عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في
الجامعة اللبنانية اجتماعاً مع معالي وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي، حيث جرى التباحث في عدد من الملفات التي تهمّ الجامعة وأهلها، وفي طليعتها ملفّا التفرّغ وتعيين
عمداء أصيلين، إضافة إلى ملف حصانة الأستاذ الجامعي وعدد من
القضايا الأكاديمية والمالية والإدارية الأخرى.
بعد مناقشة مستفيضة لملف التفرّغ، وتأكيد معالي
الوزيرة على متابعتها الحثيثة لهذا الملف وعرض مستجداته، أكدت الهيئة التنفيذية ضرورة إنجاز هذا الملف الذي طال انتظاره، مع مراعاة مقتضيات العيش المشترك، بإعتباره حاجة أساسية للجامعة، ولما يؤمّنه للزملاء المتعاقدين بالساعة المستوفين شروط التفرّغ من الاستقرار الوظيفي والاجتماعي والمادي بعد طول إنتظار. كما شدّدت الهيئة على وجوب أن يشمل ملف التفرّغ الزملاء المتعاقدين الذين إضطروا، عمداً أو قسراً، إلى تخفيض أنصبتهم في الأعوام الأخيرة وكذلك الزملاء الذين يدرّسون مواد من إختصاصهم في كليات اخرى لا تتناسب مع إختصاصهم العام.
كذلك أكدت الهيئة ضرورة الإسراع في تعيين عمداء أصيلين، تمهيداً لتكوين
مجلس الجامعة وفقاً للأصول المرعية الإجراء.
كما ناقشت الهيئة عدداً من الملفات المالية والإدارية والأكاديمية الأخرى، مشدّدةً على ضرورة إنجازها في أسرع وقت، لما في ذلك من مصلحة للجامعة، ولضمان حسن سير العمل فيها وانتظامه.
وفي الختام، تؤكد الهيئة التنفيذية ضرورة الإسراع في إنجاز كل هذه الملفات، محذّرةً من أن أي تأخير أو مماطلة أو تسويف سيدفعها إلى إتخاذ خطوات تصعيدية، وصولاً إلى إعلان الإضراب.