أطلقت كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال
في الجامعة الأميركية في
بيروت برنامجًا تدريبيًا متخصصًا بعنوان "مكافحة الجرائم المالية القائمة على التجارة"، بالشراكة مع
قوى الأمن الداخلي وبرعاية شركة "أو. أم. تي."، ذلك "في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكافحة الجرائم المالية في
لبنان، وبهدف تعزيز الخبرات التقنية لضبّاط وعناصر قوى الأمن الداخلي في كشف الجرائم المالية القائمة على التجارة" كما اعلنت "أو. أم. تي"، في بيان.
وأشار عميد كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال الدكتور يوسف صيداني، في كلمته الترحيبية إلى أن "هذه المبادرة تعكس
التزام الجامعة الأميركية في بيروت، وكلية سليمان العليان لإدارة الأعمال، بالتعاون مع المؤسسات الأمنية والقطاع الخاص، في تمكين عناصر قوى الأمن الداخلي بالمعرفة والمهارات اللازمة لمكافحة الجرائم المالية وحماية المجتمع. ورغم التحديات التي يواجهها لبنان، يبقى الاستثمار في الكفاءات المهنية والأخلاقية هو الطريق نحو التغيير الإيجابي".
من جهته، اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة "أو. أم. تي." ناجي أبو زيد، أنّ "هذه الشراكة تحمل طابعًا مميّزًا لأنها تأتي تزامنًا مع الأسبوع العالمي للتوعية ضد الاحتيال". وقال:" "نفتخر بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي في حملات التوعية للسنة الثالثة على التوالي، فنساهم بتحصين مجتمعنا وحمايته من الوقوع ضحية الاحتيال المالي"، مؤكّدًا أنّ الامتثال في "أو. أم. تي." واجب والتزام، وأن "التحاويل لدينا تخضع للشروط والأحكام المطبّقة من قبل "ويسترن يونيون" والهيئات التنظيمية المحلّية والعالمية".
وفي كلمته، شدّد قائد وحدة الشرطة القضائية العميد زياد قائد بيه، على" أهمية التعاون الثلاثي بين قوى الأمن الداخلي والجامعة الأميركية في بيروت وشركة "أو. أم. تي."، معتبرًا أنّ "هذا نموذج للشراكات البنّاءة بين الجهات الأمنية والقطاعين الأكاديمي والخاص".
وتوجّه إلى الضباط والعناصر المشاركين داعياً اياهم الى "أن يغتنموا هذه الفرصة لأبعد الحدود لتنمية مهاراتهم"، معتبرًا أنّ "الميدان يحتاج إلى العمل والعلم الذي أصبح أساسيًا لتأدية المهام الأمنية اليومية".
اشارة الى أنّ "مكافحة الجرائم المالية القائمة على التجارة" هو برنامج أطلقته كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال بالشراكة مع مجموعة الامتثال للجرائم المالية في منطقة
الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا (MENA FCCG)، والتحالف العالمي لمكافحة الجرائم المالية (GCFFC).