Advertisement

لبنان

هكذا وافق "التلّي" على "الانصياع"

Lebanon 24
03-08-2017 | 02:23
A-
A+
Doc-P-345497-6367055661528022581280x960.jpg
Doc-P-345497-6367055661528022581280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان: "هكذا وافق التلّي على الانصياع"، كتب ياسر الحريري في "الديار": أيام ثلاثة مضت، اعتقد فيها أبو مالك التلّي أنّه منتصر، لأنّ المقاومة قالت إنّها مستعدة لتأمين انسحابهم، إلى حيث يريدون، إلا أنّ "جمال حسين زينية" أبو مالك التلي، وبتغرير من بعض الأغبياء اللبنانيين اعتقد أنّه يستطيع أن يأخذ من "حزب الله" والمقاومة ولبنان الدولة ما يريد، إذ اقنعوه أنّه منتصر ويستطيع أن يأخذ ما لم يستطعه في الحرب. مصادر متابعة لهذا الملف الوطني الأمني، تحرّك البعض في لبنان، وقالوا هناك "مجاهدون" في مخيّم عين الحلوة يريدون الخروج معك، نغمة قديمة جديدة كان البعض، من الفصائل الفلسطينية، اقترحها سابقاً على المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، لإخراج هذه الجماعات التي بالفعل لايزيد عددها عن مئة وخمسين مسلحاً من لبنانيين وفلسطينين وسورين،فكان الجواب من يومها ان لا مجال لهذا الحديث، فحاول التلة عبر بعض المرضى استغلال الموقف، تحت اعتبار انهم يستطيعون سرق انتصار لبنان على "جبهة النصرة". إضافة لكل ما اشيع عن الافراج عن موقوفين. التفاوض انتهى بمساء أول من أمس، وكان ردّ المقاومة الموضوع انتهى، وابلغوا التلة الآتي: "معه مهلة حتى الثانية عشرة ليلاً ان أراد السير بما اتفقنا عليه، والا بعد هذا التوقيت العودة الى الميدان"، هنا نشطت الاتصالات من كلّ الاتجاهات الداخلية والاقليمية، إلا أنّ المقاومة اصرت وقالت كلمتها، يجري تسليم الموقوفين الثلاثة بعد أن وافق القضاء على اطلاق سراحهم كون لا احكام بحقهم، وتسليم ميادة عبوش وامرأة ثانية، مقابل اطلاق الاسرى الثلاثة، على ان يجري استكمال الملف كما جرى الاتفاق عليه وانتهى. لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا. (ياسر الحريري - الديار)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك