليب حنين، الذين وجَّهوا دعوة لرئيس الجمهورية لرعاية احتفال رفع العلم اللبناني في ساحة عند المدخل الرئيسي لمدينة زحلة لمناسبة عيد العلم.
اعتبر الرئيس عون ان إنعقاد "المؤتمر المصرفي العربي السنوي للعام 2025 الذي سيعقده إتحاد المصارف العربية في بيروت في 27 تشرين الثاني الجاري تحت عنوان "الإستثمار في الإعمار ودور المصارف"، هو رسالة أمل الى اللبنانيين من جهة، ورسالة ثقة متجددة من العالم العربي بلبنان ودوره، ليس فقط في المجال المصرفي بل أيضا في المجالات الاقتصادية كافة". 
 كلام الرئيس عون جاء خلال إٍستقباله، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، رئيس اللجنة التنفيذية لإتحاد المصارف العربية الدكتور جوزف طربيه، وعضو مجلس إدارة الإتحاد ممثل دولة الكويت الشيخ محمد الجراح الصباح، وعضو مجلس إدارة الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب ممثل دولة الإمارات الدكتور عدنان آل إسماعيل، والأمين العام لإتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح. 

واطلع الدكتور طربيه الرئيس عون خلال اللقاء على التحضيرات الجارية لعودة إنعقاد المؤتمر المصرفي العربي السنوي للعام 2025 في بيروت، بعد غياب عن العاصمة اللبنانية إستمر أربع سنوات، مشيرا الى ان "الإتحاد العربي يضم 340 مصرفا عربياً من بينها مصارف لبنانية، يتخذ من بيروت مقرا له منذ تأسيسه في العام 1974، وإنقطعت إجتماعاته في بيروت نتيجة الظروف التي مر بها لبنان.
 وأضاف: "هذه السنة يعود الإتحاد الى عقد مؤتمره السنوي في العاصمة اللبنانية للبحث في المواضيع التي تهم القطاع المصرفي العربي، وحضوره سوف يشكل رسالة إقتصادية وسياسية في الوقت نفسه الى دول العالم عن مكانة لبنان ودوره المالي والإقتصادي".

وشرح الدكتور طربيه الدور الذي يلعبه الإتحاد من خلال العلاقات التي ينسجها مع منظمات دولية لها مكانتها وقدراتها في المجالين المصرفي والإقتصادي، لافتا الى ان إختيار "الإستثمار في الإعمار ودور المصارف" عنوانا للمؤتمر يعطيه بعدا إقتصاديا وسياسيا في آن لا سيما وإن دول عربية عدة بحاجة الى إعادة إعمار بعد الظروف القاسية التي مرت بها".

واشار الى انه إذا كان مقر الإتحاد في بيروت، فإن هوية الإتحاد" عربية" . وقال: إن" فعاليات المؤتمر ستناقش الدور الإستراتيجي للمصارف العربية في تمويل القطاعات الإقتصادية المختلفة وجهود إعادة الإعمار وجذب الإستثمارات الدولية والإقليمية، إضافة الى مواكبة التوجه العالمي المتزايد لتعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية وتطوير آليات الشراكة بينه وبين القطاع العام".

وتابع: "إن رعاية فخامتكم لهذا الحدث المهم وحضوركم إفتتاح أعماله سيكونان موضع إعتزاز كبير، ودافعا قويا لإنجاح أعماله وتحقيق أهدافه الوطنية والعربية، مع تمنياتنا لفخامتكم بالنجاح في تحقيق أهدافكم لتعزيز الاستقرار الإقتصادي والأمني في بلدنا الحبيب لبنان".

ورحب الرئيس عون بالدكتور طربيه وعضوي الإتحاد وأمينه العام، منوها بالدور الذي يقوم به إتحاد المصارف العربية لتعزيز التعاون بين المصارف وتفعيل دورها في نمو الاقتصاد الوطني في الدول العربية ومنها لبنان. 
وفيما رحب رئيس الجمهورية بالمصرفيين العرب في بيروت، إعتبر أن" وجود نحو ما يقارب 500 مصرفي عربي هو رسالة امل وثقة بأن لبنان عاد عاصمة المؤتمرات العربية والدولية"
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك