Advertisement

لبنان

بعد إغتيال طبطبائي... من يتّخذ القرار العسكريّ في "حزب الله"؟

Lebanon 24
09-12-2025 | 08:30
A-
A+
Doc-P-1452778-639008909141993346.jpg
Doc-P-1452778-639008909141993346.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "ارم نيوز" أنّ "حزب الله" دخل مرحلة إعادة هيكلة عميقة في قمة هرم القرار العسكريّ، وخاصة بعد اغتيال هيثم علي طبطبائي.
Advertisement

وفي هذا السياق، قالت مصادر سياسية وأمنية لبنانية إنّ "ما يجري يتجاوز ملء الشواغر القيادية إلى محاولة إعادة تركيب منظومة الردع نفسها، في ظل خسارة غير مسبوقة لطبقة القادة التاريخيين خلال العامين الماضيين".
 
وأضافت أنّ "القرار العسكري اليوم أقل اعتمادًا على قائد ميداني واحد، ويعتمد على تدوير النخبة العسكرية". 

وأشارت إلى أنّ "طبطبائي كان عمليًّا "حلقة الوصل بين غرفة العمليات في بيروت ومستشاري الحرس الثوري في إيران وسوريا قبل سقوط النظام السوريّ السابق، وأن اغتياله أجبر الحزب على تسريع ورشة إعادة الهيكلة التي كانت قيد التحضير منذ اغتيال نصرالله وصفي الدين وشكر".

وبحسب مصادر متابعة، فإن الحلقة التي تشرف اليوم على القرار العسكري إلى جانب الأمين العام، تضم أساسًا القادة المتبقين من مجلس الجهاد، ووحدة التنسيق والأمن الداخلي التي يرأسها وفيـق صفا؛ المسؤولة عن الربط بين الجهاز العسكري وأجهزة الدولة، والتي تصفها تقارير أميركية بأنها "ممر إلزامي لكل اتصالات الحزب الأمنية".

وتضم الحلقة أيضًا مكتب المستشار السياسي الذي يقوده حسين الخليل، المكلف تاريخيًّا بإدارة التفاوض الداخلي مع الحلفاء والخصوم.

كما تضم قناة الاتصال مع طهران التي يمثلها عبد الله صفي الدين، الموصوف في أبحاث أميركية بأنه "المفوض الدائم للحزب لدى إيران" وشريك أساسي في إدارة ملفات التمويل والتسليح.

وبهذه التركيبة، يصبح القرار العسكري اليوم أقل اعتمادًا على قائد ميداني واحد، وأكثر ارتباطًا بشبكة متقاطعة من الأمن والسياسة والتمويل؛ ما يُفسّر بحسب المصادر قدرة الحزب على الاستمرار رغم الضربات، لكنه في الوقت عينه يجعله أكثر عرضة للتجاذبات الداخلية والخارجية. (ارم نيوز)
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك