تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

لبنان

سامي الجميّل: الجيش قدّم خطة والمرحلة المقبلة امتحان للدولة

Lebanon 24
17-12-2025 | 15:18
A-
A+
Doc-P-1456660-639016067203561534.jpg
Doc-P-1456660-639016067203561534.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في مقابلة عبر قناة LBCI ضمن برنامج حوار المرحلة أن موقفه "واضح وصريح"، داعيًا إلى عدم الاستناد إلى "البروباغندا التي يسوّق لها حزب الله"، مشددًا على أنه "دقيق جدًا في كلامه"، وأن المقاطع المتداولة "نشرها إعلام حزب الله".

وقال الجميّل إن من حق الآخرين التعبير عن آرائهم، لكنه يعبّر عن موقفه "ولا يستحي به". وأشار إلى أن حزب الكتائب وجّه دعوات عبر الإعلام إلى المصالحة والمصارحة، تقوم على تسليم السلاح والانضواء تحت مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن الهدف "ليس إقصاء الطائفة الشيعية".

واعتبر أن حزب الله متمسّك بسلاحه تنفيذًا لأوامر إيرانية ولا تعنيه مصلحة لبنان، في مقابل الرهان على الدولة اللبنانية لتنفيذ خطاب القَسَم والبيان الوزاري للحكومة. وأكد أن الكتائب "مدّت يدها لكل الطوائف لبناء البلد"، وأن المشكلة "ليست مع الطائفة الشيعية إنما مع سلاح حزب الله"، لافتًا إلى أن قرار الحزب "ليس بيده إنما قرار إيراني".

وقال الجميّل إن "إما أن يتخلى حزب الله عن سلاحه ويُحل هذا الملف مع اللبنانيين، وإما أن تضرب الدولة بيد من حديد وتكون أكثر فاعلية"، معتبرًا أن "هناك خطوات عدة يجب القيام بها لاستعادة السيادة".

وأوضح أن الجيش اللبناني قدّم خطة عبر مراحل تبدأ بجنوب الليطاني ثم شماله، معتبرًا أن العمل شمال الليطاني سيكون "الامتحان الأصعب للدولة"، وقال إن الجيش "قام بعمله في جنوب الليطاني"، على أن تبدأ مهمة نزع السلاح شمال الليطاني "في منتصف كانون الثاني المقبل".

وأضاف أن الحزب "تخلّى عن مبرّر وجود السلاح"، ما يعني أن هدفه "وضع اليد على البلد واستعمال السلاح في الداخل وفي السياسة الداخلية"، مشيرًا إلى أن "العقيدة الإيرانية تدفع جزءًا من اللبنانيين إلى الموت كي تكون إيران بخير".

وفي الشأن السوري، قال الجميّل: "وصلتني معلومات من الحكم الجديد في سوريا بأن المسؤولين هناك لن يتدخلوا في الشأن اللبناني الداخلي، وبالتالي كل ما يُحكى في الإعلام غير صحيح إطلاقًا".

وتطرق إلى العلاقة مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن "لدى لبنان العديد من الملفات العالقة، من بينها ترسيم الحدود البرية، وقضية اللاجئين الفلسطينيين، والانتهاكات الإسرائيلية"، مضيفًا: "نريد التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، لكن وفق خطوات مدروسة، ولذلك كفى مزايدة في هذا الموضوع".

كما كشف أنه طرح على نواب المعارضة "مسألة عدم إجراء انتخابات في ظل وجود سلاح غير شرعي في لبنان".

وفي سياق داخلي، قال الجميّل إن "النائب الياس بو صعب مقرّب جدًا من الرئيس نبيه بري، وبالتالي أي كلام يصدر عنه يعبّر عن بري لا عن الرئيس جوزاف عون".

وختم الجميّل بالتأكيد على الرهان على قيام الدولة بما يلزم، وعلى التزام الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام بكلامهما، مشيرًا إلى انتظار ما سيقوم به الجيش شمال الليطاني بعد رأس السنة. كما أعلن تحفّظه على الهجوم على قائد الجيش، مؤكدًا معرفته بنوايا الرئيس عون والجيش، وحرصهم على تنفيذ حصر السلاح والتقدّم من دون خلق توتر أو صراع أو تصادم.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك