Advertisement

لبنان

النواب يناقشون بيان "حكومة إلى العمل" الوزاري.. ثقة او لا ثقة؟

Lebanon 24
12-02-2019 | 03:52
A-
A+
Doc-P-555509-636855658670985405.jpg
Doc-P-555509-636855658670985405.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

انطلقت قبل ظهر اليوم الثلاثاء جلسة مناقشة البيان الوزاري في ساحة النجمة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري.

 

وعلم "لبنان 24" ان عدد طالبي الكلام في جلسة مناقشة البيان الوزاري وصل إلى 66 نائبا.

 

واستهلت الجلسة بتلاوة مراسيم تشكيل الحكومة.

 

ثم بدأ رئيس الحكومة سعد الحريري تلاوة البيان الوزاري، امام النواب، مؤكدا اننا "نريدها حكومة افعال لا أقوال تتصدى للفساد والتهرب الضريبي".

 

وأعلن ان "جدول أعمال الحكومة يزخر بالتحديات، والمطلوب ورشة عمل وتعاون مشترك للإنتقال بالبلاد إلى الاستقرار المنشود". وقال: "المطلوب اصلاحات جريئة ومحددة تضع في اولوياتها الاستقرار السياسي والامني"، مؤكدا العمل "بكل شفافية واصرار".

 

وأوضح ان "مهمة الحكومة الانتقال بالبلاد الى حالة استقرار واعادة الأمل للمواطن بالدولة ومؤسساستها وقدرتها على الاصلاح والتطوير".

 

وقال:"التسريع في تنفيذ المشاريع التي تم التمويل لها من قبل مؤتمر "سيدر".

Advertisement

كلمات النواب: 
وفي كلمة له خلال الجلسة تمنى الرئيس تمام سلام النجاح للحريري في هذا التحدي الوطني الكبير وأعلن انه متفائل بقدرة الحكومة الجديدة بما فيها من قدرات على ان تكون على مستوى الآمال المعقودة عليها ومنحها الثقة. 

من جهته، قال النائب حسن فضل الله في كلمته: "نريد ان تكون الحكومة فاعلة وألا يوجد فيها أي متاريس ونحن حريصون على نجاحها ونريد لها ان تنجح بمعالجة قضايا الناس". 

وقال: "بناء على الالتزام الذي قطعه الامين العام لـ"حزب الله" تبدأ خطواتنا من اليوم الاول لنيل هذه الحكومة الثقة". 

 

النائب ميشال معوض أكد في كلمته ان "التوازن في الشراكة هو المفتاح والضمانة للاستقرار السياسي في لبنان". وقال: "بعد 7 ايار 2008، اعتقد البعض اننا دخلنا في زمن الشيعية السياسية، ولكن اليوم نتمنى ان نكون في زمن الشراكة الفعلية".

وأكد معوض "ان من حق اللبناني عدم تصديق الوعود، لأن الحكومات السابقة لم تلتزم بوعودها، مانحا الحكومة الثقة."

من جهتها، قالت النائب ستريدا جعجع إن "اللبنانيين عموماً لم يتعبوا فحسب، بل يواجهون اليوم الإحباط ويفقدون الأمل، وبعضهم قد يصل إلى حد اليأس. وها هو الشاب جورج زريق في الكورة ينتحر مضرماً النار في جسمه، بعدما ضاقت به الحياة ولم يعد قادرا على تحمّل أعبائها. ومع ذلك نحن لن نستسلم للقدر واليأس،لكننا لا نريد أن نشهد أكثر من جورج يعاني الأمرّين، بينما يرى كثيرين يُكدّسون الثروات على حساب المال العام ومن المال العام".

وأضافت جعجع: "نعم، لفرصة استعادة الثقة وإلى العمل الجدي في خدمة الإنسان ولبنان."
 
أما النائب هادي ابو الحسن، فقال في جلسة مناقشة البيان الوزاري، ان "الزمن يسابقنا والاعباء تغرقنا والوطن امام مفترق خطير وماذا بعد؟ فالحل ليس بنص مكتوب وببيان وزاري بل بترجمة النوايا بالافعال كي لا تبقى مجرد أقوال". وسأل: "ماذا نفعل لتحويل مكافحة الفساد من شعار شعبوي إلى نهج فعلي؟".

وقال: "نمنح الثقة للحكومة إنطلاقا من مبدأ الشراكة التي شكلت على اساسها الحكومة".

بدوره إعتبر النائب سمير الجسر  أنّ "البيان الوزاري خالٍ من التعميم وفيه الكثير من التفصيل، وهو بيان إختصر المقدمات التقليدية وإستبدلها بإعلان عن حكومة تتصدى للفساد المالي وتخاطب تطلعات اللبنانيين". واضاف: "البيان دق ناقوس الخطر ونبه الى اننا امام فرصة لن تتكرر، ومن أبسط الواجبات ان نتلقف هذه المبادرة". 

ورأى ان البيان رسم خارطة طريق للعلاج من خلال الإصلاحات المقدمة الى "سيدر" وحظيت بتأييده"، مشيرا الى انه "لا يخلو من بعض النواقص".

من جهته، قال النائب فؤاد مخزومي إنّ "أمامنا بيان وزاري يراد لنا أن نعطي ثقتنا بالحكومة الجديدة بناء عليه، وهو نسخة مطابقة لبيان الحكومة المستقيلة ذات الأداء المخيب بمعظمه. وأمامنا تشكيلة حكومية يقال إنها جديدة وهي استنساخ معدل في الشكل، مطابق في المضمون، وربما في المضمر أيضا. فهل بمقدورنا إعطاء فرصة ثانية لمن وما جربنا من مراجع سياسية وبيان لم تثمر بنوده؟". 

وختم بالقول: "مراعاة للأوضاع السائدة عندنا ومن حولنا، نستلهم الديموقراطيات المتطورة التي تمنح مهلة مئة يوم أو ثلاثة أشهر لحكوماتها كي تثبت أهليتها، فنعطي هذه الحكومة ثقتنا لضعف الأشهر الثلاثة، لستة أشهر كاملة مع بقائنا يقظين، جاهزين للمتابعة الدقيقة والمحاسبة الدائمة كما هو واجب السلطة التشريعية، وبعد ستة أشهر لن نتردد، إن سلبا أو إيجابا، في إظهار الحقيقة والانتصار للحق حيثما تجلى". 
 

بدورها، قالت النائبة عناية عز الدين "أمنح الثقة لهذه الحكومة وأتعهد امام الشعب بأننا لن نألو جهدا للمحاسبة، ونحن في صدد إعداد إطار لرصد التقدم في تطبيق البيان الوزاري". 

وبعد كلمة عز الدين، رفع الرئيس بري جلسة مناقشة البيان الوزاري الى الساعة السادسة من مساء اليوم.



تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك