Advertisement

لبنان

أنا قاتل الشاب محمد زهر!

Lebanon 24
29-06-2018 | 02:36
A-
A+
Doc-P-488333-6367056665024343465b35b5a7031e7.jpeg
Doc-P-488333-6367056665024343465b35b5a7031e7.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتب جوزف طوق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "أنا القاتل": "أنا الموقّع أعلاه وأدناه، أقِرّ وأعترف بكامل قواي العقلية بأنّني المسؤول الأوّل والأخير عن مقتل الشاب اللبناني محمد زهر. وأطلب من القوى الأمنية والقضائية والمعنية كافة، ملاحقتي وتسطيرَ مذكّرات بحقّي وتوقيفي والتحقيق معي ومحاكمتي وإعدامي علناً والتمثيلَ بجثتي على الجريمة البشعة التي ارتكبتُها عن كامل تصوّر وتصميم وتخطيط استغرقني عشرات وعشرات السنوات من التحضير.


أنا لا أسكن في منطقة المغدور، ولا أشجّع منتخبات كرة القدم، ولا أشرب الأرغيلة، ولا أقصد المقاهي صغيرةً كانت أم كبيرة للجلوس مع أصدقائي... أنا في ليلة الحادثة لم أحمل سكّيناً ولا مسدّساً ولا حتى رفعتُ كرسيّاً عن أرض الحادثة الأليمة، ومع ذلك أتّهمُ نفسي بالجريمة.


ألا يكفي أن أكون لبنانياً متقاعساً عن أيّ شكل من أشكال الواجبات الإنسانية والوطنية والاجتماعية والأخلاقية منذ أكثر من عشر سنوات حتى تَثبتَ كلّ الاتّهامات عليَّ، ولا يعود هناك أيّ شكّ في تورّطي بقتل شابٍ يخجل الموت من أن يأخذ روحه بسبب تفاهةِ أسباب مقتلِه.


ألا يكفي فمي الذي يُهلّل لأمراء الحرب في السرّاء والضرّاء، ويُمجّد تجاوزاتهم الدستورية والقانونية والأخلاقية حتى يتمّ اتّهامي بارتكاب الجريمة.


ألا تكفي أصابعي التي أُغطّسها كلَّ بضعِ سنوات في حِبر التجديد لكثير من الحكّام، أفضل ما يمتهنونه إفساد عقول الشباب والمحافظة على شعلة الحرب الأهلية مضاءَةً في عقولهم، حتى تحت جناح حمامةٍ بيضاء، أو يدي التي تشتاق شهريّاً أن تستقرّ الليرة فيها بدل أن تستقرّ في المصارف أو جيوب سارقيها حتى أثبتَ جريمتي".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك