Advertisement

لبنان

محفوض من معراب: زيارة البابا جرس إنذار… والدولة مدعوّة لاستعادة سيادتها فورًا

Lebanon 24
02-12-2025 | 09:15
A-
A+
Doc-P-1450010-639002889177597731.png
Doc-P-1450010-639002889177597731.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب رئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض، بحضور رئيس جهاز الإعلام والتواصل في “القوات” شارل جبور.
Advertisement

بعد اللقاء، أوضح محفوض أنّ زيارته جاءت "في يوم استثنائي من تاريخ لبنان"، تزامنًا مع الزيارة التي وصفها بـ"غير التقليدية" للحبر الأعظم، معتبرًا أنّها تحمل إشارات لتحوّلات مرتقبة، أولها عودة الدولة إلى ممارسة سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية.

وأكد أنّ استعادة الثقة بين المواطن والدولة باتت مسألة أساسية، مشيرًا إلى أنّ السلطة مدعوة للانتقال من الأداء الشكلي إلى إدارة جديّة ومسؤولة. وشدّد على أنّ الدولة يجب أن تتقدّم بلا تردد لخوض معركة تثبيت هيبتها على كلّ الرقعة اللبنانية.

وأضاف أنّ ما يجري في الجنوب ينبغي أن يتحوّل إلى نموذج ينسحب على كامل مساحة لبنان الـ10452 كلم²، داعيًا الدولة إلى الوجود الفعلي في كل المناطق، لا في بعض البلدات فقط. واعتبر أنّ ذلك يتطلّب قرارًا شجاعًا ومسؤولًا.

وتوقف محفوض عند التحذيرات التي تربط استعادة السيادة بخطر اندلاع حرب أهلية، ورأى أنّ هذا الطرح "وهمٌ سياسي"، داعيًا كل من يخشى المواجهة إلى إفساح المجال لمن يملك الإرادة والقدرة. ورأى أنّ لا دولة في العالم تسمح بوجود ميليشيا تتدخّل في مؤسساتها، معتبرًا أنّ الخطر الحقيقي يكمن في قلب المعادلة التي تجعل الدولة تخشى السلاح غير الشرعي بدل أن يخشاه أصحابه.

وسأل كيف يمكن للسلطة أن تتحدث عن ضبط السلاح بينما تعجز عن إصدار دفتر سَوق بسيط، وكيف تُبنى دولة واقتصاد وقطاع مالي سليم فيما القطاع المصرفي لا يزال عاجزًا عن التقدّم خطوة، وحقوق المودعين معلّقة في ظل وجود "دويلة داخل الدولة".

وأشار إلى أنّ استمرار رعاية إيران لفريق لبناني يكرّس هذا الخلل، لافتًا إلى حادثة "تصفية عنصر من ميليشيا حزب الله يتبيّن أنه إيراني"، بوصفها مثالًا على اختباء المقاتلين بين الأحياء السكنية. ودعا الدولة إلى تحمل مسؤولياتها أمام هذا "الواقع الشاذ".

وختم محذّرًا من أنّ لبنان سيكون مكشوفًا أمام التهديدات إذا لم تُحسن السلطة التقاط دلالات الزيارة البابوية، معتبرًا أنّ تجاهل الرسائل التي تدعو إلى بسط سلطة الدولة قد يفتح الباب أمام أزمات خطيرة وكوارث محتملة.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك