Advertisement

لبنان

كلمة عون في الاستقلال: التزام بقيام الدولة وبالسلام في المنطقة

Lebanon 24
22-11-2025 | 23:18
A-
A+
Doc-P-1445637-638994757629641360.jpeg
Doc-P-1445637-638994757629641360.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب معروف الداعوق في "اللواء": في كلمته بمناسبة الذكرى ٨٢ لاستقلال لبنان، التي ارادها رئيس الجمهورية جوزف عون هذه المرة،أن تكون مميزة عن الخطابات التقليدية التي كانت معتمدة في هذه المناسبة الوطنية في السنوات السابقة، بالمكان والزمان والاسلوب، ومعبرة عن واقع معاناة الوطن والمواطن من تداعيات استمرار الاعتداءات والاحتلال الاسرائيلي لاراض لبنانية جنوبا، ومؤكداً من جديد،اعادة التزامه بقيام الدولة، بالرغم من كل محاولات التشكيك والصعوبات المحلية والخارجية.
Advertisement
وجَّه رئيس الجمهورية اكثر من رسالة للداخل والخارج معاً في كلمته، مؤكدا الاستمرار في تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة وحدها، ودعا الجميع لاستيعاب المتغيرات الاقليمية والدولية، رافضاً العودة الى السنوات الماضية بكل ما تحمله من فوضى واستباحة الدولة،وشدد على ان التهميش لأي فئة او طائفة لبنانية جراء المتغيرات مرفوض، كما التدخلات الخارجية بالشؤون الداخلية غير مسموح بها، تحت اي حجة او شعار كان، وتأكيده بأن الدولة اللبنانية هي الحاضنة لجميع اللبنانيين من دون استثناء والمسؤولة عن امنهم وحمايتهم، كما الحفاظ على الامن والاستقرار وسيادة الوطن وحدوده بقواها الشرعية دون سواها.خصص عون حيزا كبيراً في كلمته لدعم مسيرة الدولة،واعادة الثقة بها، منتقدا حملات التشيكك للبعض، ومتعهدا بالاستمرار بمكافحة التعدي على المال العام، ومكافحة كل ظواهر الفساد والفلتان واستباحة القوانين واحلال الفوضى وعدم الاستقرار.
اندفع رئيس الجمهورية باتجاه التفاوض مع اسرائيل اكثر من السابق، لانهاء الاحتلال الاسرائيلي ووقف الاعتداءات المتواصلة على لبنان،غير آبه لانتقادات البعض ورفضه لطرح التفاوض وخصوصاً حزب الله، ومؤكداُ على مسؤولية الدولة وحدها بتحرير الارض بقواها الذاتية، وتأمين عودة الاسرى، واعادة الاعمار، ووسع مروحة خيارات لبنان المطروحة للتفاوض من خلالها، ولم يحصرها بالجانب الاميركي وحده، وانما اقترح ان تكون برعاية اممية او اميركية، او دولية مشتركة، مشددا على ان ترتكز على آلية محددة وبضمانات من الدول الشقيقة والصديقة ،تلزم الجانب الاسرائيلي التقيد بها وتؤدي بالنهاية الى تحقيق الاهداف التي يتوخاها لبنان.
خلاصة كلمة عون التعاطي بواقعية مع المتغيرات،واستعداد لبنان للتنسيق مع الدول العربية في مساعي السلام الجارية بخصوص فلسطين والمنطقة كلها، بموقف عربي جامع، بما يحقق المصلحة اللبنانية، ولكي لا يبقى لبنان خارج ما يحصل بالمنطقة وينعكس عليه ضرراً.  
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك