Advertisement

لبنان

بالصور: تيا رنو تُبكي رفاقها في المدرسة.. وهذا آخر ما كتبته

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
28-09-2016 | 12:44
A-
A+
Doc-P-208769-6367054345016053261280x960.jpg
Doc-P-208769-6367054345016053261280x960.jpg photos 0
PGB-208769-6367054345087221601280x960.jpg
PGB-208769-6367054345087221601280x960.jpg Photos
PGB-208769-6367054345078313051280x960.jpg
PGB-208769-6367054345078313051280x960.jpg Photos
PGB-208769-6367054345069504621280x960.jpg
PGB-208769-6367054345069504621280x960.jpg Photos
PGB-208769-6367054345060395911280x960.jpg
PGB-208769-6367054345060395911280x960.jpg Photos
PGB-208769-6367054345051387251280x960.jpg
PGB-208769-6367054345051387251280x960.jpg Photos
PGB-208769-6367054345042578821280x960.jpg
PGB-208769-6367054345042578821280x960.jpg Photos
PGB-208769-6367054345033670321280x960.jpg
PGB-208769-6367054345033670321280x960.jpg Photos
PGB-208769-6367054345024861941280x960.jpg
PGB-208769-6367054345024861941280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لم يكن يعرف رفاق تيا محمود رنو، ابنة السنوات الثمانية، أنّ اللحظات التي أمضوها معها في بداية العام الدراسي في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري، كانت الأيّام الأخيرة، أو لحظات وداع .. فبعد أيّام قليلة من بداية العام الدراسي، رحلت تيا تاركةً مقعدها في صف الثالث أساسي خالياً إلّا من ابتسامتها التي لازمت ذاكرة رفاقها... وهكذا بقيت حاضرة بينهم صورةً وذكرى. وعلى طريقتهم، عبّر الرفاق هنا عن مشاركتهم شقيقيها التوأم أكرم وكريم (7 سنوات) ووالديها، مصابهم الأليم، مبدين حزنهم العميق على افتقاد "الملاك الذي غادرهم فجأة". وفي مشهد مؤثر، فوجىء الطلاب كما الأهل، بالمشرف العام في المدرسة نبيل بواب وهو يُخرج أمام الجميع ورقةً كتبت تيا عليها باللغة الإنكليزية كلماتها الأخيرة قبل مغادرة المدرسة في اليوم الأخير لها، وتقول فيها: "أنا فرحة لأنني أصبحت في الصف الثالث الأساسي.. أنا متحمسة للكتب الجديدة.. أتمنّى أن نزين الصف أكثر .. أتساءل إذا ما كانت الإمتحانات صعبة.. أنا متوترة لأن لدي واجبات كثيرة"... وتتحدث تيا عن هوايتها، فتقول إنّها تحبّ السباحة. وعمّا تريد أن تكون عليه في المستقبل عندما تكبر، فتختار مهنة الطب. حول مقعدها الذي عُلقت عليه صورتها، تحلّق رفاقها ومعلماتها، ومعهم أكثر من عشرين توأماً من تلامذة "البهاء"، وقفوا دقيقة صمت وقرأوا الفاتحة بعدما وضعوا باقةً من الورود الحمراء على طاولتها. المشرف العام رثى تيا فقال: "لأيّام معدودة فقط .. كنت ضيفة عزيزة على قلوبنا جميعاً ورحلت إلى الأبد .. تركت في قلوبنا غصة وفي عيوننا دمعة.. كنت كالبدر في صفائك، في نقائك.. في بهائك .. رحلت حقاً، ولكن مازالت ضحكتك تزين المكان.. وأحلامك مرسومة على أوراق معلّقة على الجدران. ماذا عسانا أن نقول بعد أن غيّبك الموت، فلا يسعنا سوى أن نقول: رحمك الله يا ملاكاً طاهراً.. يا وردة يفوح عطرها في كلّ مكان.. يا عصفورة خلقت لتكون من عصافير الجنة. رحمك الله.. أكرم وكريم في حفظ الله ورعايته باذن الله، وسنكون أخوة لهما وسنتذكرك معهما دوماً في كلّ درس وفي كلّ ك،ابة. وإلى الوالد والوالدة الأعزاء معهما ندعو لك بالرحمة والمغفرة يا ملاكنا الطاهر في السماء. يا ملاكاً كله بهاء. من جهته شكر والد تيا محمود رنو المدرسة ورفاق ابنته على مشاركتهم العائلة في مصابها الأليم مخاطباً إيّاهم بأن يتابعوا حلم تيا ويحققوه بالعلم والمثابرة والتفوق .
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك