Advertisement

لبنان

الراعي يترأس قداس في ليزيو بفرنسا

Lebanon 24
08-05-2016 | 05:06
A-
A+
Doc-P-149616-6367053848143522961280x960.jpg
Doc-P-149616-6367053848143522961280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداسا احتفاليا في كاتدرائية القديسة تيريز في ليزيو - فرنسا، لمناسبة تكريس "كابيلا لبنان" داخل الكاتدرائية، بمشاركة راعي أبرشية فرنسا المارونية المطران مارون ناصر الجميل، كاهن الكاتدرائية الأب اوليفيه روفريه، المدبر العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأب طوني فخري ممثلا الرئيس العام الاباتي طنوس نعمة ولفيف من الكهنة، حضره القائم بأعمال السفارة اللبنانية في فرنسا غادي خوري، سفير لبنان لدى الاونيسكو الدكتور خليل كرم، الوزير السابق ابراهيم الضاهر، رئيس مجلس إدارة بنك بيروت سليم صفير، المهندس فادي فياض، المهندس ميشال يمين وحشد كبير من اللبنانيين الذين أتوا من فرنسا ومن مختلف دول الاغتراب. احتفل بالقداس حسب الطقس الماروني، وخدمته جوقة سيدة اللويزة، وتولت الإنشاد المنفرد جومانا مدور. ضاف: "في منطقة يعتمد فيها النظام الديني، يبقى لبنان البلد الوحيد في العالم العربي الذي يفصل بين الدين والدولة. انه يطبق النظام الديمقراطي ويعترف بالمساواة بين المسيحيين والمسلمين على قاعدة المواطنة، ويتميز برئاسة الجمهورية التي يتولاها مسيحي ماروني عملا بالميثاق الوطني في العام 1943. بفضل هذه الميزة يمثل قبلة انظار المسيحيين والمسلمين في الشرق الأوسط وبخاصة لاهل دول الخليج.ان القيمة الجيوسياسية للبنان تكمن في كونه بوابة اوروبا والغرب الى الشرق الأدنى والعالم العربي. انه ملتقى الحضارات والمكان الذي يقوم فيه الحوار بين الاديان والكنائس". وتابع: "ان قديسينا يحملون رسالة محبة الله نفسها التي اعلنتها وعاشتها القديسة تريز، ولكن كلامهم، بحسب مسيرته الحياتية، يترك لنا رسالة: القديس شربل في صومعته كان لنا مثالا في العزيمة والمثابرة، القديس نعمة الله من خلال التعليم اللاهوتي علمنا الإخلاص للقيم ولحالة الحياة، القديسة رفقا في عيشها حياة الجماعة وبآلامها علمتنا فرح الآلام مع يسوع، الطوباوي الأب يعقوب في مؤسساته الإجتماعية في خدمة كل انواع الاوجاع علمنا حب "اخوة يسوع الصغار"، والطوباوي الاخ اسطفان في عمله في الحقل علمنا الإجتهاد وتقديس الذات في الخدمة والعمل. القديسة تريز في سكون ديرها علمتنا حب الله الحقيقي وتقبل الاوجاع من اجل نشر انجيل الخلاص في العالم اجمع. وعلمتنا بخاصة "ان نمارس الأمور العادية بحب غير عادي". أضاف: "جميع هؤلاء القديسين وهذه القديسة آمنوا ان الإنسانية اذا ما تركت لقواها الطبيعية، لا يمكنها العبور الى بيت الآب، والى الحياة وسعادة الله. لقد اختاروا طريق الله لأنهم تاكدوا انه هو وحده يتمكن من هذا العبور كل كائن بشري، بحيث، تمكننا نحن اعضاءه من نأما بلقائه حيث سبقنا. فهو نفسه وعدنا:"اذا ارتفعت عن الارض اجتذبت الي الجميع." ان ارتفاعه على الصليب يعني ويعلن صعوده الى السماء. وهو بدايته". وتابع: "كما مجد المسيح الآب بحياته وموته والآب مجده بقيامته وصعوده كذلك قديسونا وقديستنا مجدوا الله بحياتهم وبأعمالهم على الأرض، والاب مجدهم من بين قديسيه حول عرشه السماوي. انهم يحثوننا على اتباعهم على درب تمجيد الله، مدركين كما قال القديس ايريناوس:"ان مجد الله هو الإنسان الحي."
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك