Advertisement

لبنان

عون: يرحب بأي مساعدة لثبيت الاستقرار ووقف الاعتداءات الإسرائيلية

Lebanon 24
27-11-2025 | 22:14
A-
A+
Doc-P-1447825-638999037291004133.png
Doc-P-1447825-638999037291004133.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أبلغ رئيس الجمهورية جوزف عون أمس الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادىء في الأمم المتحدة خالد خياري، أن "لبنان يرحب بأي مساعدة تقدمها الأمم المتحدة والدول الصديقة بهدف تثبيت الاستقرار في الجنوب ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المدنيين والقرى والبلدات الجنوبية والتي وصلت إلى الضاحية الجنوبية لبيروت". وقال: "يصادف اليوم (أمس) مرور سنة كاملة على إعلان اتفاق وقف الأعمال العدائية، وفي وقت التزم فيه لبنان التزاماً كاملاً مندرجات هذا الاتفاق، لا تزال إسرائيل ترفض تنفيذه وتواصل احتلالها للأجزاء من المنطقة الحدودية وتستمر في اعتداءاتها، غير آبهة بالدعوات المتكررة من المجتمع الدولي لالتزام وقف النار والتقيّد بقرار مجلس الأمن الرقم 1701، فضلاً عن أنها استهدفت أكثر من مرة مواقع القوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل". وأكد الرئيس عون للمسؤول الأممي أنه "أطلق مبادرات عدة بهدف التفاوض لإيجاد حلول مستدامة للوضع الراهن، لكن لم يتلق أي ردة فعل عملية على رغم التجاوب الدولي مع هذه المبادرات والتي كان آخرها عشية عيد الاستقلال".
Advertisement

اما رئيس الحكومة نواف سلام، فأعلن أن "لبنان متأخّر في موضوع حصر السلاح وبسط سلطة الدولة وسيادتها، وهذا ما نصّ عليه اتفاق الطائف"، لافتاً إلى "أن المقاومة كان لها دور في تحرير الجنوب وكان لحزب الله دور أساسي فيها"، غير أنه انتقد بشدّة "سردية" حزب الله المتعلّقة بسلاحه، وقال أمام وفد الهيئة الإدارية لنادي الصحافة، "إن الحزب يقول إن سلاحه يردع الاعتداء، والردع يعني منع العدو من الاعتداء، ولكنه اعتدى والسلاح لم يردعه. كما أن هذا السلاح لم يحمِ لا قادة الحزب ولا اللبنانيين وممتلكاتهم، والدليل على ذلك عشرات القرى الممسوحة". وسأل: "هل سلاح حزب الله قادر حالياً على ردّ الاعتداءات الإسرائيلية الراهنة؟ هذا السلاح لا ردعَ ولا حمى ولا نصرَ غزة. ونحن لم نطبّق الـ1701 في العام 2006، ولا بد من التذكير بأن مقدّمة اتفاق وقف الأعمال العدائية تحدّد الجهات الستّ التي يحق لها حمل السلاح".

وترأس سلام بعد الظهر جلسة مجلس الوزراء في السرايا التي أقرت معظم بنود جدول أعمالها، ومن أبرزها تعيين أعضاء الهيئة العامة للمتاحف. كما استمع المجلس بحسب وزير الإعلام بول مرقص الذي تلا المقررات، إلى عرض وزيرة التربية ريما كرامي لموضوع التفرغ في الجامعة اللبنانية، وعرض وزيرة البيئة تمارا الزين تقرير اللجنة المكلفة من قبل المجلس الوطني للبحوث العلمية، والمتعلق بإجراء المسح الطوبوغرافي والبيئي في حرم أهراءات مرفأ بيروت. كما وافق المجلس على تسمية المبنى المستحدث في مستشفى بيروت الحكومي في الكرنتينا باسم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك