أكد قداسة البابا لاوون الرَّابع عشر أن لبنان لا يزال فسيفساء للعيش معًا، وقال: "كان اللبنانيّون ينتظرون كلمة وحضورًا يعزّيانهم، لكنّهم هم الذين عزّوني بإيمانهم واندفاعهم! أشكر كلّ الذين رافقوني بالصّلاة!"
وأضاف في خلال صلاة "الملاك" اليوم من ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان: "ما حدث في الأيّام الماضية في تركيّا ولبنان يعلّمنا أنّ السّلام ممكن، وأنّ المسيحيّين، بالحوار مع الرّجال والنّساء من ديانات وثقافات أخرى، قادرون على أن يُسهموا في بنائه. لا ننسَ ذلك: السّلام ممكن!"
وقال: "الإصغاء إلى شهادات كثيرة بهذا الخصوص كان تَعزية لي. لقد التقيت أشخاصًا يعلنون الإنجيل باستقبالهم للنّازحين، وزيارة السّجناء، ومشاركتهم الخبز مع المحتاجين. كان تعزية لي أيضًا رؤية كلّ هؤلاء النّاس في الشّارع وهم يحيّونني، وأثّر فيَّ لقائي مع عائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت."
وأضاف: "لنشكر الله ولنجدّد التزامنا في المسيرة نحو الوَحدة والشّركة الكاملة المرئيّة لجميع المسيحيّين."