Advertisement

لبنان

محادثات لبنانية - عمانية مثمرة وتحرك ديبلوماسي لم يبدد المخاوف من تجدد التصعيد الاسرائيلي

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
10-12-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1453017-639009504099171643.jpeg
Doc-P-1453017-639009504099171643.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بقيت صورة التحركات الديبلوماسية المكوكية في بيروت أو عبر المشاورات الجارية بين الدول المعنية برعاية الوضع اللبناني غالبة على المشهد.
Advertisement
ومجمل الانطباعات التي تركها الموفدون الدوليون المتعاقبون على لبنان، لم تُزل المخاوف من تجدّد احتمال التصعيد ما لم يبرز جديد ملموس في الجولة المقبلة للجنة "الميكانيزم".
وواصل المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان جولته على القيادات المحلية في  مؤشر بأنّ مسار التفاوض قد تحرّك فعلاً، وأنّ هناك حاجة إلى تفاعل مجموعة كبيرة من الأفكار والطروحات، خارج الطرحين الأميركي والإسرائيلي اللذين يدوران حول نقطة واحدة هي: نزع سلاح "حزب الله" بكامله وقبول الحكومة اللبنانية بمسار التفاوض خارج إطار "الميكانيزم". 
ووفق مصادر  مطلعة فان الحراك الفرنسي جاء منسقاً مع المبادرات العربية الثلاثية، السعودية–القطرية–المصرية، التي استؤنفت جميعها بشكل لافت في الأسابيع الأخيرة على خط بيروت، بهدف تجنّب وصول الوضع اللبناني إلى نقطة الانفجار الحتمية، كما كان متوقعاً مع مطلع العام الجديد.
في المقابل، يؤكد مصدر رسمي لبناني مواكب للمفاوضات بين لبنان وإسرائيل عدم وجود "ضمانات بأن إسرائيل ستتراجع عن فكرة التصعيد"، مشيراً إلى أن تراجع الاستهدافات الإسرائيلية والاغتيالات قد يكون مرتبطاً ببنك الأهداف العسكري، وليس لاعتبارات أخرى.
اضاف: وقد يكون الامر ايضا متصلا بنتائج زيارة رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كما بانتهاء المهلة المعطاة للبنان لنزع السلاح غير الشرعي قبل نهاية العام الحالي، الحالي. 
وقال: "هناك ترقّب أميركي وإسرائيلي وإقليمي لانتهاء المرحلة الأولى التي حددها الجيش  لنزع السلاح في جنوب الليطاني، والخطة التي سيقدمها للمرحلة الثانية، خصوصاً أن لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية "ستتحقق حول ما إذا كان الجيش أنجز بالفعل مهمته جنوب الليطاني بشكل تام، أم أن "حزب الله" لا يزال يحتفظ بمواقع عسكرية ومخازن أسلحة في تلك المنطقة".
الى ذلك، أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن زيارته لسلطنة عُمان ستفسح في المجال أمام تعزيز التعاون الثنائي اقتصادياً وتجارياً وثقافياً وتعليمياً، لافتاً إلى أن اللبنانيين يتطلعون إلى آفاق جديدة من التعاون بين لبنان والسلطنة، منوهاً بعمق العلاقات الثنائية. 
ومن جهته، شدّد سلطان عُمان هيثم بن طارق على اهتمام السلطنة بالوضع في لبنان ومتابعتها لآخر التطورات فيه، مركزاً على عمق العلاقات بين البلدين وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي، ومؤكداً الدور الإيجابي الذي يقوم به اللبنانيون المقيمون في عُمان. 
ونوّه الرئيس عون لدى وصوله بالدور الحكيم والمسؤول الذي تضطلع به سلطنة عُمان الشقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، معتبراً أن سياسة عُمان القائمة على الحوار والوساطة والتوازن وحسن الجوار قد أكسبتها مكانة مرموقة ودوراً محورياً في تعزيز الاستقرار وحل النزاعات بالطرق السلمية. نحن في لبنان نقدّر عالياً هذا النهج الحكيم، ونثمّن مواقف السلطنة الداعمة للبنان في مختلف المحافل الدولية، ووقوفها إلى جانبنا في مواجهة التحديات التي نمر بها".
ومن المقرر ان يواصل الرئيس عون زيارته لسلطنة عمان اليوم حيث يستكمل محادثاته مع السلطان هيثم ‏بن طارق عند  على ان تعقد خلوة بين الرئيس ‏عون والسلطان تليها محادثات موسعة بحضور اعضاء الوفد اللبناني الرسمي.‏
وينتظر ان يلتقي الوزراء المرافقون لرئيس الجمهورية نظراءهم العمانيين للبحث في تعزيز التنسيق ‏والتعاون بين البلدين والبحث في العلاقات الثنائية.‏



المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"