في الذكرى الـ 82 للاستقلال، هنأ العديد من السياسيين اللبنانيين بالمناسبة.
فكتب وزير الطاقة والمياه جو الصدي عبر حسابه على منصة إكس قائلا: "الاستقلال ليس فقط ذكرى نحييها بل مسيرة نضال يومياً نمشيها، فتزهر وطناً سيداً وحراً ومستقلاً..."
من جهته، كتب
نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني على حسابه عبر إكس قائلا: "في ذكرى الاستقلال، نعيد التأكيد على دور الدولة في احتكار حمل السلاح وعلى المساواة بين جميع اللبنانيين بكل طوائفهم تحت راية الدولة وبحماية جيشها، ليكون الاستقلال عن الانتداب، قد أنتج دولة ذات سيادة على قرارها وأراضيها."
رئيس
التيار الوطني الحر النائب
جبران باسيل كتب بدوره على منصة اكس: "استعادة الاستقلال بحاجة لوحدة قرار الدولة، لحصر السلاح بالجيش، لحماية الاستقرار بضمانات دولية، لإجراء الإصلاحات ولتحييد
لبنان عن الصراعات… ولذهنية استقلالية. كل الدعم لجيشنا تيحمي استقلالنا"
ونشرت وزارة الداخلية والبلديات على مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة ذكرى الاستقلال، الآتي: "في ذكرى الاستقلال... نستذكر تضحيات الشهداء ونجدد التزامنا بصون الأمن وترسيخ الاستقرار، وبسط سلطة
الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً، وتحرير كل شبر من أرض الوطن".
كما كتبت المديرية العامة لأمن الدولة في منصة "إكس" لمناسبة عيد الاستقلال: "لبنان… أمانة بإيدينا".
وأرفقتها بصورة للعلم اللبناني من وحي المناسبة.
النائب أشرف ريفي رأى في بيان ان "الاستقلال يأخذ في الذكرى الثانية والثمانين، معنىً جديداً قائماً
على استعادة هيبة الدولة وثقة مواطنيها. فالإستقلال لا يُصان بالشعارات، بل بالقرار الوطني الحر، وبمؤسساتٍ قوية تقف فوق الإنقسامات. اليوم، ومع إنطلاقة مسارٍ إصلاحي يستعيد إنتظام الدولة ودورها، تتجدد ثقة اللبناني بأن وطنه قادر على النهوض مجدداً. مسؤوليتنا جميعاً أن ندعم هذا المسار، وأن نحوّل ذكرى الإستقلال إلى عهدٍ دائم بالحفاظ على السيادة وبناء دولة عادلة، مستقرة وفاعلة. لبنان يستحق أن يعود قويا مستقلا، وسيدا، ونحن ماضون في هذا الطريق".
وكتبت قيادة الـ"يونيفيل" في منصة "إكس": "لمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لاستقلال لبنان، تواصل اليونيفيل التزامها بدعم الجيش اللبناني – شريكنا في تعزيز الاستقرار في الجنوب. ويُعدّ إعادة الانتشار الكامل للجيش في مختلف مناطق الجنوب خطوة أساسية لبسط سلطة الدولة".
وتوجه نقيب المحامين في طرابلس مروان ضاهر واعضاء مجلس النقابة، في الذكرى الثانية والثمانين لإستقلال لبنان بأحرّ التهاني الى اللبنانيين جميعاً، راجين "لوطننا لبنان الاستقرار والازدهار".
وقال في بيان: "في يومٍ تتجدّد فيه ذاكرة الوطن، ويقف اللبنانيون أمام معنى الاستقلال بما يحمله من تضحيات ورسالات، نرفع تحيّة تليق بوطنٍ صاغ استقلاله بإرادة شعبه ورسّخه بتضحيات أبنائه، فإن هذا اليوم ليس مجرّد مناسبة وطنية، بل هو تأكيدٌ على أن سيادة الدولة تُبنى باحترام الدستور، وصون الحريات العامة، وتعزيز الثقة بالقضاء ومؤسسات الدولة.
أضاف: "في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، نحيّي جيشنا اللبناني وقوانا الأمنيّة على تضحياتهم، ونؤكد التزامنا الدائم بالوقوف إلى جانب مؤسسات الدولة في مسيرتها نحو إصلاحٍ حقيقي يعيد الثقة ويصون الكرامة الإنسانية، وفي هذا المسار، تبقى نقابة المحامين، بثبات دورها الوطني والمهني، شريكاً في حماية الدولة وصون مبادئها الدستورية وحراسة الحق والحرية، ولبنان، مهما عصفت به الأزمات، يبقى وطناً قادراً على النهوض متى توحّدت الإرادات الصادقة، ومتى بقيت مؤسساته، وفي مقدّمها
القضاء ونقابات المهن الحرة، ثابتةً في خدمة العدالة وحماية المجتمع".
وختم البيان: "عهدُنا أن نواصل رسالتنا دفاعاً عن الدستور، وصوناً لسيادة القانون، وإيماناً بأن العدالة هي الركن الأول لاستمرار الوطن، وكل عام ولبنان بألف خير".
وهنأ نقيب الاطباء في
بيروت الياس شلالا بالاستقلال، وقال في بيان: "جوهر الاستقلال ان نكون موحدين في كنف وطن متضامن وشعب حر وقوي تحت راية واحدة يحميها الجيش اللبناني، الذي بذل من ذاته في اقسى الظروف، ولعل ما يمر به لبنان في هذه المرحلة يجعل كل مكونات بلد الارز اكثر اصرارا على المضي قدما كي نزيل هذه الغيمة السوداء عن وطننا، وبالتالي سويا ويدا بيد نحمي استقلالنا ونخلص بلدنا.
في هذه المناسبة اتقدم باسمي وباسم الاطباء بأحر التهاني، حيث سنكون دائما الى جانب الدولة ومؤسساتها، آملين ان يأتي العيد المقبل ويكون لبنان قد استعاد عافيته بالكامل".
كما وجه رئيس أساقفة الفرزل زحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، في مناسبة الذكرى الثانية والثمانين لاستقلال لبنان، رسالة تهنئة إلى اللبنانيين دعا فيها إلى اعتبار الاستقلال "فعلا يوميا متجددا، لا مجرد ذكرى تحتفل بها سنويا". وأكد أن لبنان سيبقى "وطن الرسالة والعيش الواحد، مهما اشتدت الأزمات".
واعتبر المطران ابراهيم أنّ "الاستقلال الحقيقي لا يُقاس بالاحتفالات، بل بقدرة اللبنانيين على صون وحدتهم وبناء دولتهم". وقال: "لا نريد استقلالنا ذكرى تُطوى نهاية اليوم، بل فعل إيمان بلبنان، بثقافته، برسالته، وبشعبه الذي لم يتخلَّ يوماً عن الأمل".
وأشار إلى أنّ "الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان يجب أن تكون دافعاً لمزيد من التماسك الوطني"، مؤكداً أن "الأزمات مهما طال أمدها لا تُسقط هوية الوطن ولا تُلغِي رسالته الإنسانية والروحية".
وربط بين ذكرى الاستقلال والزيارة المنتظرة لقداسة البابا لون الرابع عشر إلى لبنان، معتبراً أنّ "الزيارة البابوية تحمل رجاء جديدا للبنانيين وتعكس اهتمام الكنيسة العالمية بلبنان كـوطن رسالة إلى الشرق والغرب". وأشار إلى أنّ" تزامن هذه المناسبة الوطنية مع حدث روحي على هذا المستوى يشكّل دعوة إلى إعادة قراءة معنى الاستقلال بعمق أكبر، حيث يصبح التجدد الروحي والأخلاقي جزءاً من التجدد الوطني، ونقطة انطلاق نحو مصالحة حقيقية وبناء وطن يليق بتضحية أبنائه".
وختم بتوجيه تحية إلى الجيش اللبناني والقوى الأمنية الذين يحمون الاستقلال كل يوم بتضحياتهم، داعياً المسؤولين إلى "العودة إلى جوهر الاستقلال: بناء دولة عادلة، قوية، قادرة، تُعيد للمواطن ثقته بوطنه".