Advertisement

لبنان

تطورات ايجابية في الملف الحكومي... ولكن!

Lebanon 24
24-09-2018 | 21:58
A-
A+
Doc-P-513421-636734503827071992.JPG
Doc-P-513421-636734503827071992.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
خطفت الجلسة التشريعية، التي تعقد ثالث جلساتها قبل ظهر اليوم، الأنظار عن ملف تشكيل الحكومة، خصوصاً ان أي تقدّم لم يسجل في هذا المجال على وقع انقطاع الاتصالات بين الفرقاء المعنيين بالملف، وسفر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى نيويورك.
Advertisement

الرئيس عون: التطورات ايجابية
وعلى الرغم من أن الرئيس عون قد آثر عدم اطلاق أي موقف متعلّق بعملية تشكيل الحكومة على متن الطائرة التي أقلته من بيروت الى نيويورك، الاّ أنه تحدث أمام بعض من التقوه أمس في نيويورك عن "تطورات إيجابية منتظرة في شأن ملف تأليف الحكومة بعد عودته من نيويورك، خصوصاً ان الساعات التي سبقت رحلته شهدت اتصالات مع الرئيس المكلف سعد الحريري تؤشر لحلحلة في الملف الحكومي مع عدم استبعاد التوصل الى صيغة حكومية مقبولة من الجميع على قاعدة لا رابح ولا خاسر"، بحسب ما أشارت صحيفة "النهار".

الاّ ان مصادر سياسية اعتبرت عبر "اللواء" ان اي كلام عن ان حل ازمة التشكيل تقوم على تخلي الرئيس عون عن نيابة رئاسة الحكومة قد يكون من احد الحلول المطروحة، لكنه لم يتبلور وهذا الصمت الرئاسي قد يفسر إما رغبة رئاسية بعدم الرضى او انتظارا ما مع العلم ان ما من اجواء انفراجية قد اشيعت.
في وقت ينتظر الرئيس سعد الحريري عودة الرئيس عون من نيويورك للحصول على رد واضح من قبله على المسودة الحكومية التي قدمها الحريري له مؤخرا، كون الرئيس المكلف لا يرى بما صدر عن التيار الوطني الحر ردودا رسمية ولا يرى بملاحظات عون على المسودة ردا رسميا كاملا عليها، متوقعة ان رد عون سيساهم بإعادة انطلاق التفاوض الحكومي من نقطة متقدمة لا العودة الى الصفر.

الحكومة خارج لبنان
في المقابل، رأت مصادر عين التينة عبر "الديار" أن لا جديد حكوميا وكل العروض التي تحدث الاعلام عنها بقيت بإطار الأفكار ولم ترق الى مستوى العروض الرسمية، ما يجعل الإجابة عنها لا يُعوّل عليها، كاشفة ان الثابت الوحيد في كل ما نُشر بالساعات الماضية هو "أن الحكومة أصبحت في مكان خارج لبنان حاليا".
في حين شددت مصادر تيار المستقبل للصحيفة عينها على أن الرئيس المكلف يعمل انطلاقا من حرصه على المصلحة الوطنية ومن نيته عدم تجميد البلد، لافتة الى ان العقدة الأساسية ليست في مواقف خارجية، لا ايرانية ولا سعودية ولا دولية، بل في "معركة سياسية" بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، مشددة على ان هذه العقدة الوحيدة التي لا زالت تعترض الحريري في عمله، لأن العقدة الدرزية بسيطة وحلها سهل طالما حُلت العقدة المسيحية وتوزعت الحقائب، خصوصا وأن وليد جنبلاط أصبح مرنا وقد فوّض الرئيس بري امره الحكومي، والعقدة السنّية غير موجودة بعد ان تبين أن لا وجود لمعارضة سنية بل لنواب سنّة وصلوا عبر كتل نيابية مشاركة وممثلة في الحكومة.
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك