كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "وقائع من "إنقلاب" الحريري على تيّاره!": "محاسبة.. نفضة.. تطهير.. انتفاضة.. تصفية حسابات.. تعدّدت التوصيفات لِما يجري في تيار "المستقبل"، لكن الأكيد هو أنّ الرئيس سعد الحريري قلبَ الطاولة على رؤوسٍ "مستقبليّة" كان يُعتقد حتى الأمس القريب أنّها محميّة ومحصّنة.
ولم تشفع صِلة القربى في حماية حتى ابن عمّة رئيس الحكومة نادر الحريري الذي شملته "الحركة التصحيحية" ولفَظته أمواجها إلى خارج أسوار "بيت الوسط"، مع نوع من المراعاة في الشكل فقط، تمثّلت في إعطاء إقصائه طابعَ "الاستقالة الطوعية" من باب حفظِ الحدّ الأدنى من كرامته الشخصية وماء وجهه، خلافاً للآخرين الذين تمّت إقالتهم بطريقة علنية.
وقد فتحت تدابير الحريري "المباغتة" البابَ أمام سيل مِن المقاربات التي ذهبَ بعضها في الخلط بين المزاح والجدّية الى حدّ اعتبار ما حصَل بمثابة محاكاة حريرية لسلوكِ وليّ العهد السعودي الامير محمد بن سلمان ضد خصومه قبل أشهر، لم يكن ينقصها سوى اختيار فندق في العاصمة، على وزن فندق "الريتز" في السعودية، لتوزيع "المشتبَه فيهم" على غرفِه ووضعِهم قيد الإقامة الجبرية.
ليس سهلاً أو عادياً أن يتّخذ رئيس تيار "المستقبل" خلال يومين قرارات متلاحقة بحلّ هيئة شؤون الانتخابات ومنسّقيات بيروت والبقاع الغربي وراشيا والبقاع الاوسط والكورة وزغرتا في التيار، ثمّ بإقالة ماهر أبو الخدود ومسؤول الماكينة الانتخابية وسام الحريري، بالتزامن مع صدور بيان يُعلن عن استقالة نادر الحريري من مركزه كمدير لمكتب الرئيس سعد الحريري".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.