Advertisement

لبنان

الجميل من المصيطبة: لاحترام المؤسسات الرقابية والقضائية وتأمين حصانتها

Lebanon 24
14-09-2017 | 07:07
A-
A+
Doc-P-366075-6367055825721783401280x960.jpg
Doc-P-366075-6367055825721783401280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استقبل الرئيس تمام سلام، في دارته في المصيطبة، رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل على رأس وفد ضمّ الوزير السابق آلان حكيم وعضو المكتب السياسي غابي سمعان، حسن ناصر وبشير الزعيم. وقال الجميل بعد اللقاء: "أتينا لنسلم على دولة الرئيس ونؤكد له محبتنا، ونشدد على ان المطلوب منا جميعا في هذه المرحلة ان نعود ونتمسك بسيادة هذا البلد الذي هو في خطر". وأضاف: "نحن في ذكرى 14 ايلول، ذكرى اغتيال بشير الجميل، نأمل ونتمسك بحلم بشير بدولة سيدة ومستقلة، دولة نظيفة ومنزهة. نتمنى ان يستمر النضال والعمل من اجل بناء دولة يحلم بها شباب وصبايا لبنان، من كلّ الطوائف والمناطق، بالعيش في دولة حضارية قرارها حر، دولة مستقلة وسيدة. هذا ما نتمناه نحن ودولة الرئيس وجميع المحبين في هذا البلد والمجذرين فيه"، مؤكدا اننا لن نتخلى عن مسؤولياتنا ولن نترك بلدنا يغرق وسنبقى نناضل ونكمل لنؤمن حياة افضل للاجيال المقبلة". وعن توقعاته للقرار الذي سيصدر عن المجلس الدستوري بالنسبة الى قانون الضرائب، قال: "لن أتوقع، ونحن نترك للمجلس الدستوري ان يقوم بعمله ولا نريد، ان نؤثر ونعمل كغيرنا ونضغط على احد، لاننا مقتنعون بما فعلناه وبصوابية الطعن الذي تقدمنا به. نتظر جواب المجلس الدستوري، ونتركه يعمل، ونتمنى ان لا يتدخل احد ويحاول تعطيل المجلس الدستوري، لانه مؤسسة اساسية في البلد ومرجع اساسي لنا كنواب، ولا وجود لغيره اذا اردنا الطعن بالقوانين". وأضاف: "وفي المناسبة، نحذر جميع الذين يحاولون اغراق البلد بالفساد والتدخلات السياسية، ان هناك مؤسسات رقابية وقضائية يجب احترامها وتأمين حصانتها، وخصوصا دائرة المناقصات التي تلعب دورا مهما في البلد، ولا يلعب احد في هذا الموضوع ويجرب الحاق القصاص بالموظفين الذين يقومون بعملهم جيداً، ولديهم مناعة في وجه الفساد، فلا يقتربن احد من هؤلاء الموظفين ولنتركهم يقومون بعملهم، وإلّا حسابهم سيكون مع المعارضة ومع الناس". وردّاً على سؤال عن مشكلة مد خطوط التوتر العالي في المنصورية، قال الجميل: "المشكلة ان هذه السلطة لا تستقوي الا على الناس "الاوادم" والمواطنين الذين هم تحت سقف القانون ويريدون حكم البلد بالتبعية بين بعضهم البعض، اما المواطنون الاحرار والناس التي لها حقوق وعندها ضمير فهم يريدون دوسهم ونحن لا نقبل بذلك، واهالي المنصورية لا يقبلون أن يداسوا، وقد اعطيناهم الفرص وكنا مسالمين ومحبوبين، وإذا ارادوا ان يتابعوا بهذا الشكل سوف نغير طريقة تعاطينا معهم".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك