Advertisement

لبنان

إعمار سوريا: مقرّب من الأسد بضيافة الإمارات.. واسم تردّد بلبنان شملته العقوبات!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
30-01-2019 | 08:10
A-
A+
Doc-P-551511-636844537109805977.jpg
Doc-P-551511-636844537109805977.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يواصل الغرب وضع العصي في دولاب إعمار سوريا، ويبدو أنّ تركيزه في هذه الفترة سيكون على العقوبات، وذلك بعد العلامات التي توحي باقتراب عودة دمشق إلى الحضن العربي، وأبرزها اتخاذ الإمارات والبحرين قراراً بإعادة فتح سفارتيهما في دمشق وإعادة فتح معبر نصيب مع الأردن.

وفي هذا الصدد، نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريراً كشف أنّ رجل الأعمال السوري محمد حمشو، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي عقوبات، شارك في إطلاق مؤتمر في أبو ظبي بهدف "تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في سوريا".

Advertisement
*محمد حمشو 


وأوضح الموقع أنّ حمشو، المرتبط بشكل وثيق بالحكومة السورية وبعائلة الرئيس السوري بشار الأسد، ترأس وفداً تجارياً سورياً حضر ملتقى القطاع الخاص السوري في أبو ظبي في 20 الشهر الجاري.

ولفت الموقع إلى أنّ الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على حمشو في العام 2011، مذكراً باتهام وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب السابق ديفيد كوهين، حمشو بـ"جمعه ثروته بفضل صلاته مع مسؤولين في النظام.

كما بيّن الموقع أنّ الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على حمشو، الذي يستخدم أسماء مستعارة عدة، حيث اتهمه بـ"توفير تمويل للنظام السوري وسمح له بتضييق الخناق على المتظاهرين".

بدورها، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تقريراً لفتت فيه إلى أنّ الاتحاد الأوروبي أضاف اسم رجل الأعمال السوري سامر فوز وشركاته إلى قائمة العقوبات، موضحةً أنّ القرار شمل عدداً من كبار رجال الأعمال والشركات الخاصة. وفي التفاصيل أنّ القرار الأوروبي الذي صدر في 21 كانون الثاني الجاري سلط الضوء على الدور يلعبه هؤلاء الأشخاص والشركات في استغلال عقارات وأملاك السوريين الذين اضطروا إلى الهجرة إلى خارج بلدهم.

من جهته، علّق فوز، الذي أثار اسمه ضجة في لبنان بعدما أُشيع أنّه حصل على الجنسية اللبنانية، على إدراج اسمه على لائحة العقوبات الأوروبية، فأكّد أنّه "سيثبت قانونياً وبالوثائق الدامغة أمام المحاكم الأوروبية زيف كل هذه الادعاءات"، مشيراً إلى "تمسكه بحقه في المساهمة بإعمار سوريا وبتأمين المستلزمات الأولية له وفقاً للمعايير الوطنية والدولية"، ومبيناً أن "ذلك حقٌ مشروع وواجب وطني". 





بدوره، أعلن رجل الأعمال السوري، نادر قلعي، الذي شملته العقوبات الأوروبية، استقالته من عضوية مجلس إدارة "بنك بيبلوس" في سوريا، وذلك بحسب بيان للبنك على "سوق دمشق للأوراق المالية".

*نادر قلعي 


وفي تعليق على هذه التطورات، ربط موقع "المونيتور" الأميركي بين الانزعاج الأميركي من التقرب العربي من سوريا، مشيراً إلى أنّ واشنطن تعتبر أنّه ينبغي على البلدان الإقليمية لعب ورقة إعادة العلاقات في وقت لاحق بهدف الحصول على تنازلات إضافية من الأسد". كما نبّه الموقع من أنّ رفض واشنطن الاعتراف بشرعية حكومة الأسد ومواصلة فرض العقوبات على دمشق وعلى الأفراد المنتمين إلى الدائرة المحيطة بالأسد، من شأنه أن يتسبب بمشاكل للدول الخليجية، منها الإمارات التي ترى في مشاركتها بإعمار سوريا فرصة اقتصادية وجيوسياسية هامة.

يُشار إلى أنّه تردّد أنّ خطوة الإمارات القاضية بإعادة فتح أبواب سفارتها في دمشق أثارت استياء واشنطن، إذ قيل إنّ المسؤولين الأميركيين حذروا أبو ظبي من أنّ الأموال التي سترسلها إلى دمشق ستكون عرضة للعقوبات.
المصدر: ترجمة "لبنان 24" - MEE - WSJ - Al-Monitor
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك