تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

لبنان

جولة للسفراء جنوبَ الليطاني وهذا ما سيحمله وفد الجيش الى اجتماع "الميكانيزم"

Lebanon 24
14-12-2025 | 22:08
A-
A+
Doc-P-1455228-639013728294754014.jpg
Doc-P-1455228-639013728294754014.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رفع العدو الاسرائيلي أمس وتيرة عدوانه على لبنان بعدة غارات جوية ادت الى سقوط ثلاثة شهداء،
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيانات منفصلة، اغتيال ثلاثة من عناصر "حزب الله" أحدهم قياديّ يدعى زكريا يحي الحاج. كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله" خرق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، أكثر من 1900 مرة. وقال إن الجيش الإسرائيلي قضى على نحو 40 مسلحًا منذ مطلع شهر تشرين الأول في منطقة جنوب لبنان.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، «أن المستهدفين كانوا متورطين في محاولات لإعادة إعمار بنى تحتية تابعة لحزب االله، معتبراً أن هذه الأنشطة تشكّل خرقاً للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان، وأن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته، وفق تعبيره، لإزالة أي تهديد وحماية إسرائيل».
وتنظّم قيادة جنوب الليطاني في الجيش اللبناني غداً جولة لعدد من السفراء والملحقين العسكريين الغربيين. ومن المُقرّر أن تشمل مركز الجيش في أطراف علما الشعب ومُنشأة المقاومة في وادي زبقين. ويسبقها عرض لما يقوم به الجيش في جنوب الليطاني، وفق ما كتبت" الاخبار".
ووفق مصادر مواكبة، فإن الجيش أدخل تعديلات على الأرقام التي عرضها أمام الإعلاميين نهاية الشهر الجاري لعدد المنشآت والأنفاق والأسلحة التي صادرها. وتتجه الأنظار إلى اجتماع لجنة «الميكانيزم» يوم الجمعة المقبل.
ولفتت المصادر إلى أن أبرز ما سيحمله وفد الجيش، اعتراضات على أداء إسرائيل التصعيدي في مقابل التزام الجيش بقرار الحكومة في ما خصّ خطة سحب السلاح. وبحسب المصادر، سيطرح الوفدان الأميركي والإسرائيلي آلية تفتيش المنازل التي باتت أمراً واقعاً. لكنّ الجيش يطبّقها بالتعاون مع الأهالي، رافضاً الصدام معهم. ولليلة الثانية أمس، أصرّ حيدر حيدر على المبيت في منزله في يانوح. وإلى جانب موقفه المبدئي، فإن الرجل اطمأنّ أكثر إلى انتشار الجيش في محيط منزله وتنفيذه دوريات في أرجاء البلدة. وذلك بعد تراجع العدو عن قصف المنزل، برغم أن الجيش أعلن مرتين أنه لم يعثر على أسلحة فيه خلافاً لمزاعم العدو. وما أثار غضب الجنوبيين عدم إصدار أي مرجعية رسمية لبنانية تعليقاً على الابتزاز الإسرائيلي لهم وللدولة وللجيش على حدّ سواء.
وأشار مصدر رسمي لـ "نداء الوطن" إلى أن تكثيف الغارات في الساعات الماضية دليل على السياسة الإسرائيلية المتبعة تجاه لبنان، خصوصًا أنها تريد القضاء على منظومة "حزب الله" الصاروخية والأسلحة والمسيرات التي تهددها، وبالتالي قد ترفع من وتيرة عملياتها.
في هذا السياق، أعلن الجيش في بيان، أنه "في إطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية "الميكانيزم"، أجرى تفتيشًا دقيقًا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، وتبيّن عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر. وأشادت قيادة الجيش بثقة الأهالي وتعاونهم.
وكتبت" نداء الوطن": يعيش الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم حالة إنكار ورفض الامتثال للقرار الرسمي بحصر السلاح ما يعني تزايد احتمالات الحرب واستمرار المواجهة العسكرية.
وفي هذا السياق، قال مصدر سياسي رفيع إن الخطاب الأخير لقاسم "لا يمكن قراءته خارج سياق رفع السقوف القصوى في لحظة إقليمية دقيقة، حيث تختلط الرسائل المحلية بالرهانات الخارجية، ويجري توظيف الداخل اللبناني مجددًا كورقة ضغط في بازار المفاوضات الكبرى".
وبرأي المصدر، "فإن الإصرار على معادلة "السلاح أو الحرب" لا يعكس قوة بقدر ما يكشف مأزقًا سياسيًا، لأن تحويل السلاح إلى قدر أبدي فوق الدولة يعني عمليًا تعطيل أي إمكانية لقيام دولة قادرة، وتحميل اللبنانيين كلفة خيارات لم يشاركوا في اتخاذها".
ويعتبر المصدر أن "محاولة تصوير الدولة على أنها جهة "تقدّم التنازلات" تتجاهل حقيقة أساسية، وهي أنها الطرف الأضعف في هذه المعادلة، وأنها تدفع منذ سنوات ثمن ازدواجية القرار الأمني والعسكري. فالدعوة إلى أن تتحمّل الدولة مسؤولية السيادة فيما يُحرّم عليها امتلاك أدوات هذه السيادة ليست سوى إعادة إنتاج للمعادلة نفسها التي أوصلت لبنان إلى الانهيار والعزلة والدمار، والحديث عن التزام كامل من الجانب اللبناني باتفاق وقف إطلاق النار، مقابل اتهام إسرائيل وحدها بخرقه، لا يغيّر في الواقع شيئًا طالما أن المجتمع الدولي يرى أن جوهر المشكلة يكمن في السلاح الخارج عن سلطة الدولة".
ويرى المصدر أن "استحضار سيناريوات وجودية، من زوال لبنان إلى مصير الأقليات، يدخل في إطار التخويف السياسي لا أكثر، وهو أسلوب بات مستهلكًا ولم يعد يقنع شريحة واسعة من اللبنانيين الذين خبروا نتائج هذه السياسات، ومقارنة لبنان بسوريا، والتلويح بمشاريع ضمّ ودمج، يُستخدمان لتبرير استمرار الأمر الواقع، فيما الوقائع تقول إن أخطر ما يهدد الكيان اللبناني هو استمرار تحويله إلى ساحة صراع مفتوحة لحسابات إقليمية".
ويؤكد المصدر "أن تحميل الولايات المتحدة وحدها مسؤولية الخيارات المطروحة، ووصم أي نقاش حول حصرية السلاح بأنه مطلب أميركي ـ إسرائيلي، هو تجاهل متعمّد لمطلب لبناني داخلي واسع يرى في قيام دولة واحدة بسلاح واحد المدخل الوحيد للإنقاذ. فالمسألة لم تعد أيديولوجية ولا مرتبطة بشعارات المقاومة، بل تتصل مباشرة بمصير بلد ينهار اقتصاديًا واجتماعيًا، ويُترك شعبه رهينة احتمالات حرب يقرّرها طرف واحد".
ويرى المصدر أن "خلاصة خطاب قاسم تكمن في رفع السقف إلى حدّه الأقصى، ليس بهدف تغيير الوقائع الداخلية، بل لتوجيه رسالة إلى الخارج، وتحديدًا إلى واشنطن، مفادها أن أي تسوية في لبنان تمر حكمًا عبر "الحزب"، وأن تجاهله غير ممكن، وهذا السقف المرتفع يندرج في إطار محاولة دفع الأميركي إلى الاستجابة للطلب الإيراني بفتح باب تفاوض مباشر مع طهران و"الحزب" معًا، ولو كان الثمن إبقاء لبنان معلّقًا بين الحرب والهدنة، وبين الدولة واللادولة، إلى أن تتضح نتائج المساومات الكبرى في الإقليم".
وأشار مصدر رسمي لـ "نداء الوطن" إلى أن تكثيف الغارات في الساعات الماضية دليل على السياسة الإسرائيلية المتبعة تجاه لبنان، خصوصًا أنها تريد القضاء على منظومة "حزب الله" الصاروخية والأسلحة والمسيرات التي تهددها، وبالتالي قد ترفع من وتيرة عملياتها.
 
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement
Lebanon24
10:00 | 2025-12-14 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك