تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

لبنان

برعاية روداكوف.. إحتفال "روسليفان" و"اتحاد الجمعيات الروسية" وهيئآت الصداقة بالأعياد المجيدة

Lebanon 24
22-12-2025 | 07:01
A-
A+
Doc-P-1458504-639020091193545658.jpg
Doc-P-1458504-639020091193545658.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
برعاية السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف احتفل اتحاد جمعيات خريجي المؤسسات التعليمية الروسية والسوفياتية وجمعيات الصداقة في لبنان ومعهم مكتب التعاون الروسي - اللبناني (روسليفان) بالأعياد المجيدة في حفل عشاء أقيم مساء الأحد في صالة السفراء في فندق الكورال بيتش في بيروت حضره راعي الاحتفال السفير روداكوف وأركان السفارة، النائب ملحم خلف، محافظ بيروت مروان عبود وعقيلته، رئيس مكتب التعاون اللبناني – الروسي محمد ناصر الدين، رؤساء وأعضاء الجمعيات من خريجي المؤسسات التعليمية الروسية والسوفياتية وحشد من الشخصيات الاجتماعية والاقتصادية والإعلامية والثقافية ورجال المال والأعمال.
لقاء جمعيات الخريجين
وسبق حفل العشاء لقاء موسع شارك فيه السفير روداكوف وناصر الدين وأركان السفارة من مختلف الدوائر والأقسام والمكاتب الاجتماعية والثقافية والتربوية وحوالى 70 شخصية من رؤساء وأعضاء جمعيات الخريجين من مختلف المناطق اللبنانية خصص لتقييم الجهود التي بذلت على مختلف المستويات بما يؤدي الى تعزيز الروابط بين الخريجين وما بين المعنيين في لبنان وروسيا الاتحادية خلال العام 2025 والتحضير لبرامج العام المقبل بالتنسيق والتكامل بين الجميع.
وبعدما استعرض المجتمعون البرامج التي نفذت وما انتهت إليه من تعزيز لأواصر التعاون بين لبنان وروسيا وكيفية ضمان تعزيز الروابط العميقة الإنسانية منها والثقافية والجامعية والتربوية مع الجامعات الروسية، تم تبادل مجموعة من الاقتراحات والمبادرات التي يمكن ان تشكل عنوانا للمرحلة المقبلة وآلية عمل تشكل خريطة طريق الى مجموعة الأهداف المرجوة وما يمكن ان يخصص لها من قدرات مادية واجتماعية ولوجستية تضمن تنفيذها في أفضل الظروف.
كلمة ناصر الدين
وفي نهاية الاجتماع الذي استمر ساعة ونصف الساعة تحدث ناصر الدين فشكر السفير روداكوف على رعايته ومشاركته في اللقاء وقد اغناه بملاحظاته وافكاره، معتبرا ان جهوده لا تقتصر على هذه المبادرة فحسب. مقدرا وقوفه الدائم الى جانب أي نشاط او مؤتمر أو أي حراك يؤدي الى تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها هذه الجمعيات.
وقال ناصر الدين متوجها الى رؤساء الجمعيات والهيئات منوها بما قام به البعض من جهد خلال العام 2025 واقترح سلسلة من الخطوات الهادفة الى تزخيم العمل في العام المقبل على قاعدة التنسيق والتعاون بين الجميع بما يخدم أهدافهم الأساسية. وتمنى ان تجمع الاقتراحات التي تم التداول بها في اللقاء من ضمن ورقة عمل شاملة وكاملة لترجمة الأفكار الغنية بشكلها ومضمونها وأهدافها مع الاحتفاظ بخصوصية كل جمعية واختصاصها ونطاق عملها.
وأكد ناصر الدين ان قدرات مكتب التعاون اللبناني – الروسي (روسليفان) موضوعة بتصرف الجميع دون استثناء، على خلفية التعاون المطلوب في إطار ما بناه المكتب من آليات تعاون بين لبنان وروسيا ومع الوزارات والمؤسسات اللبنانية، بما يسمح بتحديد  القدرات التي يمكن تسخيرها في ظل الظروف الراهنة في لبنان. وكل ذلك من اجل إنجاح أي مبادرة او مشروع أيا كان هدفه على المستويات الثقافية والجامعية والتربوية والرياضية والاقتصادية والتجارية على ان تبقى الإدارة لأصحاب المبادرة.
وختم ناصر الدين كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين الجميع بما يضمن مستقبلا واعدا للجميع متمنيا لهم ولعائلاتهم ميلادا مجيدا وعاما سعيدا ملؤه الأمن والاستقرار الذي بات يستحقه لبنان واللبنانيين الذين عانوا ما يكفي من نكبات وويلات لم توفر منطقة من مناطقه في السنوات الأخيرة.
كلمة "روسليفان"
وخلال حفل العشاء ألقت المديرة الإدارية والقانونية في مكتب التعاون اللبناني – الروسي (روسليفان) ميراي ملكي كلمة بالمناسبة قالت فيها: يسرّنا ويشرّفنا في مكتب التعاون الروسي اللبناني – روسليفان أن نرحّب بكم في هذا اللقاء الجامع، الذي يحمل في مضمونه أبعادًا إنسانية وثقافية عميقة، ويعكس حرصنا الدائم على إبقاء مساحات الحوار والتلاقي مفتوحة بين الأصدقاء والشركاء. ويسعدنا بشكل خاص أن نتوجّه بتحية تقدير واحترام إلى سعادة سفير روسيا الاتحادية في لبنان، السيد ألكسندر روداكوف، شاكرين له رعايته وحضوره الكريم وما يجسّده من اهتمام ودعم متواصلين لمسيرة التعاون الثقافي والإنساني بين بلدينا.
إن اجتماعنا اليوم في مناسبة الأعياد المجيدة هو محطة دافئة للتأكيد على القيم المشتركة التي تجمعنا، وفي طليعتها قيم الفرح والمحبة والتسامح والتلاقي الصادق. فالأعياد، بما تحمله من معانٍ روحية وإنسانية، تشكّل فرصة متجددة لتعزيز الروابط بين الأفراد والمؤسسات، وترسيخ ثقافة الانفتاح والحوار، خصوصًا في زمن تشتدّ فيه الحاجة إلى التقارب والتفاهم بين الشعوب.
لقد شكّل التعاون الروسي اللبناني على الدوام نموذجًا غنيًا في مجالات الثقافة والتعليم والإنسانية، ونحن في روسليفان نؤمن بأن الاستثمار في العلاقات الإنسانية والثقافية هو الأساس المتين لأي شراكة مستدامة، وهو ما نسعى إلى تعزيزه من خلال مثل هذه اللقاءات التي تجمعنا على المحبة والاحترام المتبادل.
نثمّن عاليًا حضوركم الكريم ومشاركتكم لنا هذه الأمسية، ونعتبر وجودكم بيننا تأكيدًا على عمق الصداقة التي تجمعنا، وعلى الرغبة المشتركة في تطويرها والبناء عليها في المرحلة المقبلة. ونتمنى أن يكون هذا اللقاء مناسبة لتبادل الأفكار، وتعزيز التعارف، وبداية سنة جديدة تحمل في طيّاتها المزيد من الصحة والسلام والاستقرار والنجاح للجميع.
أهلًا وسهلًا بكم مرة أخرى، متمنّين لكم أمسية طيبة وسهرة دافئة ومميّزة، وكل عام وأنتم بخير.
 
 
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك