فاعليات وعشائر بعلبكية طالبت بتسريع المحاكمات العادلة

اعتبر مفتي بعلبك والبقاع الشيخ خليل شقير أن "الله فتح باب التوبة لعباده فانحسرت الخطيئة عند المسلمين ولدى اخوتنا المسيحيين، هذا الذي يسجن لانه ضبط بطريقة مخالفة او بمذكرة جلب اصبح مطارداً من دولته". وخلال اجتماعٍ في مطعم "صن بالاس" تحت عنوان: "العفو العام حق ومطلب اجتماعي وضرورة انمائية لرفع الظلم"، قال شقير: "التقينا منذ سنوات بالرئاستين الاولى والثانية فيما لم نستطع ان نلتقي بالرئاسة الثالثة، والى الآن لم نستطع كشف السر الذي حال بيننا وبين هذا اللقاء، وادركنا ان هناك بعض الناس يعطلون علينا اللقاء. وإننا نطالب دولتنا التي نجل ونحترم معالجة 33 الف مذكرة جلب في المنطقة ونسألها اين ستضع هؤلاء المطلوبين اذا سلموا انفسهم هل تستطيع الدولة ان تطعمهم في السجون او تعالجهم؟ اننا نطالب بعفو مشروط، اما الجرائم الخاصة فلا شغل لنا بها". وقال: "كنت واحداً من الذين رفعوا الصوت الى جانب الامام السيد موسى الصدر على مرجة رأس العين برفع الحرمان عن المنطقة الذي طال عشرات الآلاف، وللأسف من يدخل السجن دخله برتبة سيرتيفيكا ليتخرج منه برتبة دكتوراه". وطالب الرؤساء الثلاثة بـ "ان يمعنوا النظر بعفو مشروط لا يتعلق بالمسائل الخاصة وبذلك يفتحون صفحات بيضاء يستفيد منها الوطن والمجتمع، ومن يخالف فليحاكم محاكمة عادلة". بدوره رأى راعي ابرشية بعلبك والبقاع الشمالي للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، أن "الجميع يمكن ان يخطىء فالرسول بطرس سأل المسيح كم مرة نسامح ايها المعلم، هل نسامح سبع مرات فقال له السيد المسيح: 70 مرة. وقد غير السيد المسيح مقولة العين بالعين والسن بالسن وأكد على المسامحة والغفران". وقال: "نحن في هذه المنطقة المحرومة من لبنان نرى ان كثرة التوقيفات هي لأننا لسنا كسائر اللبنانيين ولاننا لسنا على خارطة الوطن لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا حتى جغرافيا وهذا ما يجعل أبناءنا يقومون ببعض الاعمال والهفوات التي تنسب اليهم كالجرائم وهذه ليست بالجرائم، فالجريمة تتميز عن الهفوة والخطايا تتميز عن الذنوب. الخطيئة امر كبير واقعي اما الذنوب فهي كثيرة ولا يتحمل الانسان سبب الذنوب انما الاوضاع المعيشية التي يعيشها الشباب في هذه المنطقة تجبرهم على القيام بأمور تنسب لهم كجرائم". وطالب رحال بالعفو المشروط، وأمل "ان لا يبقى لدينا مطلوب واحد"، وقال: "نطالب الدولة بتسريع المحاكمات العادلة لانه وللاسف في الكثير من الاوقات المحاكمات عندنا تكون ظالمة والسجن اظلم في الخارج، وفي الدول المتقدمة من يدخل السجن يخرج منه متعلما مهنة، للاسف عندنا من يدخل مبتدئا، يخرج برتبة بكالوريا في الجريمة، ولديهم بالسجن كل ما يحتاجون اليه، هل هذا هو السجن الاصلاحي؟ فسجوننا مليئة بالرذائل والامور غير المسموح بها خارج السجن موجودة بداخله، اين الحكومة؟ لذا نؤكد على العفو المشروط".