Advertisement

لبنان

بالصور.. هكذا استقبل اللبنانيون عيد الميلاد

ناجي يونس

|
Lebanon 24
24-12-2016 | 23:42
A-
A+
Doc-P-248210-6367054963061685631280x960.jpg
Doc-P-248210-6367054963061685631280x960.jpg photos 0
PGB-248210-6367054963108930881280x960.jpg
PGB-248210-6367054963108930881280x960.jpg Photos
PGB-248210-6367054963101123431280x960.jpg
PGB-248210-6367054963101123431280x960.jpg Photos
PGB-248210-6367054963093315931280x960.jpg
PGB-248210-6367054963093315931280x960.jpg Photos
PGB-248210-6367054963085208151280x960.jpg
PGB-248210-6367054963085208151280x960.jpg Photos
PGB-248210-6367054963077400651280x960.jpg
PGB-248210-6367054963077400651280x960.jpg Photos
PGB-248210-6367054963069693301280x960.jpg
PGB-248210-6367054963069693301280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
فعلاً يبدع اللبنانيون في التعبير عن فرحتهم بقدوم ميلاد المسيح والإحتفال بطفل المغارة. وهل أبلغ للدلالة على ذلك مما يشاهده المرء في جبيل وطرابلس وبيروت وبنشعي وبكفيا وضهور الشوير والجديدة وفي المدن والقرى والبلدات اللبنانية في مختلف المناطق ساحلاً ووسطاً وجبلاً؟ كأن اللبنانيين يتبارون في التعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة كذلك عن براعتهم في تقديم أفضل ما عندهم وأروع ما يمكنهم عرضه بتجدد وتنوع من عام إلى آخر. المناسبة هي نفسها...إنه الميلاد الذي يحل في مثل اليوم... في 25 كانون الأول والذي تحتفل بها الأغلبية الساحقة من الطوائف المسيحية، وقد أصبح تقليداً لدى الكثيرين من العائلات اللبنانية غير المسيحية التي تقيم شجرة العيد ومغارتها في منازلها سنوياً. الميلاد بصماته واضحة في كل مكان في لبنان: فأشجار العيد الشاهقة في الساحات وفي أماكن اخرى وهي مزينة ومضاءة. فهنا مغارة وهناك اخرى أحلى وأكثر تعبيراً عن فرحة العيد بأشخاصها وتماثيلها وزينتها ومستلزمات إعدادها. إلى جانب المغارة وشجرة العيد أضواء ومصابيح وسلاسل مضاءة وقناديل وكل ما يمكن أن يخطر ببال من يعد العدة للإحتفال بالعيد ومن يفرح ببهجته. إذن الشوارع مزينة بكل أشكال الزينة وأنواعها وإبداعاتها كذلك الطرقات. أما الساحات العامة وشرفات المنازل ونوافذها وواجهات المحلات فلها أيضاً نصيبها من الزينة وحلة العيد... ومن يريد التأكد من ذلك فما عليه إلا التجول في المتن مثلاً حيث تبهره الخيمة المضاءة على مستديرة بيت مري والأشجار المزينة في برمانا. وهناك المنزل المضاء بكل حناياه في بعبدات. أما ساحة ضهور الشوير فحدث ولا حرج حيث المغارة داخل شجرة العيد العملاقة والمزينة إلى جانب ما ازدانت به الساحة والمحلات والشوارع كذلك كنيسة المخلص الأثرية. وفي بكفيا قرية ميلادية يؤمها الزوار والمؤمنون وهي بهية وأشهر من أن يتكلم عنها المرء. ومجرد أن يزورها ليتجول داخلها أو يشاهد صورها فهو سيدرك أنه في عيد الميلاد البديع الذي يمتد من ساحة البلدة إلى مدخلها حيث تمثال مؤسس حزب الكتائب بيار الجميل. ولا يمكن للزائر ألا يتوقف عند جزء خلفي من إحدى السيارات التي وضعت على إحدى واجهات مكتبة داغر في بكفيا. رئيس بلدية الجديدة البوشرية والسد أنطوان جبارة كان في طليعة رؤساء البلديات في لبنان الذين أقدموا على تزيين الشوارع الرئيسية قبيل الميلاد ثم كرت السبحة وأصبحت تقليداُ في الكثير الكثير من المدن والقرى والبلدات اللبنانية. هذا ويمكن أن تقتصر تكاليف الزينة في بعض المناطق على 25 ألف دولار مثلاً وقد ترتفع إلى 100 ألف وصولاً إلى مليون دولار في بعض الأحيان والمناطق. ويقول جبارة لـ"لبنان 24" إنه أقام هذا التقليد ليشجع الحركة التجارية في شارع نيو جديدة الذي تم تزيينه هذا العام بمسبحة العذراء مريم. وهو يلفت إلى أن بلدية الجديدة هي التي كانت وراء هذه العدوى الحضارية التي انسحبت في كل مكان والتي تؤدي إما إلى تشجيع الحركتين السياحية والتجارية وإما إلى زرع الفرحة في قلوب الناس إما إلى إبراز وجه من الأوجه الحضارية للبنانيين وإما إلى كل هذه العوامل معاً...مع أنه يأسف للمبالغات والإنفاق غير المبرر على الإطلاق في بعض الأحيان والقرى والبلدات مؤكداً أنه لو اعطيت هذه الأموال للفقراء لكانت فعلت فعلها مثلما يجب. جبارة يشدد على ضرورة أن يفرح الناس بالميلاد حيث كان الآباء يقيمونه على مداخل المنازل والكنائس، مشيراً إلى أهمية إحياء العيد بما يليق إنما بما يبعد الإنسان عن الفخفخة في زمن يعاني الكثيرون فيه من الفقر والحرمان مما يستوجب توظيف الأموال في أماكنها الصحيحة والأكثر ملاءمة.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك