Advertisement

لبنان

الراعي استقبل فيصل كرامي: للإسراع في تشكيل الحكومة

Lebanon 24
01-09-2018 | 08:03
A-
A+
Doc-P-507127-636714111804736280.jpg
Doc-P-507127-636714111804736280.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
 استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان صباحا، الوزير السابق خليل الهراوي الذي بحث معه في الأوضاع.

والتقى وفدا من أسرة مجلة "العنفوان" برئاسة إيلي سرغاني الذي قدم له درعا تكريمية "عربون تقدير لمواقفه الوطنية الحكيمة".
Advertisement

وفي الباحة الداخلية للصرح، التقى وفدا من العشائر العربية من العراق وسوريا وفلسطين ومصر والسعودية ومختلف المناطق اللبنانية برئاسة الشيخ سعد فوزي حمادة.
وتحدث الشيخ طلال الضاهر باسم الوفد مؤكدا "تجديد العهد والوثيقة الموقعة مع غبطته من العام 2014 والمتضمنة إرساء مفاهيم الوحدة الوطنية وترسيخ العيش المشترك وتأكيد صون الدستور والحوار الداخلي والانتباه من أخطار العدو الصهيوني واستعادة كل الأراضي المحتلة ونبذ الفتنة والطائفية والإرهاب وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة". وكانت مداخلات وكلمات لعشيرة بني خالد بقبائلها السبع والتي يفوق عددها 27 مليون نسمة في كل أرجاء الوطن العربي. 


وكانت كلمة للشيخ طلال محمد البواري وشيخ قبائل ولد علي السفير علي المولى وكلمة لسرغاني الذي انضم إلى الوفد بإسم المطران عصام يوحنا درويش أكد فيها "ضرورة الحفاظ على روحية الوثيقة وترسيخ العيش المشترك"، وكلمة لشيخ عشائر بني خالد سعد فوزي حمادة الذي أكد "العلاقة الحميمة مع الكرسي البطريركي"، مؤكدا "الوفاء لهذه العلاقة المستمرة منذ قرون"، شاكرا "دعم غبطته وإحتضانه الوثيقة العربية للتعايش والسلم الأهلي"، آملا "السعي من أجل إتمام المصالحة بين آل فخري وآل جعفر وبين أهلنا في العاقورة اليمونة". وحيا "كل العشائر العربية وقيادة الجيش ورئيس الجمهورية".

وسلم حمادة والمشايخ السيف المذهب للراعي الذي ألقى كلمة كرر فيها دعوة المسؤولين إلى "الابتعاد عن المصالح الضيقة والعمل على تشكيل الحكومة بأسرع وقت، أما الخلافات بين الأخوة العرب بكافة مذاهبهم فساعدت في إضاعة فرص السلام وبخاصة موضوع القدس الذي لا يمكن أن يقبل المسيحيون والمسلمون الخروج منها". ونوه ب"الوثيقة العربية التي قدمها العشائر وتهدف الى نبذ الفتنة والطائفية وترسيخ العيش المشترك وتثبيت السلام والإستقرار في ربوع لبنان والوطن العربي"، داعيا الى "الحفاظ عليها"، مؤكدا ان "الاحتلال في الثقافة اللبنانية يقوض وطن الرسالة وثقافة التعددية والإبتعاد عن الصراعات والتفاهم فيما بيننا وعلينا الحفاظ على حضاراتنا وثقافتنا، فلبنان هو نموذج للشرق وللغرب، ووجودكم هنا من مختلف الدول العربية والمناطق اللبنانية خير دليل على الحفاظ على هذه الوحدة وعلى هذه الحضارات والإبتعاد عن شريعة الغاب، وآمل ألا يكون هذا اللقاء عابرا بل تجسيدا للوثيقة وبنودها في تعزيز مفاهيم العيش المشترك والسلم الأهلي لحماية لبنان الرسالة بعيدا من كل الاعتبارات السياسية الضيقة".

وظهرا التقى الراعي النائب فيصل كرامي يرافقه المحامي نشأت فتال، وقال كرامي بعد اللقاء: "كما في كل عام نزور صاحب الغبطة في الديمان للترحيب به في الشمال ولإطلاعه على الاتصالات التي نقوم بها ولا سيما أننا نتشارك معه القلق على الوضع الإقتصادي. نحن مع الإسراع في تشكيل الحكومة ضمن المعايير التي أفرزتها الإنتخابات الأخيرة. ويجب أن تسري هذه المعايير على الجميع وكل الفئات حتى تكون حكومة وحدة وطنية كما وعدنا. وتباحثنا في العديد من الأمور وخصوصا الاقتصادية منها وما يعانيه الناس على هذا الصعيد. ونقلنا شكوى وهموم الناس عن الوضع الإقتصادي المتردي، وأكدنا التوازنات الدقيقة لاتفاق الطائف وعدم المس بها وهذا موضوع أساسي بالنسبة إلينا". 
 
المصدر: الوطنية للاعلام
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك