Advertisement

لبنان

المشنوق: الأمن اللبناني جعل لبنان واحة أمن واستقرار

Lebanon 24
08-05-2017 | 10:18
A-
A+
Doc-P-308421-6367055385383140001280x960.jpg
Doc-P-308421-6367055385383140001280x960.jpg photos 0
PGB-308421-6367055385461214771280x960.jpg
PGB-308421-6367055385461214771280x960.jpg Photos
PGB-308421-6367055385452906781280x960.jpg
PGB-308421-6367055385452906781280x960.jpg Photos
PGB-308421-6367055385443197521280x960.jpg
PGB-308421-6367055385443197521280x960.jpg Photos
PGB-308421-6367055385434889571280x960.jpg
PGB-308421-6367055385434889571280x960.jpg Photos
PGB-308421-6367055385425380481280x960.jpg
PGB-308421-6367055385425380481280x960.jpg Photos
PGB-308421-6367055385417072481280x960.jpg
PGB-308421-6367055385417072481280x960.jpg Photos
PGB-308421-6367055385408764541280x960.jpg
PGB-308421-6367055385408764541280x960.jpg Photos
PGB-308421-6367055385400356491280x960.jpg
PGB-308421-6367055385400356491280x960.jpg Photos
PGB-308421-6367055385391748221280x960.jpg
PGB-308421-6367055385391748221280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ "الأمن اللبناني استطاع خلال السنوات الأخيرة أن يجعل لبنان واحة أمن واستقرار في محيط من الحرائق والنزاعات العسكرية والسياسية". وأشار المشنوق إلى "أنّنا وسط الحريق الكبير في المشرق العربي والمغرب العربي، انتخبنا في لبنان رئيساً للجمهورية، وشكّلنا حكومة اتخذت شعاراً لها "استعادة الثقة" لدى المواطنين، و"استعادة الثقة" لدى العرب أيضاً". وقال: "ها نحن قاب قوسين أو أدنى "على ذمة العاملين" على الإتفاق على قانون انتخابات لنجريها في موعدها التقني". كلام المشنوق جاء خلال رعايته حفل إفتتاح "بطولة الشرطة العربية للرماية التكتية بالمسدس" قبل ظهر اليوم في ثكنة "اللواء الشهيد وسام الحسن" - ضبية، بحضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلاً بالعميد فؤاد حميد الخوري قائد وحدة القوى السيارة، العميد حسين خشفة رئيس اللجنة المنظمة للبطولة / قائد سرية بيروت الإقليمية الثالثة، رئيس "الإتحاد الرياضي العربي للشرطة" العميد خالد بن حمد العطية، وزير الشباب والرياضة محمد فنيش ممثلاً بمحمد عويدات، المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، ممثلين عن قيادة الجيش والمؤسسات الأمنية، عدد من السفراء والديبلوماسيين من الدول المشاركة، بالإضافة إلى ممثلين عن المصارف والمؤسّسات الراعية وعدد من ضباط قوى الأمن الداخلي. بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني تلته كلمة لعريف الحفل العميد خشفة، حيث رحّب بالحضور مُظهِراً القيمة الإيجابية للنشاطات الرياضية. بعدها جرى استعراض فرق المشاركة من الدول العربية التالية: الأردن، تونس، الجزائر، السعودية، سلطنة عمان، السودان، العراق، فلسطين، قطر، الكويت، ليبيا، مصر، المغرب وموريتانيا، وذلك على وقع موسيقى قوى الامن الداخلي، وقد تقدم العرض مجموعة من سرية الخيالة حاملة أعلام الدول. العطية ثم ألقى العميد خالد بن حمد العطية ، كلمة جاء فيها: "يسعدني اليوم أن أكون بينكم بمناسبة افتتاح بطولة الرماية والتي يستضيفها الإتحاد الرياضي اللبناني لقوى الأمن الداخلي. وأنتهز هذه الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمعالي الأستاذ نهاد المشنوق وزير الداخلية والبلديات على رعايته الكريمة وحضوره افتتاح "بطولة الشرطة العربية للرماية" ودعمه الكبير واللامحدود لأنشطة الإتحاد الرياضي العربي للشرطة، وهذا يؤكّد حرص معاليه على تعزيز التعاون بين أجهزة الشرطة العربية في جميع المجالات، والمجال الرياضي على وجه الخصوص. حتى يقوم بأدواره في نشر الثقافة الشرطية .والشكر موصول لسعادة اللواء عماد عثمان مدير عام قوى الأمن الداخلي، وإلى سعادة العميد حسين محمد خشفة رئيس الإتحاد الرياضي اللبناني لقوى الأمن الداخلي، وجميع العاملين في الإتحاد لحسن الإستقبال وكرم الضيافة". أضاف: "أيّها الحضور الكريم، نحن في الإتحاد الرياضي العربي للشرطة نثمّن تنظيم مثل هذه البطولات وندعمها بقل قوة لإنجاحها حتى تحقق الغايات المنشودة في تقوية اواصر الصداقة والتعاون بين الشباب العربي من كافة الدول العربية.متمنياً من الله العلي القدير أن يجمعنا في عواصم عربية أخرى. وفي الختام لا يسعني إلا أن أتقّدم بخالص الشكر والتقدير لكلّ من ساهم في نجاح هذه البطولة، مع تمنياتي لجميع المشاركين التوفيق والنجاح، حفظ الله لبنان حكومة وشعباً من كلّ مكروه أو سوء وسائر الدول العربية". المشنوق بعدها تحدّث المشنوق، قائلاً: "بداية أرحب بالصديق العميد خالد بن حمد العطية، رئيس الإتحاد الرياضي العربي للشرطة، الذي يحمل معه أينما ذهب عنوان العروبة وعنوان الأمن ولو من خلال الرياضة والتدريب ويخصص وقته وجهده واهتمامه وأفضل ما لديه لهذه العروبة وللتفاهم بين كلّ الدول العربية ولو على قاعدة التعاون الشرطي بين كل الأجهزة الأمنية في العالم العربي. أهلاً وسهلاً بكم وبكلّ الذين شاركوا من العرب في هذه الدورة لأنّكم تحملون معكم مشاعر دولكم وتحملون معكم أمن دولكم وتتحمّلون معنا حمل العروبة في لبنان التي تحتاج إلى تفاهمكم وتعاضدكم ولكلّ ما تستطيع قادة الدول التي تمثلونها أن يفعلوا. وجودكم هنا مع سعادة السفراء العرب الذين يمثلون دولكم، هو دليل على دعم عروبة لبنان وعلى استمرارها ونجاحها، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة الكثير من الحروب والمشاكل والحرائق التي تجعل غيرنا يعتقد أن هناك خلاصاً خارج العروبة، هذا غير صحيح، العروبة هي هويتنا وهي حقيقتنا وماضينا وحاضرنا ومستقبلنا أيضاً. 17 دولة عربية تشارك بين الكثير منها خلافاتٌ واختلافاتٌ، في السياسة وربما في غير ذلك أيضاً. لكن يجمعها الإتحاد الرياضي العربي للشرطة المنبثق عن مجلس وزراء الداخلية العرب الذي يرعاه دائماً وبنجاح ويستمر بالإهتمام به الرامي العربي الأول للإرهاب الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي وزير الداخلية". وقال المشنوق: "أذكّر أنّني في المؤتمر الأخير لمجلس وزراء الداخلية العرب اقترحت إنشاء نواة معلوماتية صلبة بين قوى الأمن العربية، لتشكيل آلية دائمة للتواصل والتنسيق والتعامل مع الوقائع الجديدة. هذا النوع من البطولات الرياضية هو شكل من أشكال التواصل، لكنّ المطلوب أكثر. فالأمن في أيّ دولة، ما عاد يعنيها فقط وحدها. بات الأمن متداخلاً بين الدول، تماماً كما هي ثورة النيوميديا، ووسائل التواصل الاجتماعي". واعتبر المشنوق أنّ "الأمن بات مشتركاً"، وقال: "لا بدّ من التنسيق الدائم والمستمرّ، كي نصيب أهدافنا بدقّة. 17 دولة هنا اليوم، تجتمع للمشاركة في دورة رياضية، أهلا بكم في لبنان مرة اخرى، حيث ستتنافسون على من يستطيع أن يصيب بدقّة أكثر من الآخر، في الرماية التكتية ورماية الدقّة. وهذا هو الأهمّ، أن نتعلّم كيف نصيب أهدافنا بدقّة اكثر من الآخر في الرماية التكتية ورماية الدقة، والأهم أن نتعلم أنّ نصيب أهدافنا ليس في الرماية فقط والأمن فقط بل بالسياسة أيضاً". أضاف: "هذه البطولة تساعد بطبيعة الحال رجال الأمن وسيداته أيضاً على تحسين أدائهم في دقّة الإصابات. وهذا هو الأكثر أهمية لأنّ الخلافات كثيرة هي التي تنشأ من الرمي العشوائي، ومن عدم تحديد الهدف، أو عدم إصابته. وربما يكون الهدف المشترك بين كلّ الدول العربية اليوم هو مواجهة الإرهاب وإصابة التطرّف بدقّة، على مختلف المستويات. وكذلك مواجهة المشاريع الإقليمية الغريبة عن مجتماعتنا ليس بالطريقة التقليدية العشوائية التي كانت تتمّ لسنوات وسنوات بل بدقة واحتراف وسياسة ثابتة ومستمرة. ما يجعلني أشعر بالفخر، أنّ لبنان قادرٌ على جمع كلّ العرب، بحماية رجال الأمن اللبنانيين. الأمن اللبناني الذي استطاع خلال السنوات الأخيرة أن يجعل لبنان واحة أمن واستقرار في محيط من الحرائق والنزاعات العسكرية والسياسية. وسط الحريق الكبير في المشرق العربي والمغرب العربي، انتخبنا في لبنان رئيساً للجمهورية، وشكّلنا حكومة اتخذت شعاراً لها "استعادة الثقة" لدى المواطنين، و"استعادة الثقة" لدى العرب أيضاً وأتمنى أن تكون هذه الدورة فاتحة خير للعلاقات اللبنانية العربية، وها نحن قاب قوسين أو أدنى "على ذمة العاملين" على الإتفاق على قانون انتخابات لنجريها في موعدها التقني". وختم المشنوق: "رجال قوى الأمن الداخلي في لبنان استطاعوا تحقيق ما عجزت عنه أجهزة الأمن عريقة من عمليات استباقية، وفي مجال مكافحة الإرهاب وضرب خلاياه حتّى قبل أن تتحرّك، ما جعل الغرب والعرب والإنتربول، يعترف بأنّ لبنان بات واحداً من الدول الأكثر أمناً وأماناً في المنطقة. قوى الأمن لدينا تحقّق إنجازات أيضاً في حماية الأمن الاجتماعي، في توقيف السارقين، وفي توقيف المجرمين المتهمين بالقتل، أحياناً بعد ساعات من تنفيذ جرائمهم. هنا لا بدّ من توجيه التحية إلى المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص الذي كانت له أياد بيضاء في دعم الرياضة داخل المؤسسة، وأشكر منظّمي الدورة والعميد الصديق عطية على الدرع الذي منحه للواء بصبوص الذي يستحق مثله وأكثر. كما أذكر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، الذي يعمل أيضاً على استكمال المسيرة البيضاء الناجحة والناصعة للواء بصبوص. والتحية للغائب المدير العام بالوكالة العميد ناجي المصري الذي يعمل بمسؤولية في غياب المدير العام الأصيل. عشتم وعاش لبنان وعاشت العروبة وأهلاً وسهلاً بكم في وطنكم الدائم العروبة لبنان". وفي خلال الحفل نفذت قوّة من السرية الخاصة (الفهود) عرضاً عبارة عن عدة مناورات أمنية جزء منها بالذخيرة الحية. وفي الختام جرى تبادل للدروع التذكارية، وأقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك