Advertisement

لبنان

عتبة عدوان قزاز وسلم الانتخابات نايلون نايلون

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
02-06-2017 | 01:36
A-
A+
Doc-P-318507-6367055459982887111280x960.jpg
Doc-P-318507-6367055459982887111280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لست أدري إذا كان المواطن العادي، ابن أعالي كسروان أو ابن عكار أو ابن الجنوب أو البقاع أو في أعالي الشوف، يعي تماماً ماذا تعني كلمة "عتبة"، التي كثر استعمالها في الآونة الأخيرة، والتي ارتبطت بإسم النائب جورج عدوان، الذي نجح نسبياً حيث فشل نسبياً أيضاً الوزير جبران باسيل. وإذا سئل أحد من هؤلاء عما تعنيه كلمة "عتبة"، التي أصبحت أشبه بلازمة لأغنية لا يزال كثيرون يتذكّرونها ويردّ دونها، وهي في الواقع لا تعني الشيء الكثير، سوى ما تحمله من نغمة محبّبة، ويقول مطلعها: "العتبة قزاز والسلم نايلون نايلون". فإذا كانت عتبة عدوان من قزاز، وهي كذلك، فإنّ ما يتبع ويتستبع من خطوات لن يكون سوى سلم من نايلون لن يوصل إلى أبعد من إفطار جامع تخلّلته أجواء تفاؤلية بالجملة والمفرق والإيحاء بأنّنا مقبلون على شهر عسل على كلّ الصعد، هذا إذا صدقت النوايا في أحسن الأوقات، وهي لم تكن ولن تكون كذلك، لأنّ التجارب السابقة، القريب منها والبعيد، لا تبشّر بالخير ولا توحي بالثقة، لأنّ المواطن الملدوغ من الجحر مرة واثنين وثلاثة لم يعد يصدّق أن ما فيه لن يلدغ من جديد. ما شعر به المواطن العادي الذي تسمّر بالأمس على شاشات التلفزة لمشاهدة ما يجري في "قصر الشعب"، وبإسم الشعب، أن لا شيء ممّا قيل وممّا لا يقال يمت إلى همومه بأيّ صلة. وقد يكون الكلام الذي قيل في السرّ وليس في العلن أصدق تعبيراً وأكثر فهماً وأكثر واقعية من الكلام العام.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك