27
o
بيروت
24
o
طرابلس
25
o
صور
29
o
جبيل
25
o
صيدا
28
o
جونية
22
o
النبطية
21
o
زحلة
20
o
بعلبك
8
o
بشري
21
o
بيت الدين
18
o
كفردبيان
مباشر
الأبرز
لبنان
فيديو
خاص
مقالات لبنان24
رادار لبنان24
صحافة أجنبية
ضيوف لبنان 24
إقتصاد
عربي-دولي
متفرقات
صحة
فنون ومشاهير
رياضة
منوعات
تكنولوجيا وعلوم
المرأة
أفراح ومناسبات
تعازي ووفيات
بحث
الرئيسية
أخباري
مباشر
الأبرز
لبنان
فيديو
خاص
مقالات لبنان24
رادار لبنان24
صحافة أجنبية
ضيوف لبنان 24
إقتصاد
عربي-دولي
متفرقات
صحة
رياضة
فنون ومشاهير
منوعات
تكنولوجيا وعلوم
المرأة
أفراح ومناسبات
صور
تعازي ووفيات
كأس العالم2022
أخبار عاجلة
حالة الطقس
حركة السير
إستفتاء
من نحن
للاتصال بالموقع
لإعلاناتكم
لالغاء الاشعارات
Privacy Policy
جميع الحقوق محفوظة
© Lebanon24
Advertisement
لبنان
بعد 38 عاماً.. "إذا دق على الباب معقول أعرفو؟"
Lebanon 24
25-06-2016
|
01:16
A-
A+
photos
0
A+
A-
قبل أسبوع، بدأت البعثة الدولية للصليب الأحمر جمع عينات "بيولوجيّة" من أهالي المفقودين والمخفيين قسراً، على أن تُخزّن كل عيّنة في مركزين معاً، لدى البعثة الدولية وقوى الأمن الداخلي أيضاً. ما تقوم به البعثة لا يدخل ضمن إطار عملها، ولكنها قرّرت "مساعدة" الدولة اللبنانية فيما يُفترض أنه عملها. يحدث" كل هذا، في الوقت الذي يقبع فيه اقتراحا قانون حول المخطوفين والمخفيين في أدراج مجلس النواب. مرّت 38 عاماً على ذلك اليوم. لكن، "لعنة" انتظار طرقة يد ابنها على الباب لا تزال هي هي. كما لو أنها فقدته من قلبها للتو. أمس، وقفت عفاف الغزاوي، والدة المفقود بسام محمد علي الذي اختطف عام 1978، عند باب بيتها تنتظر وفد البعثة الدولية للصليب الأحمر، الذي حضر لأخذ عينات "بيولوجية" من العائلة، وفي بالها السؤال الذي لا يأتيها بجواب: "ابني موجود يعني؟". تحار الصبيّة، التي أرادت إخبارها عن الهدف من الزيارة، في الإجابة، فما الذي يمكن أن تقوله لأم لا تزال تنتظر ابناً، غاب بكراً وصار اليوم أصغر إخوته؟ عفاف تعرف أن لا أحد سيجيبها عن سؤالها، ولكنّها تصرّ في كلّ مرّة على فعل ذلك أمام زوّارها، وسرد شريط ذكرياتها مع بسّام الذي فُقد في منطقة البربير. وفي كلّ مرّة ستروي حكاية ابنها، ستحضر "ألبوم" صور العائلة لتريهم وجه ابنها وتبكي. هذه الصورة هي كلّ ما تبقّى للأم، وهي نفسها التي "أودعتها في مخفر الرملة البيضا ومركز الصليب الأحمر على إيّام ما كان بشارع أبو طالب". منذ خُطف بسّام، "صارت هذه الصورة رفيقتي، أقول لها ما يزعجني وما يفرحني وكل ما يدور في بالي". لا تزال عفاف ترى ابنها كما في صورة "البولارويد". لا يكبر ولا يشيخ. شاب صغير أتى للتوّ من السويد ليقضي وقتاً مع عائلته قبل السفر للعمل في أميركا "بس بنهار ضهر وما رجع". ومن وقتها، تمارس الأم الانتظار، معوّلة على عمر ابنها "بهيدي السنة بيصير عمره 62 سنة". تبتسم ـ وهي من المرات النادرة التي تفعلها لحظة الحديث عن ابنها ـ ثم تسأل "شو قولك إذا دق على الباب، معقول أعرفو؟". جلّ أمهّات المفقودين والمخفيين قسراً يسألن هذا السؤال. ماذا لو عاد؟ من دون الحصول على إجابة. فالدولة، وجلّها مشغولة من "ميليشيات" الحرب التي ساهمت في فقدان 17 ألف مفقود وربّما أكثر، تصرّ على الغياب عن قضيّة هؤلاء "الملدوغين" من الفقد. حتى عندما جاءت لتمارس واجباتها، عبر تكليف لجنة بالاستقصاء عن مصير المفقودين والمخفيين قسراً، في تسعينيات القرن الماضي، اكتفت بأرشفة شهادات الأهالي، من دون "تكبّدها" عناء التحقيق مع الجهات الخاطفة. وخير دليل على إدارة الظهر عمداً لهؤلاء "الصندوق" الذي قدّمته، قبل عامين للأهالي، والذي يتضمّن معلومات "خام" لا تزال في مراحل التحقيق الأوّلي. وحده، أسعد الشفتري، "التائب"، كان أجرأ من الدولة في الحديث عن الجزء الخاص به من الرواية. ما عدا ذلك، لم تفعل الدولة شيئاً، حتى أنّ اقتراحات القوانين ما تزال عالقة في مكانٍ ما أو درجٍ ما في المجلس النيابي. والحديث هنا عن اقتراح القانون المتعلّق "بإنشاء بنك معلومات دي إن إي"، حيث لا يزال هذا الاقتراح ينتظر انعقاد جلسة مجلس نواب من أجل إقراره. ولكن، "لسوء الحظ تحوّل مجلس النواب إلى مطبخ بلا مطعم"، بحسب النائب غسّان مخيبر. أما اقتراح قانون "الأشخاص المفقودين وضحايا الإخفاء القسري، فمن المفترض أن يُحال إلى لجنة الإدارة والعدل"، بحسب مخيبر. وإن كان سيصطدم هذا الاقتراح أيضاً بـ"عطلة" المجلس النيابي المستمرّة منذ سنوات، إلا أنّه "يعتبر أن مروره في لجنة حقوق الإنسان يعدّ إنجازاً كونه يؤشّر إلى توافق على الموضوع، خصوصاً أنّ كل الكتل الكبيرة ممثلة في هذه اللجنة". ومن المفترض أن "يشرّع" هذا القانون، فيما لو أقرّ، حق الأهالي في معرفة مصير ذويهم، إضافة إلى إيراد تعريف شامل للمفقودين والمخفيين قسراً، وفق ما تنص عليه الاتفاقات الدولية، ووضع آلية واضحة لنبش المقابر الجماعيّة وإنشاء الهيئة الوطنية لحل قضية المفقودين وضحايا الإخفاء القسري والتي تتمتع بصلاحيات واسعة، من ضمنها نبش المقابر"، يتابع مخيبر. لكن، المجلس معطّل، وكذلك حسّ الدولة حيال قضيّة 17 ألف مفقود، ومن ورائهم أمهاتهم اللواتي كبرن كثيراً على هذا الوجع، فيما انسحب بعضهنّ من دون معرفة المصير. أمام هذا الواقع، قرّرت البعثة الدولية للصليب الأحمر "مساعدة" الدولة اللبنانية... فيما يُفترض أنّه عملها. وعلى هذا الأساس، بدأت البعثة بأخذ عينات "بيولوجية" (لعاب) من عائلات المفقودين، على أن تأخذ من كل شخص في عائلة المفقود عينتين: واحدة ستودع لدى البعثة الدولية وأخرى ستودع لدى قوى الأمن الداخلي، وتكون هذه العينات مرمّزة، من دون أسماء، حرصاً على السريّة، ويحقّ للأهالي تالياً استرجاعها متى يشاؤون. وأمس، كانت إحدى جولات البعثة على العائلات، ومنها عائلة المفقود بسام محمد علي، حيث أخذت عينات من والدته عفاف وشقيقه بسام وشقيقته سناء. وبالتوازي مع هذا المشروع، تقوم البعثة الدولية، منذ عام 2012 ويتعلّق بجمع البيانات عن المختطفين والمخفيين ما قبل حادثة الاختفاء وتتضمن معلومات شخصيّة وبيانات طبية وصوراً. وحتى هذه اللحظات، تقدّر هذه البيانات بحدود 2200. أما كيف ولد هذان المشروعان؟ في عام 2011، قامت بعثة الصليب الأحمر بدراسة استهدفت عينة من 324 شخصاً من عائلات المفقودين وتمحورت حول الآثار السلبية لـ"الفقدان". في الخلاصة، خرجت الدراسة، من ضمن توصياتها، بتوصية مهمّة تتعلّق بحق معرفة عائلات المفقودين والمخفيين لمصير ذويهم. في عام، 2012، ولد مشروع تجميع البيانات (استمارة)، مستنداً للوائح تسلمتها البعثة من الدولة، وأخرى من لجنة أهالي المفقودين والمخفيين وزيارات الأهالي والمنشورات وأخبار الصحف. كان عملاً شاقاً كون جزء من المعلومات لم يكن دقيقاً وكان يجب التأكد من كل شيء. ولا يزال هذا المشروع يكمل "تجميعته". وفي العام نفسه أيضاً، طرحت على الدولة فكرة جمع "عينات بيولوجية" من عائلات المفقودين، ولكن حتى هذه اللحظة لم تأت الموافقة، باستثناء الموافقة من قوى الأمن الداخلي، التي باشرت على أساسها البعثة بأخذ العينات منذ أسبوع تقريباً. وعند موافقة الدولة، يتقاعد الصليب الأحمر عن المساعدة، وتتكفل قوى الأمن الداخلي بتجميع هذه العينات، التي من المفترض أن تحوّل الى الهيئة الوطنية لحل قضيّة المفقودين... والتي لا تزال حبراً على ورق اقتراح القانون العالق في مجلس النواب. هذه النقطة الأخيرة، يعلّق عليها مخيبر بالقول أنّ "الأجدى هو أن يكون اتفاق البعثة الدولية في هذا الإطار مع النيابات العامة كون هذه الأخيرة لها الصلاحية القصوى، ففيما لو جرى اكتشاف مقبرة جماعية فهي الجهة الصالحة والمشرفة على هذا الكشف". لماذا؟ يجيب مخيبر لأنّ "الاختطاف يشكلّ جريمة وهي صلب صلاحيات النيابات العامة، وقد حصل نقاش طويل مع البعثة ولكن ثمة حذر شديد خصوصاً في ما يتعلّق بإطار الملاحقات الجزائية". (راجانا حمية - الأخبار)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
عن 38 عاماً... ممثلة بارزة ترحل بعد صراع طويل مع السرطان
Lebanon 24
عن 38 عاماً... ممثلة بارزة ترحل بعد صراع طويل مع السرطان
24/09/2025 01:43:12
24/09/2025 01:43:12
Lebanon 24
Lebanon 24
كيم جونغ أون يغيّر لهجته تجاه واشنطن ويغلق الباب بوجه الجنوب
Lebanon 24
كيم جونغ أون يغيّر لهجته تجاه واشنطن ويغلق الباب بوجه الجنوب
24/09/2025 01:43:12
24/09/2025 01:43:12
Lebanon 24
Lebanon 24
قماطي: نفتح الباب أمام الحكومة للحوار والنقاش من أجل حماية لبنان وعدم التفريط في سيادته
Lebanon 24
قماطي: نفتح الباب أمام الحكومة للحوار والنقاش من أجل حماية لبنان وعدم التفريط في سيادته
24/09/2025 01:43:12
24/09/2025 01:43:12
Lebanon 24
Lebanon 24
اعتراف الدول الغربية بفلسطين يفتح الباب نحو حل الدولتين: هل تتحرك بريطانيا؟
Lebanon 24
اعتراف الدول الغربية بفلسطين يفتح الباب نحو حل الدولتين: هل تتحرك بريطانيا؟
24/09/2025 01:43:12
24/09/2025 01:43:12
Lebanon 24
Lebanon 24
تابع
قد يعجبك أيضاً
الرئيس عون: نطالب بانسحاب إسرائيل من أراضينا وإطلاق سراح الأسرى
Lebanon 24
الرئيس عون: نطالب بانسحاب إسرائيل من أراضينا وإطلاق سراح الأسرى
17:52 | 2025-09-23
23/09/2025 05:52:43
Lebanon 24
Lebanon 24
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
Lebanon 24
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
16:59 | 2025-09-23
23/09/2025 04:59:06
Lebanon 24
Lebanon 24
بعد متابعة ورصد لتحركاته.. مطلوب في قبضة الأمن
Lebanon 24
بعد متابعة ورصد لتحركاته.. مطلوب في قبضة الأمن
16:55 | 2025-09-23
23/09/2025 04:55:53
Lebanon 24
Lebanon 24
متأثراً بإصابته.. استشهاد جريح في غارة تبنين
Lebanon 24
متأثراً بإصابته.. استشهاد جريح في غارة تبنين
16:12 | 2025-09-23
23/09/2025 04:12:05
Lebanon 24
Lebanon 24
بالفيديو.. حريق كبير في عكار
Lebanon 24
بالفيديو.. حريق كبير في عكار
15:17 | 2025-09-23
23/09/2025 03:17:19
Lebanon 24
Lebanon 24
Advertisement
الأكثر قراءة
بعد الطقس الحار: أمطار ستضرب لبنان وعواصف رعدية.. استعدوا للشتوة الأولى
Lebanon 24
بعد الطقس الحار: أمطار ستضرب لبنان وعواصف رعدية.. استعدوا للشتوة الأولى
02:55 | 2025-09-23
23/09/2025 02:55:16
Lebanon 24
Lebanon 24
هذه الصورة وصمة عار على جبين الساكت عن جرائم اسرائيل
Lebanon 24
هذه الصورة وصمة عار على جبين الساكت عن جرائم اسرائيل
09:00 | 2025-09-23
23/09/2025 09:00:00
Lebanon 24
Lebanon 24
أيام حاسمة.. هل اقترب "تصعيد لبنان"؟
Lebanon 24
أيام حاسمة.. هل اقترب "تصعيد لبنان"؟
10:30 | 2025-09-23
23/09/2025 10:30:00
Lebanon 24
Lebanon 24
قبل سفرها إلى دبي.. القبض على مطربة شهيرة في المطار وهذه تهمتها (صورة)
Lebanon 24
قبل سفرها إلى دبي.. القبض على مطربة شهيرة في المطار وهذه تهمتها (صورة)
23:53 | 2025-09-22
22/09/2025 11:53:58
Lebanon 24
Lebanon 24
تصعيد اميركي مفاجئ وسلام يؤجل الرد.. براك: تتحدّثون فقط ولا تفعلون شيئاً
Lebanon 24
تصعيد اميركي مفاجئ وسلام يؤجل الرد.. براك: تتحدّثون فقط ولا تفعلون شيئاً
22:19 | 2025-09-22
22/09/2025 10:19:18
Lebanon 24
Lebanon 24
أخبارنا عبر بريدك الالكتروني
بريد إلكتروني غير صالح
إشترك
أيضاً في لبنان
17:52 | 2025-09-23
الرئيس عون: نطالب بانسحاب إسرائيل من أراضينا وإطلاق سراح الأسرى
16:59 | 2025-09-23
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
16:55 | 2025-09-23
بعد متابعة ورصد لتحركاته.. مطلوب في قبضة الأمن
16:12 | 2025-09-23
متأثراً بإصابته.. استشهاد جريح في غارة تبنين
15:17 | 2025-09-23
بالفيديو.. حريق كبير في عكار
15:02 | 2025-09-23
عون يستقبل نظيره القبرصي ويدعو إلى تعزيز التعاون بين لبنان والاتحاد الأوروبي
فيديو
بث مباشر.. اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة
Lebanon 24
بث مباشر.. اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة
11:52 | 2025-09-23
24/09/2025 01:43:12
Lebanon 24
Lebanon 24
كارول سماحة تبكي وترد على من اتهمها بأنها لم تحزن على زوجها بعد وفاته شاهدوا الفيديو
Lebanon 24
كارول سماحة تبكي وترد على من اتهمها بأنها لم تحزن على زوجها بعد وفاته شاهدوا الفيديو
03:08 | 2025-09-20
24/09/2025 01:43:12
Lebanon 24
Lebanon 24
مقابل وجبة "فلافل".. نجمة عالمية مثلت كومبارس مع أحمد زكي شاهدوا الفيديو
Lebanon 24
مقابل وجبة "فلافل".. نجمة عالمية مثلت كومبارس مع أحمد زكي شاهدوا الفيديو
04:48 | 2025-09-17
24/09/2025 01:43:12
Lebanon 24
Lebanon 24
Download our application
مباشر
الأبرز
لبنان
فيديو
خاص
إقتصاد
عربي-دولي
متفرقات
أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح
Softimpact
Privacy policy
من نحن
لإعلاناتكم
للاتصال بالموقع
Privacy policy
جميع الحقوق محفوظة
© Lebanon24