Advertisement

لبنان

بعد اغتيال الطبطبائي.. هل يرد "حزب الله" على إسرائيل؟

Lebanon 24
24-11-2025 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1446025-638995674537989217.jpg
Doc-P-1446025-638995674537989217.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "ارم نيوز" أن مصادر سياسية وعسكرية أكدت أن "حزب الله" لن يستطيع الرد بأي شكل على إسرائيل، بعد اغتيالها هيثم الطبطبائي، في ظل رغبة تل أبيب في ذلك، لتكتمل الذريعة أمام المجتمع الدولي للقيام بعملية عسكرية في قلب لبنان، تستهدف ما تبقى من المنظومة العسكرية للحزب.
Advertisement

وأوضحت المصادر، في حديثها  لـ"إرم نيوز"، أن إسرائيل بعد هذا التطور في شكل العمليات ونوعية القيادة وثقلها مع اغتيال طبطبائي، لن تتردد في استكمال استهداف بقية القيادات العسكرية من الصف الأول لحزب الله، وسط إمكانية الذهاب إلى اغتيال الأمين العام الحالي نعيم قاسم، لا سيما أنها تدرك أن احزب لن يستطيع الرد.

ولفتت المصادر إلى أن مثل هذه العمليات الخاصة لا تحتاج لتنسيق من جانب إسرائيل مع الإدارة الأميركية، ما دامت تستهدف قيادات من"حزب الله" أو منشآته ومواقعه، أما "الضوء الأخضر"، فسيكون متعلقاً بالقيام بعملية عسكرية شاملة داخل الأراضي اللبنانية.
 
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور محمد يوسف النور، إن بعد هذا التطور في شكل العمليات ونوعية القيادة وثقلها مع اغتيال طبطبائي، فإسرائيل لن تتردد في استكمال استهداف القيادات العسكرية من الصف الأول، وإنها من الممكن بعد هذه العملية أن تذهب إلى اغتيال قاسم، لا سيما أنها تدرك أن حزب الله لن يستطيع الرد.

وأضاف لـ"إرم نيوز"، أن هذه العملية هي استمرار للخروقات التي لا يستطيع أي أحد التعامل معها من جانب إسرائيل في قلب لبنان منذ أشهر، والتي أدت إلى مقتل عدد كبير من المدنيين والعسكريين من بيئة حزب الله.
 
ولفت إلى أن هدف تل أبيب من عملية طبطبائي هو استفزاز حزب الله للرد ومن ثم القيام بعملية عسكرية واسعة داخل الأراضي اللبنانية، لتحقيق هدف استراتيجي جديد والقضاء على الإمكانيات العسكرية المتبقية لحزب الله والتي يتم ترميمها حاليا.

وأشار إلى أن إسرائيل لم تلتزم نهائيا بوقف إطلاق النار الذي جرى برعاية أمريكية، واستمرت في ضرب العمق الداخلي، وتعاملت مع العديد من الأعمال الميدانية على أنها عسكرية ومن بينها حتى معدات رفع الأنقاض التي تقوم بعمليات ترميم للمباني والمنشآت في الجنوب التي استهدفت في حربها الأخيرة على لبنان.

وذكر النور أن إسرائيل تريد أن تدفع "حزب الله" لعملية رد بأي شكل في ظل وقف إطلاق النار، بحثا عن الذريعة للقيام بعملية عسكرية واسعة تقود إلى ما تبقى من منشآت ومستودعات وأهداف مهمة لحزب الله والقضاء عليها نهائيا في ظل تعامل تل أبيب على استباحة الساحة اللبنانية بالكامل. 
 
ونوه بأن اغتيال طبطبائي هو أرفع عملية اغتيال لكونه الرجل الثاني في "حزب الله"، الذي لن يقوم بالرد على هذه العملية في ظل استهدافه ترميم صفوفه العسكرية البشرية وإعادة تجميع ما بقي من عتاد وسلاح خفيف ومتوسط، بعد أن باتت الأسلحة الاستراتيجية الصاروخية عبئا عليه ولم تحمه، للتعامل الاحترازي مع مجموعة من المخاوف التي تسيطر عليه في صدارتها اجتياح إسرائيلي لجنوب لبنان أو مواجهات داخلية مع بعض الفرقاء في ظل الخلاف على عملية تسليم السلاح.

واعتبر النور أن مثل هذه العمليات الخاصة باغتيال طبطبائي لا تحتاج التنسيق من جانب إسرائيل مع الولايات المتحدة ما دامت تستهدف قيادات من حزب الله أو منشآت ومواقع له، أما التنسيق الكامل والتجهيز والحصول على ضوء أخضر فسيكون متعلقا بالقيام بعملية عسكرية شاملة داخل الأراضي اللبنانية.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك