Advertisement

لبنان

أوساط نيابية لـ"السياسة": روائح التزوير الانتخابي تزكم الأنوف

Lebanon 24
17-05-2018 | 19:37
A-
A+
Doc-P-474394-6367056562722164595afe123191bda.jpeg
Doc-P-474394-6367056562722164595afe123191bda.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

تحدثت أوساط نيابية معارضة إلى "السياسة"، عما أسمته "فضيحة العصر" التي لم يشهد لبنان مثيلاً لها، لا في عهد الرئيس بشارة الخوري وشقيقه الملقب السلطان سليم، ولا في انتخابات 1957، عندما أراد الرئيس كميل شمعون إسقاط رموز المعارضة وفي مقدمهم كمال جنبلاط وصائب سلام ورفاقهما، محمّلين وزير الداخلية نهاد المشنوق مسؤولية ما جرى، بحق معظم المرشحين الخاسرين الذين لم يجدوا في صناديق الاقتراع حتى اللوائح التي اقترعوا بها لأنفسهم، في سابقة لا مثيل لها، لا في الجمهورية الأولى ولا في الجمهورية الثانية.
واعتبرت ما حصل إساءة للعهد الذي يرفع شعار محاربة الفساد، ووصفت ما جرى بأنه الفساد بعينه، ولن يكون هناك فساد أعظم منه، كما اعتبرته إساءة مباشرة للحكومة التي كان أكثر من نصف أعضائها مرشحين للانتخابات ومن بينهم رئيسها والوزير المشنوق، مؤكدةً أن جميع المتضررين أعدوا الطعون لتقديمها إلى المجلس الدستوري للنظر بها، وهم متيقنون أن هذا المجلس سوف ينصفهم وسيكون إلى جانبهم، ويتوقعون إعادة للانتخابات في بعض الدوائر.
من جهة ثانية، رفض الخبير القانوني والدستوري النائب السابق صلاح حنين في اتصال مع "السياسة"، كل فكرة لتعديل قانون الانتخابات الحالي، لأنه جاء مفصّلاً على قياس القوى السياسية والتعديل يبقيه على ما هو عليه من السوء، ولا يمنح الناس حق اختيار من يريدون بحرية وديمقراطية، مطالباً بإلغائه واستبداله بقانون عصري، يراعي حقوق الناس وحريتهم ولا يحمي الطبقة السياسية المهترئة.

(السياسة الكويتية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك