Advertisement

لبنان

وهاب: لا إمكانية لإنتخاب رئيس من دون تسوية شاملة

Lebanon 24
07-08-2016 | 04:00
A-
A+
Doc-P-188632-6367054161434896151280x960.jpg
Doc-P-188632-6367054161434896151280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب أنه "من الصعب اليوم الخروج في لبنان من دون تسوية شاملة، والتي تستلزم عدة أمور منها إنتخاب رئيس للجمهورية"، معتبرا أن "لا إمكانية لإنتخاب رئيس للجمهورية دون تسوية شاملة". وأوضح خلال تكريمه في بلدة كفرحيم الشوف، في حضور الشيخ أبو علي سليمان أبو ذياب وعدد من المشايخ ورؤساء بلديات ومخاتير القرى المجاورة وشخصيات وعدد من أهالي كفرحيم، أن "ما يطرحه الرئيس نبيه بري في موضوع السلة المتكاملة هو طرح ممتاز، ومن الممكن أن يشكل مخرجا يكون فيه رئيس الجمهورية هو العماد ميشال عون لأنه لا إمكان لتخطي ترشيح العماد عون لأي سبب كان". وتابع: "ليكن الرئيس سعد الحريري رئيسا للحكومة بعد الحوار مع العماد ميشال عون ولنذهب في إتجاه إنتخاب مجلس نيابي على أساس النسبية وبعيدا من القيد الطائفي وفي إتجاه تشكيل مجلس شيوخ يكون فيه ضمانة لكل الطوائف"، مؤكدا أن "هذه هي التسوية الشاملة التي من الممكن القيام بها والتي كانت قد انطلقت خلال اليومين الماضيين واليوم هناك من يضع في وجهها بعض العراقيل في طرح البعض للامركزية، والبعض الآخر للفدرالية". وإذ لفت الى فشل مشروع تقسيم لبنان منذ 15 عاما، أكد وهاب "أن تعزيز الصلاحيات الإدارية أي تعزيز اللامركزية الإدارية لا يمكن أن يتم لأن اللامركزية الإدارية لها شروطها وفي هذا الوضع القائم يصبح هناك أولاد يتحكمون بمصالح الناس"، موضحا أنه "مع الدولة المركزية التي تشكل ضمانة للجميع وبالتالي أرحم من أن نعين أولادا في بعض المناطق ليصبحوا حكاما فيها ويتحكمون في المواطنين على مزاجهم". هذا، وحيا وهاب الجيش اللبناني على "العملية النوعية التي قام بها في جرود عرسال والتي أثبت خلالها أنه لن يترك أحدا من الذين قتلوا عناصره وضباطه يهرب من القصاص"، داعيا الجميع الى "الوقوف الى جانب الجيش والأجهزة الأمنية والإستثمار كدولة بالأجهزة الأمنية ودعمها في المرحلة المقبلة لأننا مقبلون على وضع خطير يستدعي التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري بخاصة في موضوع الحدود لأن المعركة في سوريا مستمرة وستتصاعد رغم أن الجيش السوري حقق إنتصارات وسيحقق إنتصارات في المدى المنظور، ولكن يجب التعاون بين الجيشين على الحدود اللبنانية - السورية لمنع تسلل الإرهابيين والتخريب على الساحة اللبنانية بخاصة وأن كل المعلومات لدى الأجهزة الأمنية تقول إن هناك مشروعا لتخريب الساحة اللبنانية"، معتبرا "أن هذه الأمة لن يكون لها قائمة إذا لم تكن هناك 3 جيوش عربية (المصري والسوري والعراقي) وإذا لم تكن تلك الجيوش قوية فلا قيام لتلك الأمة". وفي سياق آخر، أشار وهاب الى "الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها المدير العام للأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص لمنعه من أن يكون في خدمة الناس"، داعيا من يقوم بتلك الضغوط الى القيام بالأشياء التي تهم حياة المواطنين وعدم التلهي بالصغائر والوشوشات". وختم: "من هنا من هذا البيت الكريم أقول بأننا في الوقت الذي تطرح فيه هذه المطالب السياسية على مستوى البلد لإصلاح النظام السياسي، إن أهمية عملنا أن نبقى في خدمة المواطنين لأن خدمة الناس تكبر ولا تصغر، ولا ينظر أحد الى خدمة الناس بأنها قضية تافهة وهو يهتم بقضايا دولية"، مؤكدا "أن لا تأثير لأحد بالقضايا الدولية، فلا أحد يقيم وزنا للبنان في هذه المعادلة ولا لأي أحد من قياداته"، داعيا الجميع الى "الإهتمام بقضايا الناس وحاجاتها وما يمكن أن نؤمن لها من المطالب، تلك هي السياسة الحقيقية أو السياسة الفاضلة إذا أمكن التعبير التي نريدها".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك