تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

لبنان

7 نقاط في مبادرة أميركية لجنوب الليطاني بالتزامن مع اجتماعات "الميكانيزم"

Lebanon 24
12-12-2025 | 22:09
A-
A+
Doc-P-1454467-639012000287362737.jpg
Doc-P-1454467-639012000287362737.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
سلسلة محطات اساسية تنتظر لبنان ما بين 19 كانون الاول موعد الاجتماع الدوري للجنة «الميكانيزم» و5 كانون الثاني وما بينهما اجتماع الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء اسرائيل نتنياهو في 29 كانون الاول ومؤتمر دعم الجيش.
وبحسب اوساط رسمية معنية، يبقى موعد 5 كانون الثاني اساسيا ومفصليا لانه يشكل تاريخ انتهاء المرحلة الاولى التي اعطيت للجيش لانجاز سحب السلاح في جنوب الليطاني وتقديم تقريره في هذا الشان الى لجنة «الميكانيزم» والانتقال الى مرحلة شمال الليطاني، وعلى ضوء نتائج الاجتماع في 5 كانون الثاني سترسم ملامح المرحلة المقبلة.
وكتبت" اللواء": عشية الحركة المفتوحة حول لبنان، تحدثت معلومات عن حراك دبلوماسي تقوده واشنطن، يرتكز على مبادرة متكاملة تُطرح على لبنان تحت عنوان «إدارة منطقة جنوب الليطاني ما بعد تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار»، والمقصود هنا إنشاء الحزام الامني تحت مسمى «المنطقة الاقتصادية»، وتتضمن المبادرة الأميركية وفق معلومات موثوقة حصلت عليها «اللواء»، عناصر عدّة، أبرزها:
اولا: ضمانات اميركية مكتوبة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية، بالتوازي مع ضمانات لبنانية بإخلاء منطقة جنوب الليطاني نهائيا من السلاح، واعلان حزب لله رسميا التزامه بقرار الدولة. 
ثانيا: دعم عسكري حقيقي للجيش اللبناني يمكِّنه من الانتشار في كامل منطقة جنوب الليطاني، وتغطية الفراغ الامني الذي سيخلفه انسحاب قوات اليونيفيل.
ثالثا: مشاركة موفدين «شيعي وسني» في لجنة «الميكانيزيم». 
رابعا: بالنسبة الى اسلحة وصواريخ حزب لله الدقيقة والثقيلة، فهناك بحث اميركي مكثف مع جهات دولية وعربية ولبنانية واقليمية لمنح الحزب ثمنا سياسيا وازنا في حال تسليمها، وسط حديث مصادر دبلوماسية عن وساطة عربية على خط طهران وواشنطن والحزب لاعادة هذه الصواريخ الى طهران.
خامسا: تعهد واشنطن بتامين الاموال اللازمة لاعادة الاعمار فور سريان الاتفاق، ويجري الحديث عن رصد ميزانية ضخمة للاعمار تتجاوز ١٥ مليار دولار ممولة من دولتين عربيتين.
سادسا: استئناف اعمال التنقيب عن النفط والغاز مباشرة بعد موافقة لبنان على الاتفاق.
سابعا: التزام لبنان والكيان الغاصب باتفاقية الهدنة ١٩٤٩ كبديل عن اي تطبيع مباشر بين الطرفين في مرحلة اولى،على ان تليها مفاوضات جديدة برعاية اميركية للتوصل الى سلام دائم بينهما.
على انه رغم الضغوط والتهويل بالحرب ، فان الموقف اللبناني نقلا عن مراجع رسمية ومهمة، واضح وثابت : لا بحث في المنطقة الاقتصادية ولا في اي تسوية جديدة ، قبل وقف العدوان، وانسحاب العدو، وإعادة الأسرى..
 
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك