Advertisement

لبنان

خراف وأمراء طوائف ونساء درجة ثانية... هكذا علّق اللبنانيون

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
15-06-2017 | 04:39
A-
A+
Doc-P-324045-6367055497925225991280x960.jpg
Doc-P-324045-6367055497925225991280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لجأ اللبنانيون إلى مواقع التواصل الإجتماعي للتعبير عن مواقفهم حيال الإتفاق بين القوى السياسية على قانون جديد للإنتخابات النيابية، وعلى صفحات شبكات التواصل تنوعت آراؤهم بين التهكم والتهنئة واللامبالاة. صلاح أبو الحسن لم ترق له الصيغة فكتب "قانون الإنتخابات ولد معاقاً كواضعيه وأول النادمين مستقبلاً هم واضعوه... والآف الرحمات على قانون الستين أمام هذه العجيبة". أبو أمين بدوره لجأ إلى الفيسبوك "قانون ع شاكلتنا ،لا أمل بالتغيير ،لا إصلاح ولا تمرد على قوانينهم". وعبر تويتر أُطلق هاشتاغ #قانون_ الإنتخاب ،حيث انتقدت نتالي الزين خلو القانون من الإصلاحات "إنجاز كبير! بدون كوتا بدون تخفيض سن الإقتراع بدون مقعد للمغتربين وختامها تقسيم بيروت طائفياً". فداء مصري دعت "كلّ ناخبة حرة تدرك معنى حقوقها لمقاطعة الأنتخابات". وانطوني حداد اعتبر أنّ "الكوتا النسائية هي الضحية الأكبر لصفقة قانون الإنتخاب". فيما قال بودي "النساء أقليات ودرجة ثانية... ما بحقلن يتمثلوا" طوني أبي نجم اعتبر "المشكل الحقيقي انو السياسيين عم يتعاطوا مع الشعب بمنطق مش ضروري تفهموا نحن فاهمين عنكن". وتعليقاً على التسابق بين قوى سياسية تسعى لنسب الإنجاز لنفسها غرّد يوسف عبد النبي "مين صاحب الإنجاز؟ هيدا المشكل الجديد يلي رح يفرط حلف #القوات_التيار . #قانون_الإنتخاب #قانون_جبران أو # وقت_الحل_قوات! بس أكيد#شكراً_نبيه_بري". عامر حلال غرّد عبر تويتر "حالياً نحن بلد لـ 4 ملايين خروف رايحين ننتخب نحن وعم نمأمأ". ولأنّ التوصل إلى قانون جديد لم يلغ التمديد للمجلس مرة ثالثة غرّد ايلي "بين المزح والجد قرطونا سنة إضافية". زياد مكاري تحدث عن #التمثيل _المسيحي "بدّو يحسن التمثيل المسيحي ومنع مسيحيي بنت جبيل وصور والنبطية والمنية – الضنية من انتخاب مرشحيهم". لنبيل ضو تغريدة عن التبعية "والقطعان على أهبة الإستعداد دائما لتجديد البيعة لأمراء الطوائف بمعزل عن طبيعة قانون الإنتخاب". عبير اعتبرت أننا " صمنا وفطرنا على بصلة". هشام حيدر تحسّر على الوقت "كان الأفضل تطبيق قانون ميقاتي من 5 سنين لو كان لديهم النية باجراء الإنتخابات ولكن هدفهم التمديد". أنطوني بدا الأكثر تفاؤلاً "مهما كانت سطوره عيوبه وحروفه يجب علينا انتخاب طبقة شبابية جديدة بتفرفح القلب". جاد شحرور كتب "سأل المواطن عن #قانون_الانتخاب فابتسمت الدولة ولم تجب ففهم المواطن أن الأمر شأن داخلي لا يحق لأحد التدخل فيه". هذه عينة من خيبات الأمل التي اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي، حيال طبقة سياسية أنجزت اليوم ما كان عليها القيام به قبل سنوات، من دون أن تنسى تحصين مواقعها من خلاله قدر المستطاع.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك